أيمن محسب: ذكرى عيد الشرطة تُعيد للأذهان أهمية التلاحم بين مكونات الشعب المصري
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
توجه الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بالتهنئة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والشعب المصري بمناسبة عيد الشرطة، مشيرا إلى أن الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة يعكس اعتزاز الوطن بالتضحيات الغالية لرجال الشرطة البواسل، الذي يضربون أروع الأمثلة في الشجاعة والوطنية، دفاعاً عن أمن واستقرار هذا الوطن.
وقال "محسب"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في كلمته، إن الدولة المصرية لن تنسي تضحيات الشهداء، وستقدم كل الدعم لهم، مشيرا إلى أن ما تتمتع به مصر اليوم من أمن واستقرار بفضل تضحيات الشهداء، داعيا الشعب المصري بالحفاظ على تماسكه في مواجهة التحديات وعدم التفريط في هذا الوطن الذي قدم من أجله الكثير من التضحيات.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه تم اختيار هذا التاريخ تحديدا تخليدا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، والتي شهدت مقاومة باسلة من رجال الشرطة المصرية ضد الاحتلال البريطاني على الرغم من قلة الإمكانيات، لذلك أصبح هذا اليوم رمزا للتضحية والفداء، لافتا إلى أن قراءة التاريخ باتت ضرورة من أجل استلهام الدروس التي تمكنا من التعامل مع التحديات الراهنة، وعلى رأسها تعزيز روح التضحية من أجل الوطن حيث أكدت معركة الإسماعيلية أن الدفاع عن الوطن لا يتطلب حسابات مادية أو موازين قوى، بل يحتاج إلى الإيمان بالقضية والشجاعة في مواجهة أي معتد.
وأكد النائب أيمن محسب، على أن موقعة الإسماعيلية تُعيد للأذهان أهمية تعزيز التعاون والتكامل مكونات الشعب المصري وبشكل خاص بين الشعب والشرطة في مواجهة أعداء الوطن، حيث تمكنت الشرطة مع الشعب المصري من مواجهة الاحتلال البريطاني، الأمر الذي يعكس أهمية الوحدة الوطنية كسبيل لتحقيق النصر مهما كانت الصعوبات، مشدد على أن إصرار رجال الشرطة على الصمود حتى آخر رمق يعكس أن الإرادة القوية قادرة على الوقوف أمام أي تحدٍ، حتى لو بدت الظروف مستحيلة، واختتم:" معركة الإسماعيلية أصبحت رمزًا للكرامة والرفض للخضوع، ما يلهم الأجيال القادمة للدفاع عن حقوقهم ووطنهم."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب عيد الشرطة ذكرى عيد الشرطة الشعب المصرى الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT