مراسم تنصيب ترامب: كلّ ما يجب أن تعرفه عن هذا اليوم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
من المقرر أن يؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الإثنين اليمين الدستورية للولايات المتحدة الأمريكية، مستهلًا ولايته الثانية التي وعد فيها "بجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، وقد غيّر بالفعل الجمهوري البالغ من العمر 78 عامًا المشهد السياسي في العالم، قبيل جلوسه على كرسي البيت الأبيض.
وبسبب حالة الطقس الباردة، ستقام مراسم التنصيب داخل القاعة المستديرة في مبنى الكابيتول الأمريكي بحلول الخامسة عصرًا بتوقيت غرينتش.
ومن المقرر أن يجري تنصيبه وسط إجراءات أمنية مشددة، خاصة وأنه تعرّض لمحاولتي اغتيال، أصيب خلال واحدة منهما في أذنه، بالإضافة إلى تفجير شاحنة تسلا بالقرب من فندقه، وهو ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا.
وكان ترامب قد أطلق في حملته الانتخابية مروحة من الوعود، استطاع بما لا لبس فيه الوفاء بجزء كبير منها، لاسيما فيما يتعلق بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، بينما تظلّ أخرى معلقة، مثل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية خلال "24 ساعة".
وإلى جانب المعارك، لزم الزعيم الجمهوري نفسه بمجموعة من الإجراءات الأمنية والاقتصادية، كقوله إنه "سيعفو في اليوم الأول عن أكثر من 1500 شخص متهمين بهجوم 6 يناير/كانون الثاني 2021". ناهيك عن رفع الرسوم الجمركية، وترحيل المهجّرين. فضلًا عن تصريحات فجّة، أشار فيها صراحة إلى رغبته في الاستيلاء على قناة بنما، وغرينلاند الدنماركية، و"نكتة" بشأن جعل كندا الولاية الـ51، المزاح الذي أحدث زلزالًا دبلوماسيًا.
ويحكم ترامب هذه المرة بلدًا مختلفًا في تركيبته الاجتماعية والاقتصادية عما تركه عليه في ولايته الأولى، لكنه سيتمتع بالأغلبية في كلا مجلسي الكونجرس، ما يعطيه نفوذًا واسعًا في مقاليد السلطة.
ويجري الحديث عن أنه سيقوم في اليوم الأول بالتوقيع على عشرة إجراءات تنفيذية، منها تشديد القواعد على المهاجرين وإعلان حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك، بالإضافة إلى إلغاء لوائح بايدن البيئية، وانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
Relatedسفير ألمانيا لدى واشنطن يحذر: الرئاسة الثانية لدونالد ترامب ستقوض نظام الضوابط والتوازن في أمريكاقادة شركات التكنولوجيا العملاقة.. من سيحضر ومن سيغيب عن حفل تنصيب ترامب؟ تيك توك يعود تدريجيا للعمل في الولايات المتحدة بعد تعهد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بشأن تشغيل التطبيق ماذا يحدث الآن:1- يقام حاليًا تجمع لمؤيدي ترامب بمناسبة عودته، يشارك فيه الموسيقيان لي غرينوود وكيد روك إلى جانب الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك والممثل جون فويت.
2- لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية تستقبل رؤساء أجانب في احتفالات التنصيب، لكن هذه المرة سيحضر نائب الرئيس الصيني هان تشنغ ورئيس الأرجنتين خافيير ميلي ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.
3- التراجع عن حظر تيك توك: قرر ترامب أن يفسح المجال للشركة الصينية لبناء أرضية مشتركة.
آخر التطورات:زيارة إلى منزل بلير: بعد تجمعه الكبير للاحتفال بالفوز في ساحة كابيتول وان، من المقرر أن يتوجه ترامب إلى استراحة في منزل بلير، المقر الرسمي للضيوف الرئاسيين. وفي وقت لاحق من الليلة، سيشارك في عشاء خاص لن يكون متاحًا لوسائل الإعلام.
ترامب سيزور كاليفورنيا الجمعة: أعلن ترامب عن خطط للسفر إلى لوس أنجلوس يوم الجمعة لمعاينة الأضرار الناتجة عن حرائق الغابات.
