أكد مندوب اليونان الدائم لدى الأمم المتحدة إيفانجيلوس سيكيريس، أن اليونان تجدد دعمها الثابت لليمن وشعبه، في ظل صراع مستمر منذ عقد من الزمان.

 

وأكد سيكيريس على آثار الصراع الداخلي في اليمن، مشدداً على أن "التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية عميقة وتمتد إلى أزمة إنسانية إقليمية مهمة"، وفق صحيفة "الأخبار اليونانية الأمريكية".

 

 وسلط الضوء على تصرفات الحوثيين المزعزعة للاستقرار، حيث "أثرت هجماتهم المستمرة على السفن في منطقة البحر الأحمر بشكل خطير على حرية الملاحة والأمن البحري"، مما أدى إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي.

 

وأكدت اليونان دعمها السياسي للحكومة اليمنية والمجلس القيادي الرئاسي، مشددة على أهمية الوحدة والسيادة.

 

وقال: "إن اليونان تقدم الدعم السياسي الكامل للحكومة اليمنية، مشددة على أهمية الوحدة في إطار المجلس القيادي الرئاسي، لتعزيز الأمن والاستقرار لجميع المواطنين، مع احترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي اليمن".

 

تعهدت اليونان بتقديم 100 ألف يورو لصندوق المساعدة الفنية المرنة لليمن (TAFFY)، مما يعزز الجهود الدولية الرامية إلى تعافي البلاد.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اليونان مجلس الأمن الحوثي الحكومة اليمنية

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام غربية: وقف العدوان الأمريكي انتصار استراتيجي لليمن واعتراف بفشل السياسات العسكرية لترامب

يمانيون../
في تحول وصف بأنه نقطة فاصلة في مسار الحرب المفروضة على اليمن، سلّطت وسائل إعلام غربية الضوء على إعلان واشنطن وقف عدوانها العسكري، واعتبرته بمثابة “هزيمة سياسية مدوية” للإدارة الأمريكية، وانتصاراً حقيقياً لليمنيين الذين واجهوا على مدى شهور أعنف أنواع القصف والحصار البحري والجوي.

ووصفت مجلة “أميركان كونسيرفاتيف” الأمريكية اتفاق وقف العدوان الأمريكي على اليمن بأنه إعلان غير مباشر من إدارة المجرم دونالد ترامب بفشل العدوان في تحقيق أي من أهدافه السياسية أو العسكرية، معتبرة أن القرار يعكس انهيار الرهانات الأمريكية على إخضاع صنعاء بالقوة، ويعترف صراحة بأن الحرب لم تحقق سوى تعقيد الأوضاع الإقليمية وتقويض المصالح الاستراتيجية لواشنطن في البحر الأحمر.

اعتراف بالفشل وهروب من المستنقع
وأكدت المجلة أن قرار ترامب بوقف العدوان يشكل اعترافاً صريحاً بأن هذه الحرب تحوّلت إلى مستنقع دموي خالٍ من الإنجازات، بل مثّلت عبئاً متزايداً على الإدارة الأمريكية من حيث التكلفة السياسية والعسكرية والأخلاقية. واعتبرت المجلة أن واشنطن لم تكن تملك منذ البداية استراتيجية خروج واضحة، وأنها تجاهلت التوازنات الجيوسياسية التي تجعل من اليمن ساحة مقاومة قادرة على قلب الطاولة.

ولفت التقرير إلى أن الهجمات اليمنية المتصاعدة ضد السفن الأمريكية وعمليات الردع البحري، إضافة إلى الضربات الدقيقة التي طالت العمق الصهيوني، أظهرت أن صنعاء تملك قدرة استراتيجية على التأثير في المشهد الإقليمي، ما وضع الإدارة الأمريكية في موقف دفاعي متخبط.

فشل استخباراتي وفضيحة “سيجنال غيت”
كما سلّطت المجلة الضوء على ما وصفته بـ”الفضيحة الاستخباراتية” التي ساهمت في تقويض الغطاء السياسي للعدوان، مشيرة إلى تسريب معلومات حساسة حول خطة الهجوم الأمريكي على اليمن عبر تطبيق الدردشة المشفر “سيجنال”، في ما عُرف لاحقاً باسم “SignalGate”، الأمر الذي عمّق من أزمة الثقة داخل دوائر القرار في واشنطن، وأثار تساؤلات حادة حول جاهزية المؤسسات الأمنية والعسكرية الأمريكية.

