قطر تعلن الاستفادة من مخلفات كأس العالم في تصنيع منتجات جديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، اليوم الأحد، الاستفادة من مخلفات بطولة كأس العالم لكرة القدم (مونديال قطر) عبر إعادة تدوير المواد المصنوعة من البوليستر لتصنيع منتجات جديدة.
وذكرت اللجنة في بيان ان المواد المصنوعة من البوليستر التي استخدمت في المواد الترويجية والدعائية والحواجز وغيرها خلال البطولة التي استضافتها قطر نوفمبر الماضي يتم حاليا إعادة تدويرها.
بن فرحان وبلينكن بحثا هاتفياً الاجتماع الذي استضافته السعودية بشأن أوكرانيا منذ يومين ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الإيراني في جدة منذ يومين
ونقل البيان عن المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة المهندسة بدور المير أن «أحد أبرز التحديات التي تواجه منظمي الأحداث الرياضية الكبرى في الماضي هو كيفية التخلص من المواد المصنوعة من البوليستر المستخدمة خلال الحدث بطريقة تراعي الحفاظ على البيئة».
وأعربت المير عن سعادتها بالشراكة مع مصنع (قمة السعودية) للبلاستيك الذي يساهم في إعادة تدوير أطنان من المواد التي كانت تلقى في مكبات النفايات، مشيرة إلى ان ذلك يعزز مكانة مونديال قطر 2022 لكرة القدم باعتباره علامة فارقة على صعيد الاستدامة في البطولات الرياضية الكبرى.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمصنع (قمة السعودية) للبلاستيك وائل الجعيدي في البيان إن هذا المشروع يؤكد على إمكانية اعتماد حلول مستدامة في البطولات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم معربا عن الفخر بالإسهام في دعم الجهود الرامية إلى بناء إرث مستدام لمونديال قطر 2022.
وأضاف ان إعادة تدوير المواد المصنوعة من البوليستر في (فيفا قطر 2022) تأتي ضمن العديد من المشاريع البيئية للمونديال حيث نجحت فرق العمل المنظمة للبطولة في إعادة تدوير نحو 80 في المئة من مخلفات البطولة لافتا إلى نقل النسبة المتبقية إلى مصنع تحويل النفايات إلى طاقة.
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد تأسست عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ووضع المخططات واجراء العمليات التشغيلية لاستضافة النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إعادة تدویر کأس العالم
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إعادة فتح مجالها الجوي بشكل كامل.. استثنت مطارين
أعلنت السلطات الإيرانية، إعادة فتح مجالها الجوي بشكل كامل، وذلك لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي بتاريخ 13 حزيران/ يونيو الماضي، لكنها استثنت مطارين.
وبحسب وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، فقد جرى إعادة فتح مطاري مهراباد والإمام الخميني في طهران، وكذلك المطارات الواقعة في شمال البلاد وشرقها وغربها وجنوبها، وهي جاهزة لتسيير الرحلات.
وأشارت الوكالة إلى أن الرحلات الداخلية والدولية سيتم تسييرها من كل المطارات الإيرانية، باستثناء مطاري أصفهان وتبريز، منوهة إلى أن الرحلات الجوية سيتم تسييرها يوميا بين الخامسة صباحا والسادسة مساء.
وذكرت أن الرحلات ستُستأنف من هذين المطارين حالما تتوفر البنى التحتية اللازمة فيهما.
وكانت إيران أغلقت بالكامل مجالها الجوي الشهر الماضي، بعدما شنّت الاحتلال الإسرائيلي سلسلة ضربات جوية، استدعت ردا إيرانيا بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة.
وفي 24 حزيران/ يونيو دخل وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب حيّز التنفيذ، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق بين الجانبين.
وفي وقت سابق، أعادت إيران فتح مجالها الجوي فوق شرق البلاد أمام الرحلات الدولية التي تعبره، وفقط أمام الرحلات المحلية والدولية التي تقلع أو تصل إلى مطارات تقع في الشرق الإيراني.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شن الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 من ذات الشهر، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران النووية وادعت أنها "أنهتها"، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتتهم تل أبيب وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد دولة الاحتلال الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.