أسيرات محررات يروين الساعات الأخيرة قبيل الإفراج عنهن
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف
قالت #أسيرات #محررات في #صفقة_الأسرى الأخيرة بأنهن تعرضن لحالة من القمع والإذلال من قبل قوات #الاحتلال من لحظة التجهز لنقلهن من معتقلهن حتى وصولهن إلى #سجن_عوفر، وتسليمهن للصليب الأحمر.
وكشفت الأسيرة المحررة جنين عمرو من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، عن تعرض الأسيرات إلى #سوء_معاملة واعتداءات خلال الساعات التي سبقت تحررهن، وتابعت “قام جنود الاحتلال طوال فترة انتظارنا قبل التحرير بشتمنا وتعمد التصرف بطريقة مهينة”.
وأشارت في حديث مع “قدس برس” إلى أن قوات الاحتلال اتصلت بذويها قبل الإفراج عنها بعدة ساعات، ووجهت لهم تهديدات وتحذيرات من مغبة إقامة أي مظاهر احتفالية بعد إتمام عملية الإفراج.
مقالات ذات صلة ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل 2025/01/20وعبرت عمرو عن سعادتها الغامرة بعد حريتها، إلا أن فرحتها كما تقول منقوصة؛ لأنها جاءت بعد سيل من الدماء ومشاهد من الدمار مؤكدة بأن هناك أسيرات من قطاع غزة لا يزلن معتقلات في سجون الاحتلال.
من جانبها قالت الأسيرة المحررة حنان معلواني إن قرار الإفراج بقي غامضا حتى آخر ساعات من يوم أمس الأحد.
وتابعت “كان لدينا خبر مسرب من المحامي بأن هناك صفقة، ولكن لم نكن نعرف متى ومن سيفرج عنه، وحتى في صباح يوم أمس وزع السجانون الطعام علينا، وفقدنا الأمل لنتكشف أن تلك الممارسات كانت جزءاً من الحرب النفسية ضدنا وخطوة للتنغيص على الأسيرات.
وبحسب معلواني أيضا، فإنه أُخْرِجَت أسيرات، وبقيت أخريات كجزء من العذاب النفسي؛ ومن ثم وقبل أن نُخْرَج اخضعونا للتفتيش الدقيق والقمع والضرب.
وختمت “مدينون لغزة بكل مكوناتها بهذه الحرية، ونترحم على أرواح شهدائها، ونسأل الله الفرج لهم ولكل أسراهم، وأن تنتهي حقبة الظلمة التي تلاحقهم”.
وتحدثت المحررة رشا حجاوي من “طولكرم” شمال الضفة الغربية عن أشكال المعاناة التي تعيشها الأسيرات في سجون الاحتلال أولا ثم عن محطة الانتظار الأخيرة ما قبل الإفراج عنها وما رافق ذلك من جرائم.
وذكرت حجاوي أن الوضع داخل السجون سيئ للغاية من حيث الحرمان ونقص الأغطية واللباس والطعام والمعاملة الفظة التي تتعرض لها الأسيرات.
وتحدثت حجاوي لمراسل “قدس برس” عن اللحظات الأخيرة التي سبقت عملية الإفراج عن الأسيرات، وقالت إنه نقلوا إلى سجن “عوفر” تحت الضرب والتعذيب “ثم قُيِّدَت أيدينا، وغطيت رؤوسنا… وأُنْزِلْنَا من الحافلة بأسلوب مهين ومعاملة سيئة، وبقينا على هذا الحال حتى حضر ممثلو الصليب الأحمر”.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، عن الدفعة الأولى من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في غزة، وذلك بعد تأخير لنحو 7 ساعات.
وتضم الدفعة، وفق “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير”، 69 امرأة و21 طفلا، من بينهم 76 من الضفة الغربية و14 من القدس.
وأشار أهالي الأسرى المفرج عنهم إلى أن “قوات الاحتلال داهمت منازل أهالي الأسرى الذين سيفرج عنهم، منذ أمس الأحد، وطلبت منهم عدم إقامة أي مظاهر فرح أو استقبال المهنئين أو نشر صور.
وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء (15 كانون ثاني/يناير)، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسيرات محررات صفقة الأسرى الاحتلال سجن عوفر سوء معاملة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل المقترح الأميركي الجديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
لا تزال التصريحات الأميركية والإسرائيلية بخصوص مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تتوالى في قطاع غزة، إلا أن معلومات بدأت "تترشح حول المقترح الأميركي المطروح على الوسطاء لتقديمه لحركة "حماس".
اقرأ ايضاًووفقا لما رشح من تسريبات، فإن الوثيقة الأميركية المطروحة تتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، بضمانات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمن استمراره طوال المدة.
وتقترح الورقة جدولا للإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، وفق الترتيب التالي:
في اليوم الأول يطلق 8 أسرى أحياء.
في اليوم السابع تسلم 5 جثامين.
في اليوم 30 تسلم 5 جثامين.
في اليوم 50 يطلق 2 من الأسرى الأحياء.
وفي اليوم 60 تسلم 8 جثامين.
على أن تجري عمليات تبادل الأسرى من دون احتفالات أو استعراضات.
وينص الاقتراح على دخول المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة وفقًا لاتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وبكميات كافية، بمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
ووفقا للمقترح، وبعد الإفراج عن 8 أسرى، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، حسب خرائط يتم التوافق عليها، كما ستتم عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب في اليوم السابع، حسب خرائط متفق عليها.
وستعمل فِرَق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح.
ومع بدء سريان الاتفاق، ستبدأ مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسية:
تبادل ما تبقى من الأسرى.
الترتيبات الأمنية الطويلة الأمد في غزة.
ترتيبات "اليوم التالي".
إعلان وقف دائم لإطلاق النار.
وفي اليوم العاشر، ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة حول الأسرى المتبقين وإذا كانوا أحياء أو أموات، مع تقارير طبية. وفي المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا من غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويتضمن المقترح ضمانات لالتزام ترامب وجديته تجاه الاتفاق، وأنه في حال نجاح المفاوضات خلال فترة التهدئة فسيؤدي ذلك إلى نهاية دائمة للنزاع.
اقرأ ايضاًسيقدم الوسطاء (مصر، قطر، الولايات المتحدة) ضمانات بأن مفاوضات جادة ستجري خلال فترة التهدئة، وإذا استدعى الأمر يمكن تمديد تلك الفترة، وعند التوصل إلى اتفاق سيطلَق سراح جميع الأسرى المتبقين.
سيُعلِن الرئيس ترامب بنفسه التوصل إلى الاتفاق، وكذلك التزام الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات لضمان وقف دائم لإطلاق النار، وسيتولى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قيادة المفاوضات لإنهاء الحرب.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن