الصين تردّ على محاولات حظر «تيك توك».. ما هو تطبيق «ريد نوت» في أمريكا؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بالتزامن مع قضية حظر تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة، والتي انتهت بحلها من قبل لرئيس المنتخب دونالد ترامب ولكن بشروط، قامت الصين واستعدادا لأي مشاكل أخرى قد تحدث وتحسبا لأي طارئ، بإطلاق تطبيق آخر يُدعى “ريد نوت” ليصبح حديث المستخدمين، حيث شهد زيادة هائلة في شعبيته، مع تسجيل 700 ألف مستخدم جديد خلال يومين فقط، وتصدّر قائمة التطبيقات المجانية الأكثر تنزيلاً على متجر “آبل” في الولايات المتحدة.
ما هو تطبيق «ريد نوت» في أمريكا؟
أطلقت شركة “بايت دانس”، “تطبيق “ريد نوت” في عام 2013 تحت الاسم الصيني “Xiaohongshu الكتاب الأحمر الصغير”، وأصبح أحد أسرع منصات التواصل الاجتماعي نمواً في الصين، بقيمة تزيد على 17 مليار دولار”، وفقاً لصحيفة “فاينانشيال تايمز”.
ويُعتبر التطبيق “منصة تواصل اجتماعي شبيهة بـ”بينتريست” و”إنستغرام”، حيث يجمع بين التركيز على المحتوى المرئي القصير والمجتمعات التفاعلية، ومع تزايد شعبية “ريد نوت”، بدأت الشركة المالكة في مواجهة تحديات جديدة تتعلق بإدارة المحتوى بلغات متعددة، ورغم كونه أحد أكبر التطبيقات الاجتماعية في الصين بأكثر من 300 مليون مستخدم، فإن التطبيق كان يفتقر إلى وجود كبير خارج العالم الناطق بالصينية”.
ويتميز «ريد نوت»، “بتصميم مشابه لـ«بينتريست»، وغالباً ما يوصف بأنه نسخة صينية من «إنستغرام»، وساعد تركيز التطبيق على المحتوى قصير المدى، على غرار «تيك توك»، في ظهوره بديلاً قابلاً للتطبيق”.
وأفادت شبكة «سي إن إن»، “بأن عدداً متزايداً من المستخدمين الأمريكيين بدأوا ينشئون حسابات جديدة على «ريد نوت»، وصعد تطبيق «ريد نوت» إلى المركز الأول على متجر تطبيقات «أبل» في الولايات المتحدة.
ووفقاً لصحيفة «يانغشينغ إيفينينغ نيوز»، وهي صحيفة صينية رسمية، نشرت «ريد نوت» إعلانات وظائف عاجلة لمشرفين يركزون على إدارة المنشورات باللغة الإنجليزية، وتبحث الشركة عن «متدربين جدد في مجال عمليات الابتكار» للمساعدة في «تعزيز التنمية الصحية لنظام مجتمع المحتوى» باللغة الإنكليزية”.
آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 20:01المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين وأمريكا تطبيق ريد نوت حظر تيك توك قانون لحظر تيك توك
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.