الهروب من الكلفة… دون حماية لـ”تل أبيب”
وأشارت أميركان كونسيرفاتيف إلى أن الإعلان الأمريكي لم يتضمّن أي إشارة لحماية كيان العدوّ الصهيوني، بل جاء خالياً تماماً من الالتزامات التي اعتادت واشنطن تقديمها لتل أبيب. هذا الصمت – بحسب المجلة – يعكس أولويات مصلحية باتت تركّز على تقليل الخسائر المباشرة، لا سيما في ظل الخطر الذي بات يهدد الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذهبت المجلة إلى أن تجاهل ترامب لمسألة “حماية إسرائيل” يضع إدارته في موقف حرج أمام اللوبي الصهيوني في واشنطن، الذي لا يزال يضغط لاستئناف العدوان، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كانت الإدارة ستخضع مجدداً لهذا الضغط، أم أنها ستمضي في خيار الانسحاب التدريجي واحتواء التكاليف.

اليمن يواصل معركة الردع: لا هدنة مع كيان الإجرام
في المقابل، أكدت المجلة أن قرار وقف العدوان الأمريكي لم يوقف تصعيد اليمنيين ضد كيان العدوّ الصهيوني، بل استمرّت القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات نوعية استهدفت موانئ ومنشآت حيوية داخل الأراضي المحتلة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة.

وأوضحت أن ما تفعله صنعاء يتجاوز البعد العسكري التقليدي، حيث بات يشكّل نموذجاً لـ”الردع التضامني” مع القضايا العادلة في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يضع واشنطن وتل أبيب أمام تحدٍّ جديد من نوعه لم يكن في حسبانهما.

اليمن كقوة إقليمية… وواشنطن في مأزق أخلاقي
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن اليمن لم يعد ذلك البلد الفقير الذي يسهل إخضاعه بالقوة، بل أصبح رقماً صعباً في معادلة الصراع الإقليمي، يمتلك إرادة صلبة وقدرة على صناعة مفاجآت عسكرية وسياسية، فيما تجد واشنطن نفسها في مأزق أخلاقي وسياسي متزايد، خاصة بعد التورط في حرب لم تحظَ بتأييد دولي، وأسفرت عن كوارث إنسانية متفاقمة، وفضائح استخباراتية غير مسبوقة.

كما نوهت إلى أن مستقبل إدارة ترامب سيبقى رهناً بكيفية تعاملها مع هذا الفشل العسكري والسياسي، في وقت تتعالى فيه أصوات في الداخل الأمريكي تطالب بمساءلة صريحة حول من ورّط البلاد في هذه الحرب غير المحسوبة، ومن المستفيد الحقيقي من هذا العدوان.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يؤكد دعمه للحوار والحل السياسي الشامل في اليمن
  • محافظ بني سويف يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خلال زيارته لوحدة دشطوط الصحية
  • الإمارات تؤكد دعمها لحل الدولتين سبيلا لتحقيق الاستقرار والسلام
  • الصين تجدد موقفها الداعم لليمن وحرصها على أمن البحر الأحمر
  • مؤتمر إنساني لحشد المساعدات لليمن والاتحاد الأوروبي يؤكده دعمه لخطة الإصلاح الحكومية
  • "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان رؤية مصر2030" ندوة علمية لوحدة حقوق الانسان بالفيوم
  • وسائل إعلام غربية: وقف العدوان الأمريكي انتصار استراتيجي لليمن واعتراف بفشل السياسات العسكرية لترامب
  • بقيمة 14.9 مليار جنيه.. الحكومة تعلن قبول استثمارات مالية بعطاء سندات خزانة
  • إعلام غربي: وقف العدوان الأمريكي انتصار لليمن
  • الاحتلال مصدوم.. صواريخ اليمن تؤكد أننا لم ننتصر