ترامب يُعيد صهره وصديق المغرب جاريد كوشنر لمنصبه الرفيع ويعلن توسعة بلدان الإتفاق الإبراهيمي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لمواصلة توسعة “الإتفاق الإبراهيمي” الذي بموجبه أعادت المملكة المغربية وعدد من الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
دونالد ترامب، وجه الشكر في يوم تنصيبه بشكل رسمي رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، أمس الإثنين، لجاريد كوشنر، صهره وزعيم مبادرة الإتفاق الإبراهيمي.
و دعا ترامب خلال كلمة له أمام حشد غفير من مناصريه بالعاصمة واشنطن، صهره جاريد كوشنر، للوقوف ليوجه له أنصاره التحية، بعد نجاحه في قيادة مبادرة “الإتفاق الإبراهيمي”، حيث أعاد ترامب صهره النافذ لمنصبه الرفيع.
ويرى متتبعون أن كوشنر، سيواصل عمله بمكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كمستشار نافذ، وهو الذي أشرف على الإتفاق المغربي الأمريكي الإسرائيلي، فضلاً عن إعلان ترامب حينها بقرب فتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، ثاني كبرى مدن الصحراء المغربية، كما سيواصل مهمته في توسيع قاعدة بلدان الإتفاق الإبراهيمي لتشمل كافة بلدان الخليج وشمال أفريقيا.
الإتفاق الإبراهيميالمغربالولايات المتحدةترامبجاريد كوشنرالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإتفاق الإبراهيمي المغرب الولايات المتحدة ترامب جاريد كوشنر الإتفاق الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".