أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 1900 زائر لمهرجان «لؤلؤ أبوظبي» في الظفرة زخم إماراتي قياسي في «دافوس» يعزز الشراكات الدولية

أعلنت أكاديمية 42 أبوظبي، أكاديمية البرمجة المبتكرة في أبوظبي، والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، فتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة (البيسين)، والذي سينطلق في 3 فبراير 2025، بهدف اختيار المرشحين للانضمام إلى برنامج الأكاديمية، الذي يهدف إلى تعزيز مهاراتهم في البرمجة، وتمكينهم من القيام بدور محوري في قيادة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي.


وبينت أن برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة، أو ما يعرف باسم برنامج «البيسين»، وهي كلمة فرنسية تعني «بركة السباحة»، هو مخيم تدريب مكثف مدته 25 يوماً، يهدف إلى اختبار مهارات البرمجة للمرشحين، واستكشاف ميولهم ومدى التزامهم، واختيار الموهوبين للانضمام إلى برنامج الأكاديمية، وبدء رحلة تعلم استثنائية.
وقالت: «يمكن للراغبين بالانضمام إلى برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة (البيسين) التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية، إذ تتضمن عملية التسجيل في الأكاديمية عدّة مراحل تبدأ باستكمال مرحلة اللعبة عبر الإنترنت، والتي تقيّم المهارات النقدية وقدرات التحليل المنطقي والذاكرة، ومن ثم ينتقل المرشحون بعدها إلى مرحلة تسجيل الدخول، وهي عبارة عن جلسة إعداد أولي، يتعرف فيها المتقدمون على برنامج (البيسين) ومنهجية التعليم المعتمدة في الأكاديمية، والمراحل التي يتعين عليهم استكمالها للنجاح، ليبدأوا بعد ذلك مرحلة (البيسين)، وهي مرحلة التقييم الأخيرة، والتي يمكن لمن يجتازها بنجاح الانضمام إلى برنامج الأكاديمية».
 وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي: «تلتزم أكاديمية 42 أبوظبي بتزويد الجيل الجديد من المبتكرين بمهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي اللازمة لدفع عجلة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي، والمساهمة في تعزيز اقتصادها الرقمي، حيث تقدم الأكاديمية للطلاب مسارات مهنية مباشرة، وفرصاً للتدريب العملي على مشاريع حقيقية، من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع مجموعة واسعة من الجهات الرائدة على مستوى القطاع. ويسهم ذلك في تنمية مهارات الطلبة وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل، وفي ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للتكنولوجيا والابتكار. وستواصل الأكاديمية العمل مع شركائها لبناء كوادر مؤهلة بالمهارات اللازمة لقطاعات المستقبل، والمساهمة في دفع عجلة التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة الإمارات».
كما تتيح الأكاديمية لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية في الأكاديمية، وأربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على شهادة معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات كمُعادل لدرجة الدبلوم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدرسة 42 أبوظبي أبوظبي الإمارات فتح باب التسجيل البرمجة تعليم البرمجة برنامج التقییم لقبول الطلبة إلى برنامج

إقرأ أيضاً:

العلاوة الدورية.. بين التقييم والاستحقاق

حمود بن سعيد البطاشي

أصدرت وزارة العمل مؤخرًا قرارًا وزاريًا بتحديد الحد الأدنى لنسبة العلاوة الدورية السنوية للعاملين العمانيين، حيث نص القرار على أن الموظف يستحق علاوة دورية بداية من شهر يناير من كل عام، بشرط أن يكون قد أمضى ستة أشهر على الأقل في جهة العمل.

 وتُمنح العلاوة وفق تقييم الأداء السنوي على النحو التالي: 5 % من الراتب الأساسي للتقييم "ممتاز"، و4% للتقييم "جيد جدًا"، و3% للتقييم "جيد"، و2% للتقييم "مقبول"، بينما يُحرم الموظف من العلاوة إذا حصل على تقييم "ضعيف".

ورغم أن الهدف المعلن من هذا القرار هو تحفيز الأداء الوظيفي وتعزيز ثقافة الإنجاز، إلا أن ربط العلاوة السنوية -وهي حق وظيفي أصيل- بمستوى التقييم قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ويُنتج بيئة عمل غير مستقرة، قائمة على التفاوت لا العدالة.

