أيمن الكاشف: ميمي الشربيني أسطورة للتعليق العربي.. وجميعنا تربينا على يده
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نعى المعلق الرياضي أيمن الكاشف، الراحل ميمي الشربيني أسطورة التعليق المصري، والذي وافته المنية اليوم الاثنين.
وقال أيمن الكاشف، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم: ميمي الشربيني هو مدرسة ومبتكر في التعليق، وحرص على تقديم شيء جميل استقر في وجدان كل عشاق كرة القدم
وأضاف المعلق أيمن الكاشف: ميمي الشربيني تربى على يده عدة أجيال وأنا كنت واحد منهم، وكرة القدم هي كرة القدم، لكن اختلف الزمن بظهور السوشيال ميديا، ومنافذ التعبير عن الرأي كانت محددة فكانت للكلمة معيار وقيمة.
وواصل أيمن الكاشف: في عصر السوشيال ميديا أصبح متاح للجميع التعبير عن رأيه، وللآسف هناك من استغله بشكل خاطئ وأصبح المسرح أكثر صخبا.
واختتم الكاشف: ميمي الشربيني كان في عصر جميل وتمكن من خلال التعليق أن يعبر عما بداخله من جمال، وهو أسطورة التعليق في الوطن العربي وليس في مصر فقط، ولكن لو عاش في عصرنا الحالي لاتهمه البعض بالانحياز لفريق بعينه.
توفي منذ قليل ميمي الشربيني، نجم الأهلي الأسبق والمعلق الكروي الشهير، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وقد كان له دور كبير في مجال التعليق الرياضي وترك بصمة واضحة في تاريخ الرياضة المصرية.
وأعلن الإعلامي أحمد شوبير عبر حسابه على منصة إكس عن خبر وفاة ميمي الشربينى، قائلاً: "ورحل أيقونة التعليق العظيم ميمي الشربينى، إنا لله وإنا إليه راجعون".
سطور عن ميمي الشربينيبدأ ميمى الشربينى مشواره مع الكرة في النادى المصرى القاهرى، ولفتت موهبته أنظار الكبيرين الأهلى والزمالك وسعى الأخير بقوة لضمه لصفوفه، لكن حبه للأهلى جعله يرفض هذا العرض، حتى نجح كشاف الأهلى التاريخى عبده البقال في تحقيق حلمه بالانتقال للأهلى مع زميله وقتها طه إسماعيل، وأ طلق عليه المستكاوى لقبًا جديداً هو «الألفة»..
المرحلة الأهم غير لعب الكرة والتدريب في حياة ميمي الشربيني كانت عندما نجح في اختبار الإذاعة في فبراير 1976 ليصبح أحد ألمع معلقى الكرة المصرية عبر تاريخها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميمي الشربيني میمی الشربینی أیمن الکاشف
إقرأ أيضاً:
مايكل جوردان.. أسطورة بكرة السلة خرجت من رحم الفشل
في سجلات تاريخ الرياضة، قليل ما يسطع اسم مثل مايكل جوردان، أيقونة كرة السلة الأميركية، الذي صال وجال في الصالات، وحسم مباريات في اللحظات القاتلة، وأبهر العالم بقدرته على التحليق في الهواء.
لكن خلف هذه الصورة الباهرة، تختبئ قصة إنسانية ملهمة عن الصمود والمرونة العقلية، بدأت بندبة في قلب فتى مراهق، كادت تسرق منه حلمه.
الرفض الذي أشعل الشرارةفي سنته الثانية بمدرسة "لاني" الثانوية في ويلمنغتون بولاية كارولاينا الشمالية، تعرض مايكل جوردان لضربة موجعة حين استُبعد من فريق كرة السلة التابع للمدرسة.
وكانت صدمة هائلة لمراهق يطمح لأن يصبح لاعبا كبيرا لكن ما كان يمكن أن يقتل حلمه، صار بذرة أسطورته.
ورفض جوردان أن ينكسر، بل على العكس، استثمر ذلك الجرح ليشعل في داخله حريقا لا ينطفئ. وواصل التدريب بإصرار أسطوري، وقضى ساعات إضافية في الصالات بعد انتهاء الحصص التدريبية، ليصقل مهاراته إلى أن صار مثالا حيا في الالتزام والتدريبات.
وقال جوردان في إحدى الحوارات "أستطيع أن أتقبل الفشل، فكل شخص يفشل في شيء ما. لكني لا أستطيع أن أتقبل عدم المحاولة".
وفي اعترافات لاحقة قال "أضعت أكثر من 9 آلاف تسديدة في مسيرتي. خسرت ما يقرب من 300 مباراة. في 26 مرة أوكل إليّ أمر تسديد رمية الفوز، وفشلت. لقد فشلت مرارا وتكرارا في حياتي. ولهذا السبب أنجح".
ما ميز جوردان ليس موهبته البدنية فقط، بل صلابته الذهنية وإيمانه الراسخ بنفسه، حتى وسط الفشل وخيبات الأمل، اعتبر كل انتكاسة فرصة للتعلم والنمو، ورفض أن تُعرّفه إخفاقاته.
وهذه الثقة لم تكن غرورا، بل إيمانا عميقا بقدرته على تخطي العقبات، ما جعله لا يخشى الفشل، بل يحتضنه كتحد جديد.
مسيرة مذهلةسطّر مايكل جوردان مسيرة مذهلة مع شيكاغو بولز، قاد خلالها الفريق إلى 6 ألقاب في دوري "إن بي إيه" (NBA)، وحصد لقب "أفضل لاعب في النهائيات" (Finals MVP) 6 مرات، بالإضافة إلى 5 جوائز "إم في بي" (MVP) للموسم العادي.
إعلانوأُدرِج اسمه في 14 مباراة "كل النجوم" (All-Star)، وتوّج مرتين بالميدالية الذهبية الأولمبية مع منتخب الولايات المتحدة. كما كان هداف الدوري 10 مرات، وهو رقم مذهل يعكس هيمنته الهجومية.
ومن قصة استبعاده المؤلمة إلى تتويجه أعظم لاعب في تاريخ كرة السلة، جسّد مايكل جوردان مثالا خالدا على أن النجاح لا يعني غياب الفشل، بل الاستمرار رغم الفشل.