مبابي يبدد الشكوك قبل مواجهة ريال الحاسمة في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مدريد (أ ف ب)
عندما بدا أن الضغط الناجم عن تحقيق حلم الدفاع عن ألوان ريال مدريد الإسباني قد أثقل كاهل النجم الفرنسي كيليان مبابي، خرج قائد «الديوك» من كبوته وأسكت المشككين بقدراته، وسيكون الركيزة التي يعول عليها حامل اللقب، حين يخوض الأربعاء مواجهة مصيرية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد ضيفه سالزبورغ النمساوي.
بعد بداية مضطربة في مدريد، يبدو أن مبابي تأقلم أخيراً مع أجواء العاصمة وفكرة الدفاع عن أحد أعرق الأندية في العالم، ومستعد لإحداث الضرر بالخصوم، إن كان على الصعيد المحلي أو القاري.
وتأتي صحوة مبابي في الوقت المثالي بالنسبة لريال الذي تنتظره مباراتان حاسمتان في دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في عدد الألقاب بها (15)، والتي عانى فيها هذا الموسم نتيجة التغيير في نظامها الذي بات من مجموعة موحدة يتأهل فيها مباشرة إلى ثمن النهائي أصحاب المراكز الثمانية الأولى، فيما تخوض الفرق التي تحتل المراكز بين 9 و24 ملحقاً فاصلاً بينها لتحديد هوية الفرق الثمانية الأخرى المتأهلة.
وقبل جولتين على النهاية، يحتل ريال المركز العشرين بعد فوزه بثلاث مباريات وخسارته مثلها، لكن بفارق 4 نقاط عن منطقة التأهل المباشر.
وبعد استضافته لسالزبورج الثاني والثلاثين في الترتيب، يختتم ريال الدور الأول الأسبوع المقبل في ضيافة الوافد الجديد بريست الفرنسي الذي يحتل المركز السابع بـ 13 نقطة.
يدرك مبابي ورفاقه أن انتهاء المشوار عند العتبة الأولى سيكون بمثابة الكارثة لفريق سقط في أرض ليل الفرنسي 0-1 وبعدها على أرضه أمام ميلان الإيطالي 1-3 ثم في معقل ليفربول 0-2.
أضاع مبابي في الخسارة أمام ليفربول ركلة جزاء، ثم تكرر الأمر بعدها بأيام في الدوري، حين خسر ريال أمام أتلتيك بلباو، في لقاء شكل منعطفاً بالنسبة لنجم باريس سان جرمان السابق، الذي حلل الوضع قائلاً في منشور على إنستجرام: «خطأ كبير في مباراة، حيث كل التفاصيل مهمة، أتحمل المسؤولية الكاملة عنه. هذا هو أفضل وقت لتغيير هذا الوضع وإظهار من أنا».
منذ تعهده بتغيير الأمور، سجل مبابي ثمانية أهداف في 10 مباريات مع ريال في جميع المسابقات، بينها واحد من مجهود فردي مذهل ضد برشلونة في نهائي الكأس السوبر الإسبانية الذي سقط فيه النادي الملكي 2-5 في جدة، كما سجل مبابي عندما فاز ريال بالكأس القارية للأندية على حساب باتشوكا المكسيكي (3-0) في ديسمبر.
لكن بعيداً عن الأهداف، يبدو الآن وكأنه الموهبة المدمرة التي كان يأملها الرئيس فلورنتينو بيريس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبابي كيليان مبابي ريال مدريد دوري الأبطال دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
مستقبل نجم ريال مدريد في محل شك
يواجه لاعب الوسط داني سيبايوس مستقبلًا غير واضح في ريال مدريد، رغم إيمانه بقدرته على تقديم المزيد للفريق الأول. وتشير التقارير إلى أن اللاعب صاحب القميص رقم 19 قد يكون ضمن الأسماء المرشحة لمغادرة قلعة "سانتياغو برنابيو" خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وهو سيناريو لا يزال مستبعدًا في مكاتب "فالديبيباس" حتى الآن.
مستقبل نجم ريال مدريد في محل شكوتُظهر إدارة النادي، بقيادة فلورنتينو بيريز، ومعها الجهاز الفني الجديد بقيادة تشابي ألونسو، ثقة كبيرة في سيبايوس باعتباره أحد العناصر المثالية لدعم خط الوسط من الصف الثاني. وقد أثبت اللاعب الأندلسي جدارته مرارًا، خصوصًا خلال فترة تألقه في موسم 2024-2025. لهذا، لا يفضل النادي التفريط به في الوقت الراهن، لاقتناعه بأنه لا يزال قادرًا على تقديم الكثير ضمن المشروع الرياضي المستقبلي.
ومع ذلك، أبدت الإدارة استعدادها للاستماع إلى العروض المقدمة للاعب، دون أن تُبدي معارضة قوية في حال قرر سيبايوس الرحيل. ويُقال إن عرضًا لا يقل عن 20 مليون يورو سيكون كافيًا لفتح باب النقاش حول مغادرة سيبايوس، الذي يمتد عقده مع ريال مدريد حتى صيف 2027، ما يمنح النادي مرونة في إعادة تقييم دوره مستقبلًا حسب أدائه.
شبانة: تكرار إيقاف القيد لا يليق بمكانة الزمالك والدة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا تطالب بميراثها: "ابني ترك شقتين وسيارة وودائع"وفي الوقت الراهن، قرر تشابي ألونسو الإبقاء على سيبايوس ضمن خططه، رغم ارتباط اسم اللاعب بعدة أندية أبرزها ريال بيتيس – الذي سبق وأن تألق معه في بداية مسيرته – وأتلتيكو مدريد. ويُعتبر بيتيس أكثر المهتمين بعودته، في ظل رغبة دائمة لدى النادي الأندلسي في استعادته، وهي رغبة تتجدد في كل صيف مع تزايد الشكوك حول مستقبله مع "الميرينغي".
وبحسب المعطيات الحالية، يُتوقع استمرار سيبايوس مع الفريق خلال مونديال الأندية، وضمن خطط موسم 2025-2026. ومع ذلك، فإن استمراريته مشروطة بعدم رغبته الشخصية في الرحيل، وفي حال تلقى النادي عرضًا مناسبًا ماليًا، فسيُفتح الباب أمام انتقاله.
تجدر الإشارة إلى أن اللاعب سيبلغ 30 عامًا بحلول نهاية عقده، ما قد يضعه مستقبلًا ضمن فئة "اللاعبين المخضرمين" في الفريق، وهو ما يعني أن أي تجديد مستقبلي لعقده سيكون خاضعًا لمعايير دقيقة تتعلق بأدائه ومكانته التكتيكية في تشكيل الفريق.