لماذا أثار أداء ترامب للقسم فضول الأميركيين على الإنترنت؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليمين وهو رافع يده اليمنى، ولكن من دون أن يضع اليسرى على الكتاب المقدس الذي كانت تحمله زوجته ميلانيا وهي بجانبه.
ويقول أكاديميون إن هذا الإغفال الواضح ليس له تأثير عملي، ولكنه أثار الفضول على الإنترنت.
وعلى الرغم من فخامة مراسم التنصيب وقوة الخطاب، فإن أكثر ما بحث عنه الأميركيون على غوغل فيما يتعلق بترامب بعد ظهر اليوم كان عدم وضع يده على الكتاب المقدس الذي يحتوي على النصوص المقدسة للمسيحيين واليهود.
وقال جيريمي سيري أستاذ التاريخ بجامعة تكساس في أوستن والباحث في شؤون الرئاسة إن "ما يقسم عليه أي رئيس جديد سواء كان كتابا مقدسا أو وثيقة تاريخية أو لا شيء على الإطلاق ليس له صلة بتوليه السلطة".
وأضاف: "لا يوجد شيء في الدستور يقول إن الرئيس يجب أن يربط هذا بالله بأي شكل من الأشكال.. القسم للدستور".
وأردف قائلا: "لا أعتقد أن هذا له أي تأثير على أدائه القسم"، مشيرا إلى أن الدستور يسمح للرئيس إما بالقسم أو الشهادة، وإن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة "تركوا الأمر مفتوحا لربما يكون الشخص (الرئيس) ملحدا".
ولم يرد متحدثون باسم ترامب على طلب التعليق.
وتنص المادة الثانية من الدستور الأميركي على أن الرئيس المقبل "يجب أن يؤدي القسم أو يتلو التأكيد التالي: أقسم رسميا (أو أؤكد) أنني سأنفذ مخلصا مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأحافظ على دستورها وأحميه وأدافع عنه بأفضل ما في وسعي".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محمود المليجي يخطف الأضواء من محمد صلاح بسبب فيديو أحمد السقا.. إيه الحكاية؟
أثار الفنان أحمد السقا حالة واسعة من الجدل والتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره فيديو لدعم النجم المصري محمد صلاح ونادي ليفربول، موجّهًا رسالة خاصة لإدارة النادي، أكد خلالها أن صلاح يُعد رمزًا للاعبين المميزين في مصر والوطن العربي، في لفتة لاقت إشادة كبيرة من الجمهور.
ورغم التركيز الكبير على رسالة السقا الداعمة لمحمد صلاح باللغة العربية و الانجليزية إلا أن المتابعين لاحظوا تفصيلة لافتة في خلفية الفيديو، تمثلت في صورة للفنان الراحل محمود المليجي من فيلم «الأرض»، ظهر فيها مرتديًا كمامة، ما أثار تساؤلات واسعة حول دلالة الصورة وما إذا كان السقا يقصد إبرازها أم جاءت بالصدفة، خاصة في ظل عدم تعليقه وقتها على الجدل الدائر.
وخلال مداخلة تلفزيونية على قناة MBC مع الاعلامي عمرو أديب حسم أحمد السقا الجدل، موضحًا أن الصورة تعود إلى قطعة فنية اقتناها منذ سنوات من مزاد أقيم في إحدى الدول أثناء فترة انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أنها لفتت انتباهه وقتها فقام بشرائها، دون أن يقصد توجيه أي رسائل خفية من ظهورها في الفيديو.
وبذلك تحوّل الاهتمام من رسالة دعم محمد صلاح إلى صورة محمود المليجي، التي أعادت للأذهان قيمة الفنان الراحل وأعماله الخالدة، لتخطف الأضواء وتصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي.