لجريدة عمان:
2025-06-25@15:58:14 GMT

هل تمر بيوم صعب في عملك؟

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

مثل الجميع كانت تمر بي فترات عصيبة في وظيفتي وأيام أضطر فيها إلى جر نفسي جرا إلى العمل، رغم أنني كنت أحب عملي جدا، فقد شغلت وظيفة مرموقة يحلم بها الكثيرون، وكان لديّ مكتب جميل اخترت أثاثه قطعة قطعة، وزملاء عمل رائعون يثرون حياتي كل يوم، ويملؤونها بهجة.

كانت بيئة العمل متجددة، ومتغيرة، مع اللجان الكثيرة التي كنت أشارك فيها داخل المؤسسة وخارجها، المهمات الرسمية الخارجية التي كانت بالفعل فرصة مثالية لكسب المهارات والمعارف، وكسر الروتين.

لكن كانت تمر علي أيام ألجأ فيها إلى تذكير نفسي بهذه النعم من حولي، ليس في حياتي المهنية فحسب، بل الحياة بجوانبها المختلفة، فمن السهل أن نتعود كبشر على النعم.

عندما كنت ألقي نظرة على حياتي كنت أرى أحلاما كانت قبل فترة قصيرة مستحيلة، كنت أعيشها على شكل واقع يومي، لكنها باتت من المسلمات التي لا نلقي لها أحيانا بالا، بدءا من شربة الماء المثلجة، في زجاجة نظيفة، تجعل حملها سهلا أينما ذهبت، إلى المنازل الواسعة المريحة التي لم يكن يحلم بها الملوك قبل عقود قريبة، بأثاثها المريح للنظر في الذي لا نكلف عناء ترتيبه، أو غسله حتى، وأثاث مريح، وأجهزة تنفذ المهام عليها في زمن قياسي بسهولة ويسر.

لهذا انتهجت استراتيجية كثيرا ما قرأت عنها، وسمعتها في المحاضرات والبرامج التدريبية التي كنت أشارك فيها، وهي (الامتنان) فكنت من اللحظة التي أخرج فيها من بيتي وأنا أحمد الله على كل ما يمر بي خلال يومي، بدءا من الخروج من المنزل الذي يتيح لي الذهاب للعمل، وكل منظر جميل أشاهده في طريقي، وموقف السيارة المظلل المخصص لي، والمصعد الكهربائي الذي ينقلني إلى مكتبي في ثوان معدودة، إلى استقبال الزملاء لي، انتهاء بمهام عملي التي كانت تتيح لي خدمة مجتمعي، وتنمية مهاراتي، وكسب مصدر

رزق يجعل حياتي أفضل، وهكذا حتى ينتهي يوم العمل، وكلما عادت بي الذاكرة خلال اليوم، أشكر الله، وبدون أن أشعر، يتحول يومي إلى يوم يشع بالطاقة، مليئا بالبهجة، أيا كانت المواقف الصعبة التي تمر بي.

لا شيء مثل الامتنان فعلا، قادر على تحويل الحياة إلى بهجة دائمة، وشعور دائم بالرضا فسبحان من وعد «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي

تحدث الفنان أسامة عباس، عن فكرة دخوله الفن بالصدفة وذلك من خلال الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي عندما عرض عليه العمل مع الراحل الضيف أحمد، وعادت المسألة مرة أخرى ووقتها كان يجمع بين عمله الأساسي وبين الفن.


وتابع أسامة عباس، خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أنه لم يؤمن بأن الفن قد يؤمن حياته أو أسرته ولم يكن مطمئنًا له، ولكن بعد فترة عندما شارك في عدة أعمال واستقر بدأ يشعر بأن الفن هو مصدر رزقه وتفرغ له.


وأوضح أسامة عباس، أن الدراما التي ثقدم حاليًا مختلفة عن الدراما في الزمن الماضي وهو أمر طبيعي لأن كل زمان له وقت وكل جيل يقدم ما يعيش فيه، والمؤلفين يكتبون ما هو قائم في الوقت نفسه، معقبًا "لو قدمنا الأعمال اللي كنا بنعملها زمان.. الشباب الصغير هيقول إيه اللي بيحصل ده".


وأردف أسامة عباس، أنه تخرج في كلية الحقوق وعمل بالمحاماة في بداية حياته ولكن بعد فترة اتجه للتمثيل وعندما أثبت قدراته الفنية ترك المحاماة واتجه للفن.

 

https://www.facebook.com/share/v/1BjfLj9T2W/

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • الزعاق للطلاب: استمتعوا بالأشياء التي تمتلكونها ولو كانت بسيطة..فيديو
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • تناول الفلفل الألوان يوميًا .. سر الصحة والشباب في خضار واحد
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيسة سلوفينيا والدوق الأكبر للوكسمبورج بيوم الاستقلال والعيد القومي
  • أسامة عباس: أنا مش مقتنع أن الفن يقدر يأمن حياتي وأسرتي
  • زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نوويا
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • صلاة الضحى.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها والسور التي تقرأ فيها