عبدالعاطي: التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي أمراً حيوياً من أجل استقرار وأمن المنطقة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي؛ يعد أمراً حيوياً من أجل تحقيق استقرار وأمن المنطقة التي تموج باضطرابات متعددة، لاسيما وأن ذلك يمثل مصلحة مشتركة للطرفين المصري والأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، مع "دبرافكا سويسا" المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، خلال زيارته إلى مدنية ستراسبورج الفرنسية، حيث تم بحث سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في منطقة المتوسط.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز التعاون المشترك في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة؛ بما في ذلك استكمال الإجراءات اللازمة لصرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو لحزمة الدعم المالي الأوروبي.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية العمل المشترك لتنفيذ مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي عُقد في يونيو 2024، وتنفيذ 29 اتفاقية التي تم التوقيع عليها خلال المؤتمر بقيمة 49 مليار يورو.
وأضاف أن ملف الهجرة يمثل تحدياً مشتركاً لكل من مصر والاتحاد الأوروبي، وأن التعاون في هذا المجال يتعين أن يتم بصورة متوازنة تحقق مصالح الطرفين وتلبي أولوياتهما، ومن ثم فيتعين أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، عن طريق تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية.
واستعرض الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين الأجانب.
كما أكد وزير الخارجية ضرورة التعاون في منطقة المتوسط للتغلب على التحديات المشتركة والارتكاز على مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، واحترام القانون الدولي، مشيرا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية بدر عبد العاطي مصر والاتحاد الأوروبي عبد العاطي المزيد مصر والاتحاد الأوروبی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
كاتب: زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر خطوة نحو تفاهم نووي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل حدثًا دبلوماسيًا مهمًا في توقيت بالغ الحساسية.
وأوضح حسين أن الزيارة تعكس رغبة مشتركة في فتح قنوات تفاهم، سواء في الملفات الثنائية أو الإقليمية، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني.
اتفاق نووي جديد.. ومصر في قلب التحركاتوأشار عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم إلى أن الهدف الأساسي من التحركات الحالية هو التوصل إلى اتفاق نووي جديد، سواء بين إيران والدول الغربية أو من خلال تفاهمات مصرية - إيرانية تمهيدية، مؤكدًا أن القاهرة تسعى لتقريب وجهات النظر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعمل على خفض التوترات الإقليمية.
وأوضح حسين أن مصر ترفض بشدة أي تصعيد عسكري في المنطقة، وتؤمن بأن الحل السياسي والدبلوماسي هو الطريق الوحيد لتجنب تفجير الأوضاع، خاصة في ظل محاولات بعض الأطراف، مثل إسرائيل، التأثير على القرار الأمريكي باتجاه المواجهة مع إيران.
أفكار جديدة ومبادرات مطروحةوأكد حسين أن هناك أفكارًا ومبادرات دبلوماسية قيد البحث، تُناقش حاليًا بهدف إعادة التوازن إلى العلاقات الإقليمية، مضيفًا أن مصر تمتلك من الأدوات والمصداقية ما يمكنها من لعب دور محوري في صناعة هذا التوازن، بالتنسيق مع القوى الكبرى والفاعلة في المنطقة.