لجنة الإنقاذ الدولية: زيادة المساعدات لغزة قد تستغرق وقتا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
سرايا - قال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، الاثنين، إن تدفق المساعدات إلى غزة قد يستغرق وقتا قبل أن يبدأ في التزايد، وذلك مع استمرار دخول شاحنات الإغاثة للقطاع في اليوم الثاني من اتفاق وقف إطلاق النار.
وينص الاتفاق على السماح بإدخال 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا، منها 50 شاحنة محملة بالوقود، خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.
وتابع ميليباند، "إن المساعدات خطوة كبيرة للأمام... أخشى أن يستغرق الأمر بعض الوقت.. نريد أن نسرع وتيرة إدخال المساعدات في أسرع وقت ممكن".
وأشار إلى أن لجنة الإنقاذ الدولية تركز بشكل خاص خلال عملها في غزة على تقديم المياه وخدمات الصرف الصحي للسكان وحماية الأطفال وغير ذلك من خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف "ما يهم هو الدواء الذي يصل، والماء... والوقود... وموظفو الإغاثة... وما إذا كان كل ذلك سيصل بأمان"، في إشارة إلى عمليات النهب والتهديدات الأمنية التي كانت تحد من وصول المساعدات لغزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا.
وأشار ميليباند إلى ضرورة توفير التمويل اللازم من أجل استمرار عمليات الاستجابة في غزة بسبب الحاجة نظرا لكونها حالة طوارئ هائلة.
وفي وقت سابق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن 630 شاحنة دخلت غزة في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تصريحات قبيل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في واشنطن، حذر ميليباند من أن الحكومات بدأت تتراجع عن معالجة المشكلات الدولية رغم ارتفاع الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وقال "أعتقد أن الحكومات بدأت تتراجع عن حل المشكلات العالمية الكبرى، وهذا يعني أن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الخيري بحاجة إلى تكثيف الجهود والتوصل لحلول".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2226
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 07:35 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن تعليق المساعدات الخارجية الأميركية يعرّض حياة ملايين الأشخاص حول العالم للخطر، مؤكدة أن عواقبه كارثية على حقوق الإنسان.
واستعرضت المنظمة في مذكرة بحثية بعنوان "أرواح في خطر" عواقب التخفيضات التي أدت إلى وقف برامج حيوية حول العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤتمر بالدوحة يناقش حدود الصحفي الأخلاقية في ظل تطور الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2غزة الجائعة.. عندما يصبح الطعام فخا للموتend of listوقالت المديرة الوطنية للعلاقات الحكومية في فرع منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة أماندا كلاسينغ إن القرار المفاجئ والتنفيذ الفوضوي كان لهما أثر "بالغ الضرر".
واعتبرت كلاسينغ أن قطع البرامج بشكل مفاجئ ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تلتزم به الولايات المتحدة، ويقوض عقودا من القيادة الأميركية في الجهود الإنسانية والتنموية العالمية.
وأشارت إلى أنه رغم العلاقة المعقدة التي تربط التمويل الأميركي بحقوق الإنسان فإن حجم وسرعة التخفيضات الأخيرة أوجدا "فراغا قاتلا لا تستطيع الحكومات والمنظمات الأخرى سده فورا"، وذكرت أن الإجراءات المتخذة تنتهك حقوق "الحياة والصحة والكرامة لملايين البشر".
وأوضحت المنظمة أن الدعم الأميركي كان يوفر الخدمات الأساسية المتمثلة في الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمأوى، بالإضافة إلى الخدمات الطبية والدعم الإنساني لأشخاص في أوضاع هشة، من بينهم النساء والفتيات وغيرهم من الفئات المهمشة، إلى جانب اللاجئين وطالبي الحماية.
إعلانولفتت في بحثها إلى أن القرار الأميركي بقطع المساعدات الخارجية أثر سلبا على مجموعة من البرامج الصحية في العديد من الأقطار، بل أدى إلى توقفها في دول مثل غواتيمالا وهاييتي وجنوب أفريقيا وسوريا واليمن وجنوب السودان.
ودعت منظمة العفو الدولية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تمويل المساعدات الخارجية عبر الاستثناءات القانونية أو أي آلية أخرى، ولا سيما للبرامج التي تضررت منها حقوق الإنسان، وأكدت على ضمان أن تدار المساعدات المستقبلية بما يتماشى مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما طالبت المنظمة الكونغرس بالاستمرار في تمويل المساعدات الخارجية بشكل قوي، ورفض أي محاولة لإضفاء الطابع القانوني على التخفيضات، وحثته على ممارسة الرقابة لضمان عدم تسبب التمويل الأميركي في الإضرار بحقوق الإنسان.