أحذر هذه الأخطاء تسبب بطء شاحن هاتفك
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
هل تشعر ببطء هاتفك الذي يعمل بنظام Android على الرعم من أنه عادةً ما يكون سريع الاستجابة. وفي المقابل، تشعرين ببطء هاتفك مع مرور الوقت. يمكن أن يكون الأداء البطيء ناتجًا عن العديد من الأسباب المختلفة.
فيما يلي وفقا لموقع makeuseof. بعض الأخطاء الشائعة التي قد تتسبب في بطء جهاز Android الخاص بك ونصائح حول ما يجب عليك فعله بدلاً من ذلك.
يعد تثبيت عدد كبير من التطبيقات على هاتفك الذي يعمل بنظام Android أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لبطء الأداء.
تتطلب التطبيقات ذاكرة ومساحة تخزين للعمل. وبالتالي، فإن المزيد من التطبيقات ستستهلك المزيد من مواردك المحدودة فكلما زاد عدد التطبيقات لديك، زاد عدد العمليات التي تتم في الخلفية، وبالتالي سيتأثر أداء جهازك. كما يمكن أن يكون وجود عدد أكبر من التطبيقات سببًا في استنزاف بطارية هاتفك بسرعة كبيرة .
تتمثل إحدى النصائح لتقليل عدد التطبيقات في إزالة التطبيقات التي نادرًا ما تستخدمها أولاً . ثانيًا، يمكنك إزالة أي تطبيقات لأي خدمة لا يزال بإمكانك الوصول إليها من خلال متصفحك دون أي إزعاج. يمكن أن يكون هذا تطبيق وسائط اجتماعية مثل Facebook.
2. تطبيقات تتطلب مساحة كبيرةليست كل التطبيقات متشابهة. بعضها يتطلب مساحة كبيرة ، في حين أن بعضها الآخر لا يتطلب مساحة إلا أنه يجب الانتباه إلى أن بعض التطبيقات اليومية مثل Facebook يمكنها أيضًا أن تتسبب في إبطاء أداء هاتف Android الخاص بك.
يعد Facebook وSnapchat من الأسباب الشائعة بشكل خاص، ولا يمكنك تفويتها في أي قائمة من التطبيقات الشائعة التي تبطئ هاتفك Android .
ولحل هذه المشكلة، اختر بدائل خفيفة الوزن. وعادة ما يطلق على التطبيقات خفيفة الوزن اسم Lite. على سبيل المثال، يبلغ حجم Facebook Lite، النسخة الخفيفة الوزن من Facebook، 1.6 ميجا بايت فقط، وهو أقل بكثير من 63 ميجا بايت للتطبيق الرئيسي. وإذا كان Instagram هو المكان الذي تقضي فيه معظم وقتك، فهناك Instagram Lite.
يجب أن يكون جهازك مزودًا بمساحة تخزين كبيرة. وهذا مهم لأن التطبيقات ونظام التشغيل يحتاجان إلى مساحة تخزين للعمل،
يمكنك التحقق من المساحة التي تملأ مساحة التخزين لديك من خلال الانتقال إلى الإعدادات > حول الجهاز > مساحة التخزين . تختلف الخطوات الدقيقة باختلاف طرازات الهواتف.
إذا لم تتمكن من العثور على الموقع الدقيق، فاستخدم شريط البحث في تطبيق الإعدادات وابحث عن "التخزين". إذا كانت مساحة التخزين لديك منخفضة، ستساعدك بعض التطبيقات في إنجاز المهمة بسرعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظام Android مساحة التخزين جهاز Android شريط البحث المزيد مساحة التخزین من التطبیقات أن یکون
إقرأ أيضاً:
من أزمة السيولة وتأخر الرواتب إلى خطر طباعة العملة.. هل يكون الدفع الإلكتروني هو الحل؟
د. أحمد بن إسحاق
تأخر صرف رواتب موظفي القطاع العام لعدة أشهر في المحافظات المحررة، كشف عمق أزمة السيولة النقدية التي تعانيها البلاد، في ظل تراجع الإيرادات وتباطؤ حركة التداول المالي. ومع استنفاذ أغلب الوسائل التقليدية لمعالجة العجز النقدي، لم تعد طباعة عملة جديدة خيارًا آمنًا، لما تحمله من مخاطر تضخمية واهتزاز في قيمة العملة الوطنية.
في المقابل، يمكن للحكومة أن تتجه نحو إصلاح نقدي ذكي يقوم على التحول إلى نظام الدفع الإلكتروني، بحيث تُصرف المرتبات عبر بطاقات مصرفية أو محافظ رقمية، تُستخدم في عمليات الشراء داخل الأسواق والمتاجر في المدن والأرياف على حد سواء.
هذا التحول لا يعالج فقط نقص السيولة الورقية، بل يحقق جملة من الفوائد الاقتصادية والإدارية، أبرزها:
تقليل تكاليف طباعة العملة وما يصاحبها من نفقات النقل والحراسة والتوزيع.
الحد من تلف العملة الوطنية وتسريع تداولها بشكل رقمي آمن.
تسهيل تنقل الأموال بين المحافظات دون الحاجة إلى نقل نقد فعلي.
تعزيز الشفافية والرقابة على الإنفاق العام والرواتب.
إعادة الثقة بالجهاز المصرفي وتشجيع المواطنين على التعامل البنكي المنتظم.
فتح الباب أمام خدمات مالية حديثة، مثل القروض الصغيرة، وسداد الفواتير إلكترونيًا، والمساعدات الرقمية المنظمة.
ومن الناحية الاقتصادية، يُعد إنشاء منظومة الدفع الإلكتروني استثمارًا منخفض التكلفة وعالي العائد، إذ إن تجهيز البنية التحتية من أجهزة نقاط البيع (POS) والأنظمة البنكية الحديثة أقل كلفة بكثير من إصدار نقد جديد، بينما يدفع المواطن رسومًا رمزية لا تتجاوز ما ينفقه حاليًا على التحويلات النقدية التقليدية. كما أن البنوك وشركات الاتصالات ستحقق عوائد تشغيلية مستدامة من الخدمة، مما يجعل النظام قادرًا على تمويل ذاته دون عبء على ميزانية الدولة.
ولضمان نجاح هذه المنظومة، يمكن للحكومة إصدار قرارات تنظيمية ذات طابع إلزامي — وهي بمثابة قوانين تنفيذية في المرحلة الراهنة — تُلزم المؤسسات الحكومية بصرف المرتبات عبر البنوك أو المحافظ الإلكترونية، وتشجع البنوك والمحلات التجارية على اعتماد نقاط البيع الإلكترونية من خلال حوافز ضريبية وتشجيعية مؤقتة.
كما يُستحسن أن يتولى البنك المركزي إنشاء وحدة متخصصة للتحول الرقمي المالي، تنسق بين البنوك وشركات الاتصالات وتشرف على مراحل التطبيق تدريجيًا، بدءًا من المحافظات المحررة كميدان تجريبي. ويواكب ذلك برنامج توعية مجتمعية لتبسيط فكرة الدفع الإلكتروني وطمأنة المواطنين إلى أمانه وسهولة استخدامه.
إن تجاوز أزمة السيولة في اليمن لا يتطلب طباعة المزيد من النقود، بل تبنّي فكر مالي حديث يوجّه التعاملات نحو الشفافية والكفاءة، ويعيد الثقة بالعملة الوطنية والقطاع المصرفي، ويضع الاقتصاد اليمني على طريق التحول الرقمي المستدام.