موقع 24:
2025-06-15@07:16:28 GMT

هل تتنبأ تغيرات الشخصية بالزهايمر؟

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

هل تتنبأ تغيرات الشخصية بالزهايمر؟

منذ عقود، يحاول العلماء التعرف على العلامات المبكرة لضعف الذاكرة، في محاولة لفحص أو حتى إبطاء بداية التدهور المعرفي. ويعتقد بعض الأطباء أن التغيرات الكبرى في الشخصية، مثل زيادة العصاب، يمكن أن تكون بمثابة إنذار مبكر لمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.

أحداث التوتر مثل الخسارة والمشاكل المالية والصحية مسؤولة عن 25-35% من تغيرات العصابية

لكن، بحسب "مديكال إكسبريس"، أحد علماء الاجتماع يقول لهؤلاء الأطباء: ليس بهذه السرعة.

وفي دراسة حديثة للدكتور كاتسويا أوي أستاذ علم الاجتماع في جامعة نورثرن أريزونا، وجد أن التغيرات الكبرى في الشخصية تحدث لمجموعة كاملة من الأسباب، ولا تتنبأ بالضرورة بضعف الذاكرة.

وقال أوي: "بدأ الأطباء في النظر في كيفية تزامن التغيرات في الشخصية مع ضعف الذاكرة، وأنا أفهم السبب، إنها طريقة رخيصة وسريعة للبحث عن علامات مرض الزهايمر".

وأضاف: "النتائج مثيرة، لكنها مضللة دون الاهتمام الكافي بجميع العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهل تغييرات الشخصية، مثل: الخسارة، وضغوط العمل، وضغوط الأسرة، وتغيرات الجسم وغيرها من الأشياء التي يمر بها الملايين منا مع تقدمنا ​​في السن".

وفي الدراسة، استخدم أوي وزميلته كليوثيا فريزر من جامعة ولاية بنسلفانيا، بيانات تم جمعها من أكثر من 12000 أمريكي، أعمارهم 50 عاماً فأكثر، كجزء من دراسة الصحة والتقاعد التي أجريت من عام 2006 إلى عام 2020.

عوامل الشخصية الخمسة

وحلل الباحثان كيفية حدوث التغييرات فيما يسمى بعوامل الشخصية "الخمسة الكبرى": العصابية، والانفتاح، والانفتاح، والود، والضمير. جنباً إلى جنب مع تغييرات الحياة المجهدة وضعف الذاكرة.

وكانت نتائجهم مفاجئة ودقيقة.

التغيرات مع السن

في المتوسط، أظهر كبار السن - سواء كانوا يعانون من ضعف الذاكرة أم لا - انخفاضات صغيرة ولكنها مهمة في جميع سمات الشخصية الـ 5 بمرور الوقت.

ويتوافق هذا النمط مع الأبحاث الحالية التي تشير إلى أن شخصيات الناس تميل إلى أن تصبح أقل وضوحاً مع تقدم العمر، وأن الناس يميلون إلى أن يصبحوا أكثر انسحاباً اجتماعياً وعاطفياً مع تقدمهم في السن.

ومع ذلك، قال أوي، أظهر بعض الأفراد تغييرات أكبر في الشخصية. وشهد البعض انخفاضاً في قدرتهم على تنظيم العواطف، ما يشير إلى زيادة العصابية.

ووجد آخرون صعوبة أكبر في التخطيط والتصرف نحو الأهداف طويلة الأجل، ما يشير إلى انخفاض في الوعي.

ضغوط الحياة

ولدهشة الباحثين، وجدوا أن هذه التغييرات، المعروفة بأنها تعكس ضعفاً في القشرة الجبهية والجهاز الحوفي، لم تكن مدفوعة في المقام الأول بضعف الذاكرة. بل كانت مرتبطة بقوة بضغوط الحياة.

وكانت الأحداث المرتبطة بالتوتر مثل الخسارة أو الصعوبات المالية أو الصراعات الصحية مسؤولة عن 25-35% من التغيرات في العصابية على مدى فترة 8 سنوات.

وتخالف النتائج التي توصل إليها أوي وفريزر الفرضية التي تربط تغيرات الشخصية بمرض الزهايمر.

وقال أوي: "نحن لا ندحض العلاقة بين زيادة العصابية والمراحل المبكرة من الخرف أو الزهايمر".

وتابع: "نحن أول من أشار إلى أن ليس كل كبار السن الذين يعانون من زيادة العصابية هم في المراحل المبكرة من التدهور المعرفي. هناك الكثير من الأشياء التي تحدث في الحياة والتي تؤثر على أدمغتنا وشخصياتنا في نفس الوقت".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر الخرف فی الشخصیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل - التعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية

سرية الأسئلة مسؤولية نظامية.. والإخلال بها يُعرض المخالفين للمساءلة والإحالة للجهات المختصة
أكدت وزارة التعليم أن كل موظف أو مستخدم أو عامل اطلع بحكم عمله، أو وُكِل إليه أي أمر يتعلق بأسئلة الاختبارات، يُعد مسؤولًا مسؤولية مباشرة عن الحفاظ على سريتها، محذّرة من أن أي إخلال بهذه المسؤولية يُعد مخالفة جسيمة تستوجب تطبيق العقوبات التأديبية، وفي بعض الحالات قد ترقى إلى المساءلة الجنائية وفقاً للأنظمة المعتمدة.
أخبار متعلقة بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تغلق مجالها الجوي "حتى إشعار آخر"فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدنيوأوضحت الوزارة أن من صور الإخلال بسرية أسئلة الاختبارات: سرقة الأسئلة أو الإجابات النموذجية، سواء تم ذلك بوسائل مباشرة أو غير مباشرة، أو جمع أوراق الأسئلة المتروكة مثل المسودات أو القصاصات بغرض استخدامها لاحقًا بشكل غير مشروع، أو بيع الأسئلة أو شراؤها أو إفشاؤها بأي طريقة، بالإضافة إلى التلميح لمحتواها أو نوعيتها أو مواضعها ولو بصورة رمزية وبأي وسيلة من الوسائل.
وبحسب ما ورد في المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب، أكدت الوزارة أن هناك مخالفات أخرى تُعد إخلالًا بسير الاختبارات، منها: سرقة ورقة إجابة الطالب أو إخفاؤها عمدًا، أو فقدانها بسبب الإهمال، أو إتلافها، أو استبدالها بورقة أخرى، أو التلاعب فيها بأي شكل من الأشكال، إلى جانب تسهيل الغش بين الطلاب، أو التهاون في مراقبتهم أثناء أداء الاختبار، أو عدم الالتزام بتعليمات التصحيح وتوزيع الدرجات على الأسئلة وفق النماذج المعتمدة، وكذلك حالات انتحال الشخصية، كأن يؤدي طالب الاختبار نيابةً عن طالب آخر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية
وشددت الوزارة على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي من هذه المخالفات من قبل كل من علم بها، سواء كان موظفًا أو مشرفًا أو إداريًا، مؤكدة أن عدم الإبلاغ يُعد في حد ذاته مخالفة تمس سرية الأسئلة وتعرض المتهاون للمساءلة الإدارية.
كما بينت الوزارة أن العقوبات المترتبة على الإخلال بسرية الأسئلة وسير الاختبارات تبدأ بقيام الجهة الإدارية المختصة بإجراء تحقيق مفصل في الواقعة. فإذا كشف التحقيق أن المخالفة تقتصر على الجانب الإداري، تُحدد المسؤولية التأديبية وتُطبق الجزاءات النظامية بحق مرتكبها. أما إذا أظهرت نتائج التحقيق وجود شبهة جنائية إلى جانب المخالفة الإدارية، فإن الجهة الإدارية تتولى تحديد أوجه المسؤوليتين التأديبية والجنائية، وفي حال إمكان الفصل بينهما، تُستكمل الإجراءات التأديبية وتُحال الأوراق إلى الجهات المختصة للنظر في الشق الجنائي.
وفي حال تعذر الفصل بين المسؤوليتين، كأن يكون هناك ارتباط وثيق بينهما، فإن الجهة الإدارية تُرجئ البت في الجزاء التأديبي إلى حين صدور حكم نهائي من الجهة المختصة في الجانب الجنائي، ثم يُتخذ بعد ذلك الإجراء التأديبي المناسب بناءً على نتائج الحكم القضائي.
أما إذا ثبت أن مرتكب المخالفة هو أحد الطلاب، فتُطبق بحقه الإجراءات المنصوص عليها، حيث يُلغى اختباره في المادة التي وقعت فيها المخالفة، ويُسمح له بإعادة الاختبار في الدور الثاني على كامل المقرر، مع احتفاظه بدرجات أعمال السنة، ويُحال في الوقت ذاته إلى لجنة التوجيه والإرشاد الطلابي بالمدرسة لتقديم الدعم النفسي والتربوي المناسب. وفي حال تكرار المخالفة من الطالب ذاته، يُلغى اختباره في جميع المواد لذلك العام الدراسي في الدورين معًا.
وفيما يخص حالات انتحال الشخصية، شددت الوزارة على أن دخول طالب لأداء الاختبار نيابة عن طالب آخر يُعد جريمة تربوية تستوجب التعامل الحازم، حيث يتم تحرير محضر مفصل لإثبات الواقعة، ويتم خصم درجات السلوك من الطالبين معًا، وتُلغى نتيجة الاختبار. أما في حال كان الشخص المنتحل ليس من طلاب المدرسة، فيُحال أمره إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم بحقه نظامًا، مع مخاطبة جهة عمله - إن كانت معروفة - بخطاب رسمي يتضمن تفاصيل الواقعة والإجراءات المتخذة.
وأكدت وزارة التعليم أن حماية سرية الأسئلة وضمان سلامة سير الاختبارات يمثلان حجر الأساس في ترسيخ مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، والحفاظ على جودة ومصداقية العملية التعليمية، داعيةً جميع منسوبي الميدان التعليمي إلى التحلي بالمسؤولية واليقظة في كل ما يمس أمانة الاختبارات وعدالتها، وعدم التهاون في أي سلوك يخل بنزاهتها.

مقالات مشابهة

  • 16 دولة تدق ناقوس الخطر لمواجهة التغيرات المناخية على خلفية مؤتمر "كوب 30"
  • الشخصيةُ القيادية _ وأوصافها
  • التعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية
  • عاجل - التعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصية
  • أخصائية توضح تأثير التغيرات الجوية على الحالة النفسية  
  • تحليل أمريكي: هل تستغل واشنطن التغيرات الديناميكية الإقليمية لتحقيق السلام في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
  • جلستان تناقشان الذاكرة والهوية ضمن معرض «الوسائط المتعددة»
  • المعهد القومي لعلوم البحار: تعاون مشترك لتوظيف الذكاء الاصطناعي في حماية السواحل ومواجهة تغيرات المناخ"
  • بقايا من الذاكرة.. معرض فني يوثّق الوجع السوري