#سواليف

قالت #أسيرات #محررات في #صفقة_الأسرى الأخيرة بأنهن تعرضن لحالة من القمع والإذلال من قبل قوات #الاحتلال من لحظة التجهز لنقلهن من معتقلهن حتى وصولهن إلى #سجن_عوفر، وتسليمهن للصليب الأحمر.

وكشفت الأسيرة المحررة جنين عمرو من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، عن تعرض الأسيرات إلى #سوء_معاملة واعتداءات خلال الساعات التي سبقت تحررهن، وتابعت “قام جنود الاحتلال طوال فترة انتظارنا قبل التحرير بشتمنا وتعمد التصرف بطريقة مهينة”.

وأشارت في حديث مع “قدس برس” إلى أن قوات الاحتلال اتصلت بذويها قبل الإفراج عنها بعدة ساعات، ووجهت لهم تهديدات وتحذيرات من مغبة إقامة أي مظاهر احتفالية بعد إتمام عملية الإفراج.

مقالات ذات صلة ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل 2025/01/20

وعبرت عمرو عن سعادتها الغامرة بعد حريتها، إلا أن فرحتها كما تقول منقوصة؛ لأنها جاءت بعد سيل من الدماء ومشاهد من الدمار مؤكدة بأن هناك أسيرات من قطاع غزة لا يزلن معتقلات في سجون الاحتلال.

من جانبها قالت الأسيرة المحررة حنان معلواني إن قرار الإفراج بقي غامضا حتى آخر ساعات من يوم أمس الأحد.

وتابعت “كان لدينا خبر مسرب من المحامي بأن هناك صفقة، ولكن لم نكن نعرف متى ومن سيفرج عنه، وحتى في صباح يوم أمس وزع السجانون الطعام علينا، وفقدنا الأمل لنتكشف أن تلك الممارسات كانت جزءاً من الحرب النفسية ضدنا وخطوة للتنغيص على الأسيرات.

وبحسب معلواني أيضا، فإنه أُخْرِجَت أسيرات، وبقيت أخريات كجزء من العذاب النفسي؛ ومن ثم وقبل أن نُخْرَج اخضعونا للتفتيش الدقيق والقمع والضرب.

وختمت “مدينون لغزة بكل مكوناتها بهذه الحرية، ونترحم على أرواح شهدائها، ونسأل الله الفرج لهم ولكل أسراهم، وأن تنتهي حقبة الظلمة التي تلاحقهم”.

وتحدثت المحررة رشا حجاوي من “طولكرم” شمال الضفة الغربية عن أشكال المعاناة التي تعيشها الأسيرات في سجون الاحتلال أولا ثم عن محطة الانتظار الأخيرة ما قبل الإفراج عنها وما رافق ذلك من جرائم.

وذكرت حجاوي أن الوضع داخل السجون سيئ للغاية من حيث الحرمان ونقص الأغطية واللباس والطعام والمعاملة الفظة التي تتعرض لها الأسيرات.

وتحدثت حجاوي لمراسل “قدس برس” عن اللحظات الأخيرة التي سبقت عملية الإفراج عن الأسيرات، وقالت إنه نقلوا إلى سجن “عوفر” تحت الضرب والتعذيب “ثم قُيِّدَت أيدينا، وغطيت رؤوسنا… وأُنْزِلْنَا من الحافلة بأسلوب مهين ومعاملة سيئة، وبقينا على هذا الحال حتى حضر ممثلو الصليب الأحمر”.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، عن الدفعة الأولى من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في غزة، وذلك بعد تأخير لنحو 7 ساعات.

وتضم الدفعة، وفق “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير”، 69 امرأة و21 طفلا، من بينهم 76 من الضفة الغربية و14 من القدس.

وأشار أهالي الأسرى المفرج عنهم إلى أن “قوات الاحتلال داهمت منازل أهالي الأسرى الذين سيفرج عنهم، منذ أمس الأحد، وطلبت منهم عدم إقامة أي مظاهر فرح أو استقبال المهنئين أو نشر صور.

وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء (15 كانون ثاني/يناير)، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أسيرات محررات صفقة الأسرى الاحتلال سجن عوفر سوء معاملة الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

فيصل سباعنة.. مسن فلسطيني يصارع الموت في الاعتقال الإداري

جنين- على قلق تتابع نادية سباعنة (أم إبراهيم) الأخبار "الشحيحة" حول تدهور الوضع الصحي لزوجها الأسير المسن فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، والمعتقل إداريا منذ 26 شهرا مضت في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

والاعتقال الإداري يتم بموجبه اعتقال الفلسطينيين وفقا لأوامر عسكرية إسرائيلية بذريعة وجود ملف سري يدين المعتقل، دون توجيه لائحة اتهام أو محاكمة، لعدة أشهر قابلة للتمديد عدة مرات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيلاروسيا تفرج عن عشرات المعارضين بعد محادثات مع الولايات المتحدةlist 2 of 2استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيليend of list

في حديثها للجزيرة نت، تحدثت أم إبراهيم عن تفاصيل الحالة الصحية التي يعانيها زوجها مؤخرا؛ إذ نُقل ليلة الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من سجن نفحة إلى مستشفى سوروكا إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة، وذلك بعد أن كانت إدارة السجن قد رفضت نقله إلى المستشفى بتاريخ 22 أكتوبر/تشرين الأول حين باغتته النوبة للمرة الأولى.

وقالت إن الفحوصات لاحقا أظهرت وجود انسداد في الشرايين تزامنا مع التهاب حاد في المرارة، مما استدعى تدخلا طبيا عبر إحداث ثقوب في البطن وتثبيت أنابيب طبية، موضحة أن محاميا (لم تسمّه) زاره في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري وأكد أنه لا يزال يعاني من التهاب حاد في المرارة ويخضع للعلاج بالمضاد الحيوي عن طريق الوريد.

1️⃣ معاناة متراكمة وإهمال طبي يهدد حياة أسيرين فلسطينيين في سجون الاحتلال أحدهما مسن في ظروف قاسية#الجزيرة #ألبوم ⏬ pic.twitter.com/1mXeQMJgpl

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 9, 2025

مخاوف العائلة

أكثر ما يوجع عائلة الأسير الفلسطيني هو اعتداء المسعفين عليه بالضرب داخل سيارة الإسعاف أثناء نقله غير آبهين لوجعه وآلام قلبه ومرارته. وقالت الزوجة "رفض أبو إبراهيم البقاء في المستشفى لاحقا وفضل العودة لعيادة السجن، هربا من تكبيل يديه وقدميه في السرير على مدار الساعة، وهو ما اعتبره تعذيبا إضافيا لا يطاق".

إعلان

يعاني الأسير فيصل سباعنة من أمراض مزمنة سابقة للاعتقال، منها الضغط والسكري ومشاكل في الغضاريف، وقد أجرى عمليتي قسطرة سابقا، وأمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 15 عاما.

وسط هذه المعاناة والتفاصيل الموجعة أعربت أم إبراهيم عن "رعبها الحقيقي" من فقدان زوجها داخل الأسر، مضيفة "قلت للمحامي وللجميع أنا غير مستعدة نهائيا لسماع خبر استشهاده أو أن يقول لي أحد الله يرحمه".

وأشارت إلى أن زوجها رجل مسن ومريض، ومع ذلك يتم التعامل معه بإهمال طبي متعمد وتجويع ممنهج كجزء من سياسة الاحتلال تجاه الأسرى في العامين الأخيرين خاصة.

هذا الغياب الممتد لما يزيد عن العامين، انعكس بشكل جلي على زوجته التي بقيت وحيدة في المنزل بعد أن زوّجت أبناءها السبعة. ورغم التفاف الأبناء والأحفاد حولها ليلا ونهارا، فلا شيء يعوضها عن شريكها الذي خلف غيابه "فراغا قاتلا" كما وصفته، فتقول "أنا ما لي إلا زوجي، وزوجي ما له إلا أنا".

أبو إبراهيم الذي يتسم "بحنانه المفرط"، والذي تجمعه علاقة وصفتها زوجته "بالرائعة جدا" مع عائلته، هو جد لـ21 حفيدا.

وأوضحت أم إبراهيم -بمرارة- أن فترة اعتقاله الحالية شهدت الكثير من التغييرات والأحداث العائلية مثل ولادة 3 أحفاد جدد لم يرهم قط، ولا يعرف سوى أسمائهم، حيث حُرم من رؤية صورهم أو سماع أصواتهم، في ظل انقطاع كامل لأي وسيلة تواصل بصرية أو صوتية معه.

سباعنة أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 15 عاما (الجزيرة)تعنت قانوني

بدوره أكد المحامي أشرف أبو سنينة المتابع لملف الأسير فيصل سباعنة أن الوضع الصحي للأسير سباعنة (65 عاما) يشهد تدهورا خطيرا ومستمرا منذ شهرين، حيث خضع لعملية جراحية ويعاني من التهابات حادة ومشاكل في الأمعاء.

وأشار أبو سنينة خلال حديثه -للجزيرة نت- إلى تدخل منظمة "أطباء بلا حدود" لمحاولة الضغط للإفراج عنه، إلا أن ذلك لم يسعف حالته حتى الآن، محذرا من خطورة حقيقية على حياته قد تؤدي إلى استشهاده، وهو ما تخشى العائلة وقوعه.

ولفت أبو سنينة إلى أنه ورغم وجود توصيات سابقة من المحكمة الإسرائيلية بإنهاء ملفه الإداري، فإن المخابرات الإسرائيلية ترفض الإفراج عنه وتواصل تجديد اعتقاله. وقال "قدم الدفاع طلبات لتعيين جلسة مستعجلة وللإفراج عنه نظرا لظروفه الصحية، إلا أن المحكمة لم تحدد موعدا للاستئناف حتى الآن".

وأكد المحامي على انعدام المسوغ القانوني لاستمرار اعتقاله، حيث إن الأسير رجل مسن ومريض يقضي وقته في العلاج، مما ينفي ذريعة كونه "خطرا على أمن المنطقة" التي يتذرع بها الاحتلال.

الشهيد الأسير صخر أحمد زعول (26 عاما) هو ثاني معتقل يرتقي في سجون الاحتلال خلال أسبوع مع تصاعد جرائم التعذيب والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين https://t.co/1PznBS4Pnc

— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) December 14, 2025

تحذيرات رسمية

من جهتها، حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) على لسان المتحدث باسمها ثائر شريتح، من التدهور الخطير الذي طرأ على الوضع الصحي للأسير فيصل سباعنة، مشيرا إلى أن الاحتلال يتعامل مع حالته بـ"لامبالاة" قد تودي بحياته. في تكرار لسيناريو الإهمال الذي أودى بحياة عشرات الأسرى سابقا.

إعلان

وأشار شريتح خلال حديثه للجزيرة نت إلى أن سباعنة هو ضحية لسياسة "الاعتقال الإداري" التي يحتجز الاحتلال بموجبها أكثر من 3500 أسير فلسطيني بلا تُهم أو محاكمات، واصفا ما يجري بأنه "عقاب جماعي" وعنجهية تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، حيث بات كل مواطن فلسطيني مهددا بهذا الاعتقال التعسفي في أية لحظة.

وفي سياق الحديث عن واقع الحركة الأسيرة، كشف شريتح عن ارتقاء 86 شهيدا داخل السجون خلال العامين الماضيين، معتبرا ذلك "جريمة متواصلة ومتراكمة" تتغذى على غياب المساءلة الدولية. وأكد أن استمرار الصمت الدولي وعدم تدخل المؤسسات الحقوقية يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه.

وأوضح شريتح أن هيئة الأسرى طالبت مرارا، وعلى مدار عامين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الصحية بالتدخل وتشكيل طواقم طبية لمعاينة الواقع الخطير داخل السجون، إلا أن الأسرى تُركوا للاستفراد بهم من قبل السجانين.

وقال "ما يتعرض له الأسرى من تعذيب وتنكيل ليس سلوكا فرديا، بل هو نتاج "سياسات ممنهجة" تحظى بدعم مالي وسياسي مباشر من حكومة نتنياهو وأعلى الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل، التي ترفض التعامل مع أي جهة فلسطينية رسمية لمتابعة شؤون الأسرى".

مقالات مشابهة

  • فيصل سباعنة.. مسن فلسطيني يصارع الموت في الاعتقال الإداري
  • الاحتلال يشترط تسليم الجثة الأخيرة ونزع سلاح حماس قبل الانتقال للمرحلة الثانية في غزة
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجن “عوفر”
  • استشهاد أسير إداري في سجون الاحتلال معتقل منذ 6 أشهر
  • استشهاد المعتقل الفلسطينى صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
  • الدفاع الروسية: أسقطنا 47 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الأخيرة
  • لفتيت يستنفر رؤساء مجالس الجهات قبيل إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين