ترامب يطلق أوامر مثيرة في أول أيام الرئاسة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يناير 21, 2025آخر تحديث: يناير 21, 2025
المستقلة/- في اليوم الأول من توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة، أصدر دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إعادة تشكيل السياسات الداخلية والخارجية للبلاد. وفيما يلي أبرز هذه الأوامر:
1. الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ: أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز استقلالية البلاد في مجال الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية المرتبطة بالالتزامات البيئية.
2. تعزيز إنتاج الطاقة المحلية: وقع ترامب أوامر تنفيذية لزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي والفحم، مع تقليل القيود التنظيمية على هذه الصناعات، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة وخفض أسعارها.
3. تشديد سياسات الهجرة: أصدر ترامب تعليمات بإنهاء برامج اللجوء وإعادة توطين اللاجئين لمدة أربعة أشهر، بالإضافة إلى إغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين وتعليق منح تأشيرات الدخول من بعض الدول.
4. إلغاء برامج التنوع والشمول: ألغى ترامب المبادرات الفيدرالية المتعلقة بالتنوع والشمول، معتبرًا أنها تتعارض مع المبادئ الأمريكية التقليدية.
5. إعادة تعريف الهوية الجندرية: أصدر أمرًا تنفيذيًا يحدد الاعتراف بالجنس على أساس الذكور والإناث فقط، مما يلغي الاعتراف بالهويات الجندرية الأخرى.
6. مغادرة منظمة الصحة العالمية: أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، منتقدًا طريقة تعامل المنظمة مع الأزمات الصحية العالمية ومشككًا في استقلاليتها.
7. تصنيف كارتلات المخدرات كمنظمات إرهابية: صنف ترامب كارتلات وعصابات المخدرات كمنظمات إرهابية عالمية، مما يتيح للولايات المتحدة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضدها.
8. تجميد التوظيف الفيدرالي: أمر ترامب بتجميد التوظيف في المؤسسات الفيدرالية، باستثناء الجيش، بهدف تقليل حجم الحكومة وخفض النفقات.
9. إلغاء سياسات سلفه: ألغى ترامب العديد من الأوامر التنفيذية التي أصدرها سلفه جو بايدن، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتغير المناخي، والهجرة، والرعاية الصحية.
10.العفو عن المشاركين في أحداث 6 يناير: أصدر ترامب عفوًا رئاسيًا عن حوالي 1500 شخص ممن تم اتهامهم بالمشاركة في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، معتبرًا أنهم تعرضوا لمحاكمات غير عادلة.
هذه الأوامر التنفيذية تعكس التوجهات السياسية لترامب وتعهداته الانتخابية، وتثير جدلاً واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
طهران "أ.ف.ب": حضّت إيران الولايات المتحدة اليوم على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد، عقب اقتراح أمريكي بشأن اتفاق نووي محتمل وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول".
وأتى اقتراح واشنطن للتوصل إلى اتفاق غداة تقرير صادر عن الأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي في القاهرة في وقت لاحق -حتى كتابة الخبر -.
ونددّت إيران بالتقرير، وحذّرت من أنها سترد إذا "استغلته" القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض عقوبات على خلفية البرنامج النووي.
وأكد عراقجي الأحد في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية غروسي أن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير مناسب من جانب الأطراف الأوروبية" في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ودعا عراقجي غروسي في المكالمة التي جرت السبت إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب البيان.
وتتهم دول غربية والولايات المتحدة إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وأعلن عراقجي السبت أنه تلقّى "عناصر مقترح أمريكي" بشأن اتفاق حول الملف النووي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحافي أسبوعي في طهران "نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات"، مضيفا "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأمريكي في توضيح هذه المسألة".
"خط أحمر"
وأتت تصريحاته غداة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يفيد الأحد بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.
وقال الموفد الأمريكي في المحادثات النووية ستيف ويتكوف الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض أي تخصيب.
وصرح ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز "لا يمكن أن يكون لدى إيران برنامج لتخصيب اليورانيوم مجددا. هذا خطنا الأحمر. لا تخصيب".
وتعهدت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" بشأن برنامجها النووي.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية السبت بأن الولايات المتحدة أرسلت لإيران مقترحا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" و"من مصلحتها" قبوله.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف كل نشاطات تخصيب اليورانيوم ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران ودولا عربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.
وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، الى التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة. ويلوح ترامب الساعي إلى اتفاق جديد، بالخيار العسكري في حال فشل المساعي الدبلوماسية.