رئيس حزب الريادة يشيد بالعفو الرئاسي عن 4466 ويؤكد: خطوة إنسانية كبيرة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير في خطوة وصفها بأنها تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجانب الإنساني للمواطنين المحكوم عليهم.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن هذا القرار يعد بمثابة رسالة قوية تؤكد حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمواطنين، وتقديم فرص جديدة، ليعكس أبعادًا إنسانية وعميقة في سياسة الدولة المصرية.
وأشار كمال حسنين إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يعكس رغبة الدولة في تحقيق المصالحة الوطنية، والاهتمام بإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع ليكونوا جزءًا فعالًا في عملية التنمية والتطور.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن هذا القرار سيترك أثراً إيجابياً في نفوس العديد من الأسر، ويبعث الأمل في النفوس بأن هناك دائمًا فرصة للتغيير والتحسن، كما يمثل دعوة للانفتاح على المستقبل، وفتح صفحة جديدة من التعايش السلمي والمثمر لجميع أفراد المجتمع.
وفي ختام تصريحاته ثمن كمال حسنين، هذه الخطوة التي تعكس إنسانية القيادة السياسية، مما يعزز من مكانة الدولة ويُسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا واستقرارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الريادة حزب الريادة كمال حسنين احتفالات 25 يناير المزيد
إقرأ أيضاً:
بافلوس تروكوبولوس: العلاقات المصرية اليونانية تقوم على لغة إنسانية قوامها المشاعر والقيم الروحية
أكد بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، إن الفعالية تمثل لقاءً ثقافيًا وإنسانيًا يجمع بين مصر واليونان، مشيرًا إلى مشاركة وفد يوناني يضم نحو 30 شخصًا حضروا خصيصًا للاحتفاء بأعمال الفنان الراحل ماكيس ﭬارلاميس حول الإسكندر الأكبر وفكرة "العودة إلى الإسكندرية".
وأوضح "تروكوبولوس" أن العلاقة بين الشعبين المصري واليوناني تقوم على لغة إنسانية مشتركة قوامها المشاعر الصادقة والقيم الروحية، معتبرًا أن هذا الإرث الإنساني هو ما يمنح الأمل في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وأشار "تروكوبولوس" إلى أن تجربة التعلم على يد ﭬارلاميس كشفت أن جوهر الحياة يتمثل في اللطف والمحبة وخدمة الآخرين، مؤكدًا أن الأعمال المعروضة وخاصة مجموعة الإسكندر تعكس هذه القيم وتقدم الفن باعتباره رسالة إنسانية قبل أن يكون إبداعًا بصريًا.
ولفت "تروكوبولوس" إلى أن الإسكندر الأكبر، في رؤية ﭬارلاميس، ليس مجرد شخصية تاريخية بل فكرة تحمل قيم التسامح واحترام التنوع الثقافي والإيمان، موضحًا أن المعرض يسعى لإعادة طرح هذه القيم في السياق المعاصر ويدعو كل زائر للعثور على "إسكندره الخاص" بين الأعمال المعروضة.
واختتم بالإشارة إلى تطلع المنظمين لاستمرار عرض المجموعة وتعزيز التعاون مع مدينة الإسكندرية مستقبلًا بما يضمن تقديم الأعمال في أفضل صورة ويُرسّخ دور الفن كجسر للتواصل بين الشعوب، معبرًا عن امتنانه لمكتبة الإسكندرية وللرعاة والداعمين من شخصيات ومؤسسات مصرية ويونانية أسهمت في إنجاح المعرض، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الثقافية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.