كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [136]
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
الإنتصار التراجيكوعبثي :
هذا هو مأ أفرزته الحرب العبثية اللعينة من حيرة في تركيبة المواطن
وذاك القتل الدواعشي هو هو والوجوه هي هي ولاشئ فيها قد تغير .
ياوطناً في تنوعه إختلط فيه الحابل بالنابل ولا شئ فيه قد تغير .
هنا المسلح بإسم كيكل وذاك بإسم كيكل ولا شئ فيه قد تغير .
الإنتصار التراجيكوعبثي :
هذا هو مأ أفرزته الحرب العبثية اللعينة من حيرة في تركيبة المواطن
ود مدني حين استيفظت فرحة اكتشف أهلها أن لاشئ فيها قد تغير
فالوجوه الداعشية مصاصة الدماء هي هي لا شئ فيها قد تغير .
هذا المسلح بإسم كيكل وذاك بإسم كيكل لا شئ فيه قد تغير .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
السقوط زمن القونات : الصورة صادمة بحق لرجالات الإدارة
الأهلية يصطفون دون هيبة وبلا وقار لإستقبال القونة الأصل
هانت بكم الزلابيا يا أهل الحل والعقد !! .
السقوط زمن القونات : الصورة صادمة بحق لرجالات الإدارة
الأهلية هل سبق أن وقفتم لإستقبال قممنا رسل الغناء الأصل
هانت بكم الزلابيا يا أهل الحل والعقد ؟؟ .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
المخلوع يخلع رداء الأسد النتر :
ويقول لجماعته لقد فرطنا في حكمنا خمس سنين طويلة
ورغم مجهوداتكم التآمرية والجهنمية لم نطال حكمنا بعد .
المخلوع يخلع رداء الأسد النتر :
ويقول لجماعته لقد فرطنا في حكمنا خمس سنين طويلة
ولتأمين عودتي أنا في جحيم لازلت ولم أطال سلطتي بعد
عليكم هزيمة من أسميته حمايتي وهو أصلاً التسعة طويلة
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم [4]
ذكرى فائتة .. بدون تاريخ .. كي لاننسى .
أفراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
كيف نفرح حين يرسل إلينا ذاك المجرم الكاتَّال
بالقذائف والدانات والمسيرات الحارقات
أفراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
نقول للحزن لا بالصحة ضار هذه أفراح الجمال
بالقذائف والدانات والمسيرات الحارقات .
أفراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
كيف تواجه القاتل بالفرح الغامر يصرعك النبَّال
بالقذائف والدانات والمسيرات الحارقات .
افراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
كيف تواجه الفرح حين يصفعك البهيم الضال
بالقذائف والدانات والمسيرات الحارقات .
افراح كيزان البرهان :
علمونا جديد الأفراح الأصلاً ما كانت في البال
إن أصابتك كوليرا أو حمى الضنك ونزفك سال
هلل وكبر وردد يحي ظلم البرهان وللعدل همَّّال
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: والدولة مدنیة نعم للسلام لا للحرب قد تغیر
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.
وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".
وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".
وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.
وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.
وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.
وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.
ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.
وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.
ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.
وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.
كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.
لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".