إيلون ماسك يقول إن لديه "خططًا كبيرة": قال إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، إنه يفكر في تغييرات كبيرة من شأنها تأسيس قوة أمريكية تدوم لقرون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المساعدات الإنسانية تتدفق إلى قطاع غزة والإعلام الإسرائيلي يرجّح أن حماس ستحكم عن جديد سفير ألمانيا لدى واشنطن يحذر: الرئاسة الثانية لدونالد ترامب ستقوض نظام الضوابط والتوازن في أمريكا الأرصاد الجوية تستنفر حكام الولايات المتحدة تحسبا للصقيع والزمهرير بدءا من يوم الاثنين جو بايدندونالد ترامبتنصيبالولايات المتحدة الأمريكيةإيلون ماسكالحزب الجمهوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن دونالد ترامب تنصيب الولايات المتحدة الأمريكية إيلون ماسك الحزب الجمهوري إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو إطلاق نار ألمانيا فلسطين تيك توك وقف إطلاق النار یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستعد لبناء ملاجئ ضد القنابل تحسبًا لهجوم روسي محتمل
بدأت الحكومة الألمانية اتخاذ خطوات عاجلة لبناء ملاجئ محصنة تحت الأرض، تحسبًا لاحتمال اندلاع حرب كبرى مع روسيا في السنوات المقبلة، وسط تحذيرات أمنية متصاعدة من خطر اندلاع صراع واسع النطاق داخل القارة الأوروبية.
وأكد رالف تيسلر، رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث، أن ألمانيا بحاجة إلى "إدراك حقيقة الصراع"، محذرًا من أن البلاد "ليست مستعدة بالشكل الكافي لمواجهة تهديدات كبرى".
وأضاف تيسلر في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه" أن بلاده كانت لوقت طويل تنظر إلى الحرب كاحتمال بعيد لا يستدعي الاستعداد، "لكن هذا الواقع تغيّر"، على حد قوله.
ودعا المسؤول الألماني إلى إطلاق "جهد وطني واسع النطاق" لتحديد المرافق والبنى التحتية تحت الأرض مثل الأنفاق ومحطات المترو ومواقف السيارات والأقبية، وتحويلها سريعًا إلى ملاجئ وقائية، قائلًا: "نحن بحاجة لتوفير مساحة فورية لمليون شخص على الأقل". وأشار إلى أن مكتبه سيطرح خطة شاملة لهذا التحول في وقت لاحق من الصيف الحالي.
وحذّر تيسلر من الاعتماد فقط على بناء ملاجئ جديدة، نظرًا للوقت الطويل الذي يستغرقه التخطيط والإنشاء، فضلًا عن التكاليف الباهظة، مشيرًا إلى ضرورة "فحص الهياكل القائمة بسرعة أكبر".
الجيش الألماني مطالب بالاستعداد الكامل قبل 2028وفي سياق متصل، كشفت أنيت لينيجك إمدن، رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية، أن الجيش الألماني أمامه مهلة لا تتجاوز ثلاث سنوات ليكون مستعدًا بالكامل لصد أي هجوم روسي محتمل، مؤكدة أنه يجب حيازة جميع المعدات العسكرية الأساسية قبل عام 2028 "لإتاحة الوقت الكافي لتدريب الجنود على استخدامها".
وتتوافق هذه المهلة مع تحذير سابق صادر عن المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، الذي أكد أن روسيا قد تصبح قادرة على شن هجوم واسع على دول حلف شمال الأطلسي بحلول عام 2029.
وفي ظل هذا التصعيد، جعل المستشار الألماني فريدريش ميرتس، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، من عملية إعادة تسليح الجيش أولوية قصوى لتحويله إلى "أقوى جيش تقليدي في أوروبا"، في إطار تحالفه الحاكم مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
وكانت الحكومة السابقة بقيادة أولاف شولتس قد بدأت خطوات أولية لإعادة التسلح عقب اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن المستجدات الجيوسياسية المتلاحقة دفعت برلين لتسريع وتيرة الإنفاق الدفاعي وتعزيز قدرات الردع.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه الشكوك داخل أوروبا بشأن استمرار الولايات المتحدة في لعب دور الحامي العسكري الرئيسي داخل حلف الناتو، خاصة مع سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لوّح أكثر من مرة بإعادة النظر في الالتزامات الدفاعية الأمريكية تجاه حلفائه.