تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، اليوم، إن مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية أصبح "غير صالح للسكن تقريبا"، في الوقت الذي تنفذ فيه إسرائيل غارات لليوم الثاني في محاولة للقضاء على المقاومة .
واستشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 40 آخرين في اليوم الأول من العملية العسكرية الإسرائيلية التي أطلق عليها "الجدار الحديدي".


وقال رولاند فريدريش، مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، على منصة التواصل الاجتماعي X: "شنت قوات الأمن الإسرائيلية أمس عملية واسعة النطاق في مخيم ومدينة جنين، مستخدمة أسلحة متطورة وأساليب حربية بما في ذلك الغارات الجوية".
وأضاف أن "المخيم أصبح غير صالح للسكن تقريبا، حيث نزحت نحو 2000 أسرة منذ منتصف ديسمبر الماضي"، مشيرا إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) غير قادرة على تقديم خدماتها كاملة في ظل الوضع الحالي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العملية العسكرية الإسرائيلية الضفة الغربية الفلسطينيين القدس الشرقية اللاجئين الفلسطينيين قوات الأمن الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مؤسسات دولية وإعلامية تطلق نداء لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة

#سواليف

على وقع استمرار #المجاعة في قطاع #غزة، والتي وصلت لمستويات خطيرة جدا بسبب #الحصار_الإسرائيلي، واصلت #قوات_الاحتلال شن الهجمات الدامية على قطاع غزة، أبادت فيها عائلات جديدة، وقتلت #المجوعين في #خيام_النازحين ومناطق توزيع المساعدات الإنسانية.
ذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن 61 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع منذ فجر الأربعاء.
ومن بين الشهداء، الصحافية ولاء الجعبري التي ارتقت في غارة شنها الطيران الحربي على منزلها في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، مع 9 مواطنين آخرين من بينهم زوجها أمجد الشاعر، وأطفالها حسن وعز الدين وميرا وأمير، وكذلك جنينها، الذي خرج من بطنها بسبب القصف الشديد. ودعت شبكة “الجزيرة” الإعلامية المجتمع الدولي، والمؤسسات الصحافية، ومنظمات الدفاع عن حرية الإعلام، والهيئات القانونية المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف جريمة التجويع القسري واستهداف الصحافيين المتعمد في غزة.
وتفاقمت أزمة المجوعين في غزة، ووصلت إلى المشافي حالات إعياء جديدة لأطفال ومواطنين من كافة الأعمار يعانون من أمراض سوء التغذية.
وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن المشافي سجلت 10 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وذكرت أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية وصل إلى 111 حالة وفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها مصممة على البقاء في غزة، وقال مديرها دهانوم غيبريسوس إن 90% من أبناء سكان غزة يواجهون صعوبة في الحصول على المياه.
وحذّرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية في بيان مشترك من خطر تفشّي “مجاعة جماعية” في غزة. ودعت المنظمات غير الحكومية ومن بينها “أطباء بلا حدود”، و”منظمة العفو الدولية”، و”أوكسفام إنترناشونال” وفروع من منظمتي “أطباء العالم” و”كاريتاس” إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحرّ للمساعدات الإنسانية إليه.
وفي نيويورك، بدأ مجلس الأمن الدولي الأربعاء مناقشته الفصلية المفتوحة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية” مع التركيز على تفاقم الأزمة في غزة.
وكان أول المتحدثين، بعد مساعد الأمين العام، السفير الفلسطيني رياض منصور الذي تحدى المجلس أن يقوم بخطوات عملية لوقف المجاعة المجازر بدل إصدار بيانات قوية.
وتساءل “هل أهل غزة ينتظرون بيانات قوية وإدانات وشجب؟ أم ينتظرون خطوات عملية لوقف حرب الإبادة وإيصال المساعدات الإنسانية؟”.

مقالات مشابهة

  • أونروا: "الناس في غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء إنهم جثث تتحرك"
  • أونروا: 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية في غزة
  • الأونروا: لا أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • أونروا: لا يوجد أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة
  • "أونروا": مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة
  • وكالة الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل
  • مؤسسات دولية وإعلامية تطلق نداء لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • “الأونروا”: انهيار كامل لمنظومة العمل الإنسانية في غزة
  • أونروا : خُمس أطفال غزة يعانون سوء التغذية