أمريكا توافق على تعيين سفير جديد لموسكو في واشنطن
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال عضو كبير في البرلمان الروسي للتلفزيون الرسمي اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة أبلغت موسكو بموافقتها على تعيين سفير روسي جديد في واشنطن.
وقال غريغوري كاراسين رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في البرلمان الروسي، إن السفير الجديد ربما يعين رسمياً في الأسابيع المقبلة.
US agrees to new Russian ambassador to Washington, Russian senator says https://t.
ولكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قالت لوكالة تاس الرسمية للأنباء، "لم يتم تلقي الموافقة بعد".
????⚡️A Russian Ambassador to the US may return to Washington in the coming weeks — Grigory Karasin pic.twitter.com/3dREA20kTl
— RussiaNews ???????? (@mog_russEN) January 20, 2025ولم يذكر كاراسين ولا زاخاروفا اسم السفير الجديد. وآخر سفير روسي لدى الولايات المتحدة هو أناتولي أنتونوف الذي ترك منصبه في أكتوبر (تشرين الأول).
وذكرت صحيفة كومرسانت في نوفمبر (تشرين الثاني)، أن روسيا ستعين ألكسندر دارشيف، الذي يرأس حالياً إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية، سفيراً جديداً لها في واشنطن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا واشنطن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: واشنطن تراجع أولوياتها العالمية.. أمريكا "تمسك بخيوط اللعبة" حول العالم
أكدت الإعلامية هند الضاوي، أن الولايات المتحدة تعمل على الحفاظ على مصالحها دون الدخول في اشتباكات عسكرية مباشرة مع الصين، مؤكدة أن إدارة بايدن كانت قد أصدرت في 2022 استراتيجية مهمة نصّت على تراجع الشرق الأوسط ضمن أولويات السياسة الأمريكية، ليصبح في المرتبة الثالثة.
هند الضاوي: التمدد الصيني الروسي يثير تخوف أمريكا.. ولديها استراتيجية لمواجهتهوأوضحت "الضاوي"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب وعد بسحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط لكنه أخفق في تنفيذ ذلك، مشددة على أن الولايات المتحدة، رغم اختلاف الإدارات، تظل دولة كبرى "تمسك بخيوط اللعبة" حول العالم، وأن المؤسسات الأمريكية العميقة تضع وثائق استراتيجية متكاملة في كل مرحلة لخدمة المصالح العليا للدولة.
وقالت إن أمريكا بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها الجديدة تحت ما يسمى "شدّ الأطراف"، وهي الاستراتيجية التي تتعامل بها مع الدول الرافضة للانصياع للقرار الأمريكي، عبر دفعها للدخول في صراعات تُضعفها وتحيّدها دون أن تتورط واشنطن مباشرة.
وتابعت: "كما تعتمد إدارة واشنطن على استراتيجية أخرى لمواجهة التمدد الروسي والصيني الذي يثير مخاوفها".