عروس هربت يوم الزفاف لدايلي ميل: كان أفضل ما فعلت على الإطلاق
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت امرأة تخلت عن خطيبها في يوم زفافهما، إنه كان أفضل قرار اتخذته على الإطلاق، رغم أنها كانت في منتهى الخوف من أن يكرهها الجميع.
وكان من المقرر أن تتزوج أليكسيس سايا، من شريكها السابق في 16 أبريل (نيسان) 2023 في هنتنغتون بولاية إنديانا بالولايات المتحدة، لكنها اتخذت الخيار الصعب بالمغادرة في صباح يوم زفافهما، وفق "دايلي ميل".
والتقى الزوجان لأول مرة في المدرسة الثانوية ويشتركان معاً في طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات.
وكانت علاقتهما متقطعة لسنوات مع بقاء أليكسيس في العلاقة على الرغم من علمها بأنها لم تكن سعيدة، على الرغم من أنها لم يكن لديها وظيفة وواجهت أن تصبح أما عزباء، واستيقظت الفتاة البالغة من العمر 23 عاما في حفل زفافها وشعرت حينها أنها يجب أن تلغي احتفال الزواج التي دفعت والدتها 32800 جنيه إسترليني مقابلها.
ووصفت أليكسيس كيف اتصلت بعريسها في يوم الزفاف وقالت: "لا يمكننا الزواج اليوم"، وفي تيك توك، وشاركت الممرضة الطالبة صورة من يوم زفافها مقارنة بصورة حالية، والتي انتشرت على نطاق واسع منذ ذلك الحين وحققت 144.100 مشاهدة.
وتُظهر إحدى الصور أليكسيس وهي تبكي وتحمل عنوان "اليوم الذي تركت فيه خطيبي في يوم زفافنا".
وقالت: "بكيت طوال ذلك اليوم. كان الأمر مروعاً، لقد تحملت الأمر أكثر منه، أنت تتخلى عن كل ما تعرفه، كنت أماً في المنزل في ذلك الوقت لذلك لم يكن لدي أي شيء، لم يكن لدي وظيفة، ولم يكن لدي مال خاص بي، كان كل شيء له".
وأخذت أليكسيس ابنتها أفييل مباشرة إلى منزل والدتها قبل العودة إلى شقتها القديمة، وبينما دخلت في حالة سيئة بعد الزفاف، فهي تعتقد الآن أنه كان أفضل قرار اتخذته على الإطلاق.
وقالت أليكسيس: "بعد أن تمنيت أن أمضي قدما في الأمر، أتذكر أنني فكرت، كانت الساعة حوالي الساعة 3 مساءً، سأكون متزوجة بالفعل الآن، لقد دخلت وضعاً سيئاً حقاً بعد الزفاف، لم أصدق أنني اتخذت القرار بالفعل، لقد ندمت عليه بشدة لفترة من الوقت، وثم وصل الأمر إلى نقطة كنت سعيداً حقاً لأنني فعلت ذلك، كنت أعلم أنني لم أكن سعيدة في العلاقة ولقد حاولت دائماً أن أجعل نفسي جيدة لأني أحببته، لكني لم ـشعر بالسعادة".
وأضافت: "وجدت طريقة للتكيف مع الأمر والتعامل معها بشكل أفضل، لكنني أعتقد أنه كان القرار الأفضل لي ولابنتي، حتى لو كان صعباً، وابنتي هي السبب الأكبر وراء رحيلي، في كل مرة أراها فيها، يكون ذلك تذكيرا لسبب رحيلي".
وتقول عن علاقتها بعريسها " كنت معه أفكر فقط في الأوقات الجيدة ثم عشنا علاقة متقطعة لسنوات، وكنت أراه مرة أخرى فيذكرني ذلك بكل السيئ الذي يفوق كل الخير".
والتقى الثنائي لأول مرة عندما كانا يبلغان من العمر 16 عاما فقط وخطبا في عام 2020 بعد إنجاب طفلتهما الأولى معاً.
وشارك العديد من مستخدمي TikTok في دعمهم لأليكسيس وقرارها الشجاع وفق وصف بعضهن، ومع ذلك، تساءل آخرون عن سبب انتظارها حتى صباح يوم الزفاف لإلغائه.
واعترفت أليكسيس بأنها لم تخطط أبدا لإنهاء العلاقة في يوم زفافها وخشيت أن يجعل القرار الجميع يكرهونها.
وقالت أليكسيس: "عندما تتخذ قرارات مثل هذه، تعتقد أن الجميع سيكرهونك، هذا ما شعرت به، اعتقدت أنني سأخسر والدتي لأنها دفعت تكاليف الزفاف، كنت مرعوبة، أشعر أن الناس يعتقدون أنه لمجرد أنني قلت إنني غادرت يوم زفافي لا بد أنها لا تهتم أو لا تستطيع فعل أي شيء، كان الأمر صعباً للغاية".
وقالت: "أنصح أي شخص أنه إذا كان لديك سؤال حول ما إذا كان يجب عليك المغادرة من علاقتك أو زفافك، فيجب عليك ذلك، وربما تعود ولكن قد لا تفعل وقد يكون هذا أفضل قرار تتخذه على الإطلاق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا على الإطلاق لم یکن فی یوم
إقرأ أيضاً:
عروس مُهداة للنيل (13)
مُزنة المسافر
استيقظي يا عزيزة، استيقظي يا حلوة، لا بُد أن تستفيقي من أوهام بشرية، لقد غلفكِ الفضول والمجون، إنه الجنون أن تحبي ابن البيه الكبير، لقد ظلم الكثير.
كانت نوسة شبه نائمة، وهي تستمع لعروس النيل بملابس مصر القديمة، تُفيقها من سبات عميق أو من حلم بعيد، ما الذي جاء بها الآن؟ لماذا عادت؟ ماذا أرادت؟ وماذا تريد في التوِّ منها؟
عروس النيل: القربان يا نوسة لم يتم بعد للنيل، والنيل اختارك يا حلوة أن تكوني قربانه في اللحظة.
نوسة: لقد جننتِ يا امرأة.
عروس النيل: الوعد وعد، وليس فيه عودة أو رد يا حلوة.
نوسة: لقد غبتِ عني.
عروس النيل: غبت لأعود بجواب كبير، أن تكوني القربان القادم، حين يكون رمزي هو النائم.
تخرج عروس النيل من غرفة نوسة في منزل العريش، تحمل نوسة القنديل بعيدًا عن السرير وتلحق بعروس النيل، تصدح نوسة عاليًا.
نوسة: أنتِ تغارين من حب رمزي لي؟! قولي ذلك.
عروس النيل: أنتِ مخبولة، أنه يحبك! هو يحب المال والسلطة، ولن يترك السراي من أجلك.
نوسة: وعرفتِ إزاي؟
عروس النيل: نحن نعرفهم جميعًا، إنهم يعيشون ليطحنوا الآخرين، صدقيني.
غابت عروس النيل وسط ظلام دامس، وبات قلب نوسة هو العابس، لماذا تخبرها هذا الكلام؟ هل هو الصيام عن حب رمزي من جديد، ولماذا تذهب هي للنيل الذي لا يعرفها؟ وهل تغرق فيه كلعنة كافية أن تنقذ أبناء القرية من ظلم أهل السراي.
لقد فكرت بالشربات والفرح، وراحت بعيدًا في شعورها نحو ناي وخلاخيل وطقطقة وفرقعة للبنادق في الهواء، وخصر يميل نحو الإيقاع، وهل تحلم بأكثر من هذا؟
أم تكتفي هنا وتبكي أن قلبها سيتقطع، وستودع رمزي ونعيمة وعبد الرؤوف وأحمد ومريم، ولوزة وحمدي المجنون، وبطة والأراجوز.
كلهم جزء من حكاية الحب هذه، كلهم يعلمون أنه يكن الود لها، ويحبها ويرغب في قرب جميل، ليس له مثيل كما هي الحكايات القديمة والرموز الشعبية والأفكار المنسية.
فهل ستصبح حكايتها محكية؟
لمن؟ لأهل النيل، للغرقى، للعطشى، للمائلين للاختباء والاختفاء وسط تيار سريع، لا يرحم.
هل ستلقي بنفسها هناك؟ من أجل شبح يتكلم معها، عروس النيل هذه وَهْمٌ كبير أم ظل يلاحق نفسها.
هل ستقول لرمزي هذا الكلام؟
كيف تخبره أنها ترى الأشباح؟
بَكَتْ نوسة، بكاءً فيه حرقة، فيه زعل كبير على نفسها التي صدقت أن رمزي حولها، لكنه هنا في عقلها يسكن، وفي قلبها يقطن، وفي عيونها لا ترى غيره، يااااه من حبه يا نوسة، لا تضيعيه، لا تبدديه، لا تبدليه بفكرة أخرى، بآخرة ليس فيها عودة.
وهل سيعود رمزي؟
أم أنه لم يغادر أبدًا مساحة الحب التي يعرفها جيدًا، إنه لاعب جيد يا نوسة، لكنه لاعب خفة.
ساحر وماهر، ورجل ماكر يستطيع أن يمثل وأن يبدل كل شيء في لحظة.
ألقي بنفسك مع العار الذي جلبه لكِ، مع الآلام والأوهام التي غرسها في روحك يا حلوة.
إنكِ فانية، وستنكسرين كآنية يا رقيقة، صدقيني يا صديقة أنه لن يغيب.
لكنكِ ستتركين المكان وتنسين الزمان، وتذهبين للماء والتيار وستكونين أخيرًا القربان الذي فيه نهاية غريبة لكِ يا جميلة، النيل بانتظارك.
كفاية عناد، يكفي لن تعودي للأحزان.
كوني في الحال القربان يا سنية.
حتى تكوني أبية، وحينها فقط لن يهينك أحد.
هذا وعد الماء لكِ للأبد.