لدعم استقرار الطاقة.. الجزائر ترسل شحنة غاز ضخمة إلى تونس
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في خطوة تعكس التعاون بين الدول العربية في مجال الطاقة، كشفت منصة “الطاقة”، عن “قيام الجزائر، بإرسال شحنة غاز (نفط مسال) إلى تونس، لتلبية الطلب المحلي المتزايد لدى الدولة الجارة”.
وأكد التقرير أن “الشحنة، التي تزن 5200 طن، وصلت 18 يناير2025، إلى ميناء بنزرت، ما يعزز الجهود المشتركة لدعم استقرار سوق الطاقة في تونس، خلال فصل الشتاء البارد”.
ووفقًا للمنصة، “فإن هذه المبادرة تأتي لتلبية احتياجات المواطنين التونسيين من موارد حيوية في توقيت دقيق يتّسم بارتفاع الطلب، إذ يعكس دخول شحنة غاز نفط مسال جديدة إلى البلاد، استمرار الدعم الجزائري وتأكيدًا للعلاقات الوثيقة بين البلدين”.
وذكر التقرير أن “تونس، التي تواجه تحديات طاقية متزايدة، تعتمد على الشحنات الخارجية لتأمين استقرارها في قطاع الطاقة، ولا سيما مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع استهلاك الغاز المنزلي”.
وقال مدير مركز شركة “عجيل غاز” في بنزرت، صالح البرقاوي، “إنه تم تخصيص نحو 2600 طن من الحمولة لتعبئة قوارير الغاز المنزلي وتوزيعها على المناطق الشمالية، ما سيسهم في تعديل السوق المحلية وتخفيف الأعباء على المواطنين”.
يذكر أن “هذه الخطوة تمثّل امتدادًا لسلسلة من المبادرات الجزائرية لدعم تونس، كان آخرها شحنة غاز نفط مسال مشابهة، نهاية ديسمبر الماضي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر تونس تونس والجزائر غاز مسال شحنة غاز
إقرأ أيضاً:
صفقة غاز ضخمة.. تقرير إسرائيلي يتحدث عن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى مصر
أشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن نتنياهو يخطط للقيام بالزيارة قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، في مسعى لتحقيق إنجاز دبلوماسي وتحويل الأنظار عن الملفات الداخلية الشائكة.
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى القاهرة لتوقيع اتفاقية ضخمة لتزويد مصر بالغاز الطبيعي بقيمة مليارات الدولارات، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين البلدين توترًا بسبب الحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أمريكي مطلع على تحضيرات الزيارة قوله إن المسؤولين الإسرائيليين عملوا خلال الأيام القليلة الماضية مع كبار الدبلوماسيين الأمريكيين على التخطيط لهذه الرحلة.
وبحسب الخطة، من المنتظر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما تهدف الزيارة إلى أن تُصور على أنها خطوة تاريخية، وفق المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يخطط للزيارة، قبل عقد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، من أجل تحقيق إنجاز دبلوماسي مهم وتحويل الأنظار عن الملفات الداخلية الشائكة في إسرائيل.
وفي تعليق، قال مكتب نتنياهو للصحيفة إن "الأمر غير معروف لدينا".
في المقابل، كشفت الصحيفة أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر يقود جهود تنظيم القمة المرتقبة في القاهرة.
Related طلب العفو لنتنياهو يفتح "الصندوق الأسود": من هم القادة الإسرائيليون الذين أُدينوا ودخلوا السجن؟ميرتس يدعو للسلام عبر حل الدولتين.. ونتنياهو: لن نسمح بقيام دولة فلسطينية مكرسة لتدميرناتجدد القصف المدفعي على خانيونس.. نتنياهو يأمر بإخلاء مستوطنات وحياة مروان البرغوثي في خطروتولى لايتر دور حلقة التواصل الرئيسية لنتنياهو مع واشنطن والدول العربية، بما فيها سوريا ولبنان، بعد استقالة وزير الشؤون الاستراتيجية السابق رون ديرمر الشهر الماضي، بحسب "تاميز أوف إسرائيل".
وفي الأسابيع الأخيرة، أوردت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تسعى لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس دونالد ترامب بنتنياهو والسيسي خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المتوقعة إلى فلوريدا في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وسبق للسيسي أن دعا نتنياهو إلى زيارة القاهرة من أجل حضور حفل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية ترامب، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بشرم الشيخ المصرية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض الدعوة بسبب تزامنها مع عيد فرحة التوراة اليهودي.
وتشهد العلاقة بين تل أبيب والقاهرة توترًا منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، مع غياب الاتصال الدبلوماسي المباشر بين الطرفين باستثناء التنسيق الأمني المستمر.
وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت العلاقة خلافات حول إدارة معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة واستقبال اللاجئين من غزة، ومشاركة مصر المحتلمة في القوة الدولية المتوقع تشكيلها.
وبلغ التوتر أشده الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت إسرائيل اعتزامها فتح معبر رفح باتجاه واحد أمام الراغبين في مغادرة قطاع غزة من المسافرين المدنيين.
في المقابل، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح "لن يكون بوابة للتهجير"، داعيا في الوقت ذاته إلى نشر قوة استقرار دولية على الخط الأصفر في قطاع غزة "بأسرع وقت".
وتاريخيًا، زار نتنياهو مصر مرتين في السابق خلال فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، حيث كانت آخر زيارة قبل نحو 15 عامًا في يناير/ كانون الثاني 2011، بينما جرت بعض الزيارات الأخرى سرًا، حسب "تايمز أوف إسرائيل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة