شركة سيارات كهربائية عملاقة تعلن إفلاسها رسميًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت شركة Canoo الأمريكية الناشئة المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية إفلاسها رسميًا وتوقفها عن العمل بشكل كامل في خطوة تعكس تحديات الصناعة الكهربائية الناشئة.
تأسيس شركة كانو ورؤيتهاتم تأسيس شركة كانو عام 2017 تحت اسم Evelozcity قبل أن يتم تغيير اسمها إلى Canoo في عام 2019 بهدف إعادة صياغة صناعة السيارات من خلال الابتكار في التصميم والتكنولوجيا
تبنت الشركة نموذج أعمال فريد يسعى إلى تقديم دورة حياة متكاملة للسيارات الكهربائية لكنها واجهت صعوبات كبيرة في تحقيق ذلك
إنجازات الشركة في السوقوعلى الرغم من التحديات قدمت الشركة شاحنة كهربائية وأبرمت صفقات مع جهات كبرى مثل وكالة ناسا ووزارة الدفاع الأمريكية وخدمة البريد الأمريكية
قامت بإطلاق مركبة Canoo Lifestyle في أواخر عام 2023 كمركبة نقل متعددة المقاعد لكن إنتاجها كان محدودًا ولم تتمكن من التوسع في إنتاج موديلات أخرى
التحديات المالية التي واجهت كانوواجهت كانو أزمات مالية حادة في السنوات الأخيرة حيث سجلت خسائر كبيرة في أوائل عام 2022
حاولت الشركة تأمين تمويل جديد من وزارة الطاقة الأمريكية لكنها فشلت في ذلك
كما فشلت المفاوضات مع مصادر التمويل الأجنبية مما أدى إلى استنفاد رأس المال بشكل كامل
إعلان الإفلاس وتصفية الأصولأعلنت الشركة إفلاسها بموجب الفصل السابع من قانون الإفلاس الأمريكي
سيتم الآن تعيين أمين إفلاس للإشراف على تصفية الأصول وتوزيع الإيرادات على الدائنين
تأثير إفلاس كانو على مستقبل السيارات الكهربائيةيعكس إفلاس كانو التحديات التي تواجه الشركات الناشئة في سوق السيارات الكهربائية حيث المنافسة الشديدة والتكاليف المرتفعة وصعوبة تأمين التمويل الكافي
رغم ذلك تظل السيارات الكهربائية جزءًا لا يتجزأ من مستقبل صناعة النقل مع استمرار الاستثمار في تقنياتها لتجاوز هذه التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات كهربائية المزيد السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.