نقيب الإعلاميين ينعي الكابتن والمعلّق الكروي الكبير ميمي الشربيني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نعى النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، ببالغ الحزن والأسى، الكابتن والمعلّق الرياضي القدير ميمي الشربيني، الذي وافته المنية اليوم.
قال نقيب الإعلاميين، إن الراحل الكابتن ميمي الشربيني كان صاحب خلق رفيع، ويحظى بتقدير واحترام كل محبي وعشاق كرة القدم.
وأضاف نقيب الإعلاميين، أن الفقيد كان موسوعة رياضية ومعلّقًا متميزًا؛ حيث أثرت مصطلحاته وأسلوبه الفريد في التعليق الكروي، وظلت عباراتُه حاضرةً في وجدان عشاق الكرة في مصر والوطن العربي.
وأشار النقيب قائلًا: "لا يمكن نسيان ما قدمه الراحل من إثراء للمصطلحات الكروية وأسلوب التعليق الرياضي، الذي أصبح مرجعًا للكثيرين، ونحن نستعين بكلماته وألفاظه حتى اليوم".
وأكد أن الراحل كان قامةً رياضية فريدة وشخصية إعلامية لن تتكرر، إذ ترك بصمة استثنائية في عالم التعليق الرياضي، حيث يُعد أحد أعظم المعلقين في تاريخ الرياضة العربية، ومدرسةً أصيلة في فن التعليق.
وتقدّم نقيب الإعلاميين بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد المعلّق الكبير ميمي الشربيني، ولجميع محبي كرة القدم والأسرة الإعلامية.
ودعا نقيب الإعلاميين اللهَ عز وجل، أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسُلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقیب الإعلامیین میمی الشربینی
إقرأ أيضاً:
عقم استوديوهات التحليل الكروي !
بقلم : حسين الذكر ..
تطورت كرة القدم شيء فشيء على مستويات عدة فنية وتنظيمية واعلامية وادارية وتوظيفية .. حتى بلغت ما بلغته من تاثيرات على الراي العالم ودخولها عالم الدبلوماسية والحرب الناعمة – وهنا لب الحديث – اذ اصبحت تاثيراتها اكثر مرات ومرات مما كان يؤديه سوق عكاظ والمربد … من دور بعنوان شعري وتاثيرات ثقافية سياسية مجتمعية كبرى لم ينتبه له انذاك ولا اليوم حتى ان البعض ما زال يعيد ويصقل بتلك الايام بل ان الكثير من شهادات الماجستير والدكتوراه تكتب عنه بما لا تعني للاخر شيء اكثر من الترف واللهو والاستئناس والترويح .
منذ ظهور الفضائيات الكبرى المتخصصة بتحليل مباريات كرة القدم لاضافة المتعة والشو على مخرجاتها ( شاشويا ) بما يمكنه الاسهام بزيادة المهتمين من دافعي الاشتراكات بمليارات المليارات حول العالم التي تمتص جيوب الكادحين والمترفين طوعا عبر امهر تقنيات صناعة الشو والامتاع العالمي حتى اصبحنا نرى استوديوهات التحليل لازمة لكرة القدم وبطولاتها وعصي اقامة بطولة دون ان يكون هناك استوديو ونجوم .
الملاحظ ان الوجوه غدت ثابتة والادوار متشابهة وان تغيرت المسميات فما يقال في كل لعبة وبطولة هو ذات ما يتداوله المحللون في الغالب لدرجة لم يستطيعوا ان يشدوا الجمهور للشاشة كما تشد اللعبة ولا بنسب قريبة منها وذلك يمكن التاكد منه بمتابعة دقيقة بين الشوطين وعند انتهاء المباراة فكم عدد المشاهدين مقارنة لمشاهدي اللعبة ذاتها مع استوديوهاتها .
العملية لا تتعلق بالاسماء التقليدية وافراغ ما في جعبتهم حد الملل المتكرر .. صحيح ان احداث كرة القدم متكررة ايضا من حيث مفرداتها ( تشكيلة وخطط ونجوم ومواهب وفوز وخسارة ومهارة وتكتيك وفار وتسلل وضربة جزاء .. وغير ذلك مما هو مالوف من مفردات اللعبة ومكونات قاموسها ) الا ان العملية برمتها تتعلق بالتوظيف الامثل لاستودياهات التحليل التي غدت روتينية ولم ترتق الى مصاف اللعبة ومتابعيها ..
الحل يكمن باعادة التوصيف للاستوديو وضخ عناصر جديدة قادرة على احيائه وسحب ملكوتية ( عناصر فارغة او افرغت ما في جعبتها ) حتى غدت مستهلكة من كل شيء الا من ارشيف على وشك ان يدفن .
الحل بتغيير العقلية المؤسساتية وتطوير ادوارها بما ينسجم مع اهدافها الكبرى التي لا تتعلق بفوز برشلونة او الريال .. فتلك مسألة ترويحية اخرى لا نصيب لها في مشاورات وقرارات تطبخ خلف الستار و تحت جنح العتمة .
القضية تتعلق بالتوظيف وما يتطلبه من تغيير ادوات وضخ عناصر اعلامية ونفسية ومسابقاتية وتحكيمية يمكن لها ان توقف فضائح التوظيف السابق سيما ما يتعلق بالفار منه – باقل تقدير – . !