العلاوة ليست حافزًا بل حق وظيفي

العلاوة السنوية ليست مكافأة استثنائية، بل هي جزء من منظومة الراتب والتقدير الوظيفي الذي يُمنح للموظف نظير استمراريته والتزامه. والمفترض أن تُصرف بنسبة كاملة (5%) لكل من يؤدي عمله بضمير ويحترم قوانين المؤسسة، لا أن يُخصم منها بسبب تقييم قد لا يكون دقيقًا أو منصفًا في جميع الأحيان.

هناك الكثير من الموظفين المجتهدين الذين يؤدون واجباتهم بأمانة يومًا بعد يوم، لكن ظروف عملهم أو طبيعة مهامهم قد لا تمنحهم فرصة التميز الظاهري أو الظهور الذي يُؤخذ في الحسبان غالبًا عند التقييم. فهل من العدل أن يُخفض استحقاقهم المالي لهذا السبب؟

بيئة العمل العادلة أساس النجاح

إن غياب العدالة في منح الحقوق يولّد الإحباط، ويُفقد الموظف الشعور بالانتماء، ويُضعف من أدائه على المدى البعيد. فحين يشعر الموظف أن جهد عامٍ كامل اختُزل في تقييم فردي، فقد يتولد لديه شعور بالظلم، خاصة إذا لم تُرافق عملية التقييم معايير شفافة وواضحة، أو لم تراعِ طبيعة وظيفته وظروف عمله.

من هنا، فإن المقترح الأنسب هو أن تُمنح العلاوة الأساسية بنسبة 5% لجميع الموظفين الملتزمين والمنضبطين، وأن يُضاف على ذلك حافز استثنائي مالي أو إداري لأصحاب التقييمات "ممتاز" و"جيد جدًا"، ما يُحقق التوازن بين حفظ الحقوق وتحفيز الأداء العالي.

التقييم للتطوير لا للعقوبة

الغرض من التقييم ليس الحسم من الحقوق، بل المساعدة على تطوير الموظف وتوجيهه نحو الأفضل. أما إذا تحوّل التقييم إلى وسيلة للعقاب أو تقليص الاستحقاقات، فسيفقد دوره الإصلاحي، ويتحول إلى أداة للتهميش أو التصنيف السلبي، وهذا يتعارض مع أبسط مبادئ الإدارة الحديثة.

ختامًا...

نحن لا نعارض الحوافز، ولا نرفض التقييم، بل نطالب بأن يكون التقييم أداة إنصاف لا إجحاف. نثق أن وزارة العمل حريصة على دعم الموظف العماني وتوفير بيئة عمل عادلة، ولهذا نأمل منها مراجعة هذا القرار، بما يضمن العدالة والتقدير لكل موظف يؤدي عمله بإخلاص ويخدم وطنه بجدارة.

فالوطن لا يُبنى فقط بالتميز، بل أيضًا بالاجتهاد اليومي، والإخلاص المستمر، والعدالة التي تُشعر كل موظف بأن جهده محفوظ ومقدّر.

 

مقالات مشابهة

  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”
  • جامعة صحار تفتح باب التسجيل في برنامج التأهيل التربوي
  • بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
  • القبول الموحد: استمرار مرحلة تعديل الرغبات وبدء التسجيل في البرنامج العُماني للتعاون الثقافي والعلمي
  • جامعة الملك فيصل تفتح باب القبول في 48 برنامجًا للدراسات العليا
  • تحديث تردد ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي 2025
  • مراسل سانا: وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والعدل الدكتور مظهر الويس يوقعان اتفاقية لتعزيز وتطوير التعاون العلمي والأكاديمي المشترك من خلال إتاحة الفرصة لقبول عدد من القضاة وخريجي المعهد العالي للقضاء في الماجستيرات الأكاديمية بكل
  • هل يمكن لغير السعودي التسجيل في حساب المواطن؟.. البرنامج يجيب
  • العلاوة الدورية.. بين التقييم والاستحقاق
  • طلاب "جامعة التقنية" يخوضون تجارب فريدة لاكتساب مهارات جديدة ضمن "رحلة بكين"