النفاثة .. ميمي الشربيني نجم الجيل الذهبي للأهلي في سطور
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ميمي الشربيني أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر. كان لاعبًا فنيًا، قائدًا للفريق، و ويمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات التي جعلته من أشهر لاعبي مصر في القرن العشرين.
ويعرف ميمي الشربيني بشخصيته الطيبة و أخلاقه الرياضية، و كان يحظى باحترام كبير من زملائه والجماهير، وهو ما جعله من الشخصيات المحبوبة في كرة القدم المصرية.
رحل اليوم ميمي الشربيني، والذي يعد أحد ابرز و أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر، عن عمر ناهز 88 بعد صراع طويل مع المرض.
ولد ميمي الشربيني في 10 يوليو 1937 في مدينة الإسكندرية، و حصل على دبلوم المدارس الصناعية بعد إتمام تعليمه الأساسي، واسمه الحقيقي محمد عبد الكريم الشربيني.
بدأ ميمي الشربيني في نادي الاتحاد السكندري في فترة الشباب، وتُعتبر هذه الفترة بداية مشواره الكروي الذي شهد تطورًا سريعًا على مدار سنوات، و في عام 1959، انتقل الشربيني إلى النادي الأهلي و تألق في مركز الجناح الأيسر.، حيث قضى فيه 12 عامًا، حتى عام 1971، و أصبح خلال هذه المدة من أبرز اللاعبين في جيل السبعينات، وحقق نجاحات كبيرة مع الفريق.
انضم ميمي الشربيني إلى منتخب مصر لأول مرة في عام 1960، و شارك مع المنتخب في عدة بطولات، وحقق أرقامًا مميزة، بما في ذلك المشاركة في تصفيات كأس العالم 1966 و كأس العالم 1970، و كان الشربيني أحد النجوم البارزين في هذا العصر، وترك بصمة كبيرة على المستوى الدولي.
فاز الشربيني مع النادي الأهلي بعدد كبير من البطولات المحلية والدولية، من بينها الدوري المصري مع الأهلي 6 مرات خلال فترة وجوده في الفريق، والفوز بكأس مصر 5 مرات، و دوري أبطال أفريقيا مرة وأحدة في 1969، مما جعله أحد لاعبي الجيل الذهبي للأهلي ، و أطلق عليه "النفاثة" لسرعته الفائقة .
أعتزال ميمي الشربيني كرة القدم والتألق بالتعليق والتحليل الرياضىقرر ميمي الشربيني اعتزال كرة القدم في عام 1971 بعد مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات. وكان في عمر الـ 34 عامًا، وقرر إنهاء مسيرته كلاعب.
بعد اعتزال ميمي الشربيني كلاعب عمل كمدرب مساعد للعديد من الأندية المصرية، و كان له دور بارز في منتخب مصر في فترة السبعينات والثمانينات، حيث كان له تأثير في تطوير أسلوب اللعب، بالأضافة الى مسيرته التدريبية، مع النصر الإماراتي ما بين عام 1971 إلى 1975 ، و نادي المنصورة عام 1976، وغزل دمياط في الثمانينيات، و قطاع ناشئين الأهلي.
عمل ميمي الشربيني كمحلل ومعلق رياضي في بعض وسائل الإعلام المحلية بعد اعتزاله اللعب، وكان له حضور بارز في القنوات الرياضية مثل النيل الرياضية، التلفزيون المصري، أون سبورت، دريم، والحياة، حيث كان يحلل المباريات ويفسر التكتيك والخطط، وكانت أخر مباراة يعلق عليها للتلفزيون المصري بين مصر وموزمبيق في استاد برج العرب عام 2012 في تصفيات كأس العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرة القدم ميمي الشربيني الجيل الذهبي الأهلي النفاثة المزيد میمی الشربینی کرة القدم
إقرأ أيضاً:
خطفت طفلة بالقليوبية وسرقت قرطها الذهبي.. المتهمة تواجه هذه العقوبة
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرّض طفلة لمحاولة اختطاف بالقليوبية.
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات فى هذا الشأن ، وأمكن تحديد الطفلة المشار إليها (طالبة "سن 9 "– مقيمة بدائرة قسم شرطة الخصوص) وباستدعاء والدها وسؤاله قرر أنه بتاريخ (29) سبتمبر الماضى حال سير نجلته بالمنطقة محل سكنهما قامت إحدى السيدات «مجهولة» باستدراجها بمدخل أحد العقارات وقيامها بخلع قرطها الذهبى والاستيلاء عليه.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط مرتكبة الواقعة "لها معلومات جنائية- مقيمة بدائرة مركز شرطة الخانكة" وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم بإرشادها ضبط القرط الذهبى المُستولى عليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة خطف الأطفال ، طبقا لما نص عليه قانون العقوبات.
قوبة الخطفتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".