أكدت فرنسا، اليوم الاثنين، أنها ستواصل النضال من أجل إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين الإسرائيليين عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي من أسر حماس.

وقال وزير الخارجية جان نويل بارو لقناة "BFMبي إف إم " التلفزيونية الفرنسية: "سنواصل النضال حتى الساعة الأخيرة من أجل إطلاق سراحهم".

وأكد أن فرنسا "ليس لديها أخبار عن وضعهم الصحي ولا شروط احتجازهم".

فرنسا تسعى لدور جديد.. لماذا يزور ماكرون لبنان؟ماكرون يزور بيروت لتأكيد التزام فرنسا الثابت بدعم لبنانإغلاق ستاد في فرنسا بسبب طرد مشبوه قبل مباراة باريس ومكابي تل أبيب

وخلال الأسبوع الماضي، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه من المقرر إطلاق سراح الرجلين في المرحلة الأولى من اتفاق إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

ياهالومي، يبلغ الخمسين من عمره وهو في قبضة حماس، تم أسره في كيبوتس نير عوز.

وتم إطلاق سراح ابنه البالغ من العمر 12 عامًا، الذي تم أسره بشكل منفصل، في نوفمبر 2023.

وكان كالديرون (54 عاما) قد تم أسره مع ابنه وابنته من كيبوتس نير عوز. وتم إطلاق سراح الطفلين في هدنة نوفمبر 2023.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا حماس المزيد إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"

اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع.

وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".

وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.

وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".

وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.

وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.

ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
  • حماس تتلقى ردا إسرائيليا على مقترح الهدنة الأميركي
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا استمر منع المساعدات عن غزة
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • لابيد: على إسرائيل قبول خطة ويتكوف الجديدة "علنا وفورا"
  • إطلاق سراح التيكتوكر حسحس بكفالة مالية
  • حركة حماس: الاتفاق مع أمريكا يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل أسرى فلسطينيين
  • حماس: وافقنا على إطار مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وننتظر الرد النهائي
  • حماس تكشف تطورات المفاوضات.. توصلنا لاتفاق مع ويتكوف وننتظر ردا نهائيا