قال أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، إن السلام في الشرق الأوسط يمثل أولوية قصوى ومصلحة استراتيجية مشتركة بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الصفدي- في تغريدة على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء - تطلعه للعمل مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وهنأ الصفدي، ويتكوف على تعيينه، وعبر عن شكره له على دوره الرئيسي في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا مواصلة العمل لتحقيق السلام العادل الذي تحتاجه المنطقة وتستحقه.

كما هنأ الصفدي نظيره الأمريكي ماركو روبيو بتولي مسؤولياته الجديدة، قائلا إنه يتطلع إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وتحقيق الأهداف المشتركة في ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.

اقرأ أيضاًالصفدي: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية خرق للقانون الدولي

مباحثات ثنائية بين «الصفدي والصباغ» من أجل التوصل إلى حل الأزمة السورية

الصفدي يؤكد دعم الأردن لبيان زعماء مصر وقطر وأمريكا بشأن ضرورة عودة مفاوضات طرفي الصراع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: واشنطن الأردن أمريكا عمان أيمن الصفدي

إقرأ أيضاً:

هجوم حاد على الوزير ديرمر.. كيف أضر بعلاقة الاحتلال والولايات المتحدة؟

ما زال وزير الشئون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر، المكلف بمتابعة ملف صفقة تبادل الأسرى، يتلقى المزيد من الهجوم عليه من قبل قطاعات واسعة من الدبلوماسيين والسياسيين في أوساط الاحتلال، بسبب إخفاقه في العديد من الملفات التي أشرف عليها، والأخطر من ذلك تبعيته المطلقة والحصرية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يثق به ثقة عمياء.

توفا هرتسل الدبلوماسية والسفيرة السابقة، وضابطة الاتصال مع الكونغرس في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أكدت أن "ديرمر وصل من بين 2057 مهاجرا يهوديا إلى دولة الاحتلال عام 1997 قادما من الولايات المتحدة، وسرعان ما وجد نفسه مستشاراً لكبار المسؤولين في تل أبيب، رغم أنه لم يتجاوز آنذاك 28 عاما، ثم عمل ثلاث سنوات مبعوثاً اقتصادياً لها في واشنطن، ثم ثماني سنوات سفيراً هناك، وحين استلم وزارته في الحكومة الحالية، تمت ترقيته كونه من المقربين منذ فترة طويلة من نتنياهو".

وأضافت في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "ديرمر منذ تسلمه وزارته دأب على التنقل بين  تل أبيب وواشنطن، لكن العناوين الرئيسية لا تتوقف عن وصف الضرر الذي لحق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، والتي تشكل أهمية وجودية بالنسبة للاحتلال، خلال سنوات نتنياهو - ديرمر، بما فيها تفضيل الجمهوريين على الديمقراطيين، أو بعبارة أخرى، الهجوم المتعمد على المبدأ المقدس المتمثل في الحفاظ على الدعم الحزبي الثنائي للاحتلال، وسيدفع الإسرائيليون ثمن الضرر الذي لحق بهذه العلاقات لأجيال قادمة، وربما لن يكونوا قادرين على دفعه".

وأوضحت أن "المهندس الرئيسي لهذه السياسة الفاشلة، وهو نتنياهو العجوز الضعيف في استطلاعات الرأي، والمتهم بمحاكمة جنائية، سيتنحّى عن المسرح قريبا، بطريقة أو بأخرى، وقد تشوه إرثه، أما مساعده ديرمر فمن حق الجميع أن يسأله عن إرثه، ماذا سيترك خلفه سوى الخدمة المخلصة لمن اتضح أن اعتباراتهم خاطئة، ونتائجها كارثية، بعد أن هاجر من أمريكا للقدوم لدولة الاحتلال للمساهمة الشخصية في المشروع الصهيوني، ولعل الضرر الأكثر إيلاماً الذي لحق بالعلاقات يكمن في سلوكه تجاه أغلبية اليهود الأميركيين، من لا يدعمون كل نزوة من نزوات الائتلاف اليميني الحاكم".

وكشفت أن "ديرمر لم يتردد في مرات ظهور القليلة أن يفضل استثمار دولة الاحتلال لجهودها مع الإنجيليين بدلاً من اليهود الأمريكيين، بزعم أن عددهم كبير، وانتقاداتهم قليلة لسياساتها، رغم أن دعمها بين الإنجيليين يتغير، وليس لصالح الاحتلال على كل حال، لأن يهود أمريكا لا يلعبون دورًا في الرؤية المسيحانية للحكومة الحالية، مما يعني إهدار مجتمع كبير وسخيّ اعتمد الاحتلال على مساعداته السياسية والمالية لعقود من الزمن، وجاء ديرمر ليرفض هذا الدعم، وبهذه الطريقة، التي عبرت عن ازدراء نفعي غير أخلاقي".

وأشارت إلى أن "ديرمر ذاته الذي تحدث سابقا أن دولة الاحتلال ستجتذب الشباب اليهود للهجرة إليها بسبب جودة حياتها العالية ومستواها المعيشي الجيد، ورغم ذلك، فإنه وزير في حكومة عملت على تراجع مستوى المعيشة، وتزايد التراجع؛ مما حدا بوالدته وعائلتها لمغادرتها بسبب سياسات التقشف، وبات العبء الأمني الاقتصادي لا يطاقان، مما يزيد من حجم الانتقادات الموجهة إليه".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
  • واشنطن: قواتنا تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
  • هجوم حاد على الوزير ديرمر.. كيف أضر بعلاقة الاحتلال والولايات المتحدة؟
  • الأردن.. حالة استنفار قصوى لإسقاط الصواريخ والمسيرات
  • ترامب يتوقع اتفاقًا قريبًا بين إيران وإسرائيل: “السلام قادم”
  • ترمب يُلمح لتدخل أمريكي من أجل إحلال السلام بين إسرائيل وإيران
  • الرئيس الإسرائيلي: الهجمات على إيران تهدف لتغيير الشرق الأوسط
  • وزير خارجية عمان ينهي الجدل بشأن محادثات طهران وواشنطن
  • عبد السلام فاروق يكتب: الشرق الأوسط على مفترق طرق