الاتحاد الأوروبي يطلق إجراء جديدا ضدّ الصين في منظمة التجارة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية الإثنين إطلاق إجراء جديد في حقّ الصين لدى منظمة التجارة العالمية للاعتراض على "ممارسات تجارية غير نزيهة وغير مشروعة" في مجال الملكية الفكرية.
ويتّهم الاتحاد الأوروبي الصين بـ"الضغط" على شركات أوروبية للتكنولوجيا المتقدّمة لخفض أسعار البراءات ، لا سيّما في ما يخصّ شبكة الجيل الخامس "5 جي" للهواتف المحمولة.
وطالبت المفوّضية بمشاورات لدى منظمة التجارة العالمية، في خطوة أولى من مسار يرمي إلى فضّ النزاعات.
وينبغي أن يتسنّى للشركات الأوروبية العمل في إطار "منافسة نزيهة وعادلة. وعندما يتعذّر ذلك، تتّخذ المفوضية تدابير حاسمة لحماية حقوق" الشركات، على ما قال ماروس سيفكوفيتش، المفوّض الأوروبي المعني بشؤون التجارة.
وبحسب بروكسل، خوّلت الصين محاكمها فرض تعريفات ملزمة على البراءات الأساسية في الاتحاد الأوروبي، من دون موافقة أصحاب البراءات، "ما يتيح للمصنّعين الصينيين النفاذ إلى التكنولوجيات الأوروبية بكلفة أقلّ وبطريقة غير نزيهة".
وفي حال لم تأت المداولات أمام منظمة التجارة العالمية بنتائج في غضون 60 يوما، يمكن للاتحاد الأوروبي الانتقال إلى مرحلة المنازعة.
وندّدت الصين من جانبها بهذا الإجراء الجديد. وجاء في بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية أن "الصين تندّد بالإجراء المتّخذ من الجانب الأوروبي. وهي ستتعامل مع هذه القضيّة وفقا لقواعد منظمة التجارة العالمية وتصون بحزم حقوقها ومصالحها المشروعة".
ويتواجه الاتحاد الأوروبي مع الصين في عدّة ملفّات في مجال التجارة.
وفي أواخر نوفمبر، اعترضت المفوضية أمام منظمة التجارة العالمية على تدابير جمركية صينية تستهدف مشروبات روحية أوروبية مثل الكونياك.
وكانت الصين قد احتكمت بدورها إلى منظمة التجارة العالمية في 30 أكتوبر بعد قرار بروكسل فرض رسوم جمركية إضافية على المركبات الكهربائية المستوردة من الصين الذي رأت فيه بكين تدبيرا "حمائيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الاتحاد الأوروبي منظمة التجارة العالمية الصين الاتحاد الأوروبي الصين الاتحاد الأوروبي منظمة التجارة العالمية اتحاد أوروبي منظمة التجارة العالمیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية
حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن الوضع الصحي في قطاع غزة بلغ مرحلة خطيرة، مع تفاقم سوء التغذية ووصوله إلى مستويات تنذر بالخطر.
وذكرت المنظمة في بيان، أن ما وصفته بـ الحظر المتعمد لوصول المساعدات الإنسانية أسفر عن وفيات مأساوية كان من الممكن تجنبها.
وأوضحت المنظمة، أن شهر يوليو شهد ارتفاعًا حادًا في عدد الوفيات المرتبطة بسوء التغذية، مشيرة إلى تسجيل 63 حالة وفاة خلال هذا الشهر فقط من أصل 74 حالة سُجّلت منذ بداية عام 2025، وشملت الوفيات 24 طفلًا دون سن الخامسة، وطفلًا أكبر سنًا، إلى جانب 38 بالغًا.
وأضاف البيان، أن معظم الضحايا فارقوا الحياة فور وصولهم إلى المرافق الصحية أو بعد ذلك بفترة وجيزة، وقد ظهرت على أجسادهم علامات واضحة تدل على الهزال وسوء التغذية الحاد.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الكارثة الراهنة لا تزال قابلة للتفادي، محذّرة من أن المنع المتعمد والتأخير في إدخال المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
الصحة العالمية: استهداف إسرائيل مباني المنظمة في غزة جزء من التدمير المنهجي
«الصحة العالمية»: الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة