رئيس الوزراء الفلسطيني: نعتز بروح التآخي بين المسلمين والمسيحيين في مواجهة الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأحد، مطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفوروس عطالله، برفقة وفد كنسي بارز.
وأكد اشتيه أهمية توثيق ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، بهدف حمايتها من محاولات تسريبها أو تعدي الاحتلال عليها.
كما شدد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة استثمار هذه الممتلكات بطريقة تعود بالنفع على الكنائس والأديرة، وتسهم في تعزيز صمود المجتمعات المحيطة بها.
وتابع: "نعتز بروح التآخي بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين، وهو نموذج يحتذى به، إذ يشكلون مكونا وطنيا واحدا في مواجهة الاحتلال والتصدي للظروف الصعبة التي يفرضها".
وأكد اشتيه أن الكنيسة الأرثوذكسية تقدم موقفا طليعيا في تعزيز قيم التآخي والتعايش في المجتمع الفلسطيني، وهم شركاء في المشروع الوطني وبناء الدولة، داعيا إلى محاربة أي محاولات لعزل أي مكون من مكونات الشعب عن الآخر في هذه المرحلة الحرجة.
كما أعرب اشتيه عن استعداد الحكومة لتقديم كل الدعم والمساعدة اللازمة للكنيسة الأرثوذكسية في تحقيق أهدافها وتعزيز دورها المجتمعي، عبر مؤسساتها الصحية والتعليمية والحفاظ على روحها الوطنية.
من جانبه، أطلع المطران رئيس الوزراء الفلسطيني على التحديات التي تواجه الكنيسة في فلسطين والمنطقة، وسير العمل على مأسسة العمل الكنسي وتطويره، معبرا عن امتنانه للاهتمام الرسمي الفلسطيني بدعم جهود الكنيسة ومتابعة عملها من خلال اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: مواجهة الظلم واجب على المسلمين
الثورة نت/
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن جميع المسلمين ملزمون بمواجهة الظلم والجور، وعليهم السعي لإقامة العدل والدفاع عن المظلومين.
وأكد بزشكيان خلال المؤتمر الدولي “دبلوماسية المقاومة وإحياء ذكرى شهداء الخدمة” الذي أقيم اليوم الأحد تكريما لذكرى شهداء الخدمة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل العدالة وخدمة الشعب الإيراني، وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” : إن مساعي مسؤولي إيران مبذولة من أجل إقامة العدالة والدفاع عن المظلومين، وهذا هو السبب الرئيس لموقف إيران تجاه فلسطين وغزة”. وقال: نحن نتخذ موقفًا ضد القتلة والمجرمين الذين يرتدون ملابس أنيقة ويتحدثون عن حقوق الإنسان ولكنهم يرتكبون أكثر الأعمال وحشية على وجه الأرض”.
وأكد أنه لا يوجد وحشية أكبر من قتل النساء والأطفال والأبرياء دون خوف مضيفا: إن هذه الجرائم ترتكب بينما يزعم مرتكبوها بأنهم يدافعون عن حقوقهم”. إن هذا القتل والسلوك اللاإنساني يرتكب ضد المجتمع الإسلامي. حتى لو لم يكن المجتمع إسلاميا، فإن أي ظلم يقع في أي مكان في العالم، فإن المسلمين ملزمون بمواجهة هذا الظلم. إذا صمت الإنسان أمام هذا الظلم فإنه هناك شك في إسلامه وحتى في إنسانيته.
وتابع بزشكيان قائلاً إن السعي لتحقيق العدالة في الأرض وخدمة الشعب الإيراني هو الشغل الشاغل لمسؤولي البلاد، مضيفًا: “عندما يكون هناك عدل، فلا يوجد قتال أو عدوان. فالعدوان يحدث عندما لا نقتنع بما لدينا ونبدأ بالتعدي على حقوق الآخرين”.
وفي معرض إشارته إلى خدمات وجهود الشهيد رئيسي في خدمة الشعب، قال بزشكيان: “كان الشهيد رئيسي إداريًا دؤوبًا، كرّس كل جهوده لخدمة الشعب وتطبيق معتقداته. وسعى بكل ما أوتي من قوة مشيراً إلى أن أسماء وذكرى هؤلاء الأعزاء وجميع الشهداء الذين سقطوا في جبهات القتال وفي سبيل الحق والعدل ستبقى خالدة في قلوب المجتمع. لقد تركوا وراءهم تضحياتهم من أجل المجتمع”.
وفي الختام، أشار بزشكيان إلى كلام الإمام الخميني الذي قال إن “الاختلاف نابع من الأنانية والغرور”. مشيراً إلى أن خدمة الشعب لا تحتاج إلى النزاع وإن الطريق لخدمة الشعب في إيران والمنطقة والعالم مفتوح لمن يعمل بجد ويخدم الشعب بدلاً من الكلام”.