أكسيوس: الوسطاء يبحثون "حكم غزة" بعد حماس
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قال مسؤول إسرائيلي، إن رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ناقشا مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، خلال زيارتهما للقاهرة أول أمس الإثنين، المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وخاصة قضية "اليوم التالي" في غزة.
وحسب المسؤول، ستطالب إسرائيل خلال المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، بألا تبقى حماس في الحكم، وأن تنتقل السلطة في غزة إلى كيان آخر.
وأشار إلى أن مصر تعمل مع الفصائل الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة، على إنشاء "لجنة مدنية"، لن تكون تحت سيطرة حماس، وستدير قطاع غزة مع المجتمع الدولي وممثلي السلطة الفلسطينية.
????????????????????The Prime Minister of Qatar Mohammed bin Abdul Rahman Al-Thani told me in Davos that he wants to start negotiations on the second phase of the hostage deal as soon as possible - even before the 16th day of the ceasefire in Gaza
????Why it matters: According to the hostage…
وقال المسؤول الإسرائيلي: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لم يعقد اجتماعاً بشأن المرحلة الثانية"، مؤكداً أن إسرائيل تريد الاستمرار في المرحلة التالية من اتفاق غزة.
وتأتي هذه التقارير، مع بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار، حيث سيكون لدى الطرفين حوالي 4 أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرجال، الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، والذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، مقابل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، ووقف دائم لإطلاق النار.
ويعتقد كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين والقطريين، أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، من المتوقع أن تكون "صعبة" و"معقدة للغاية"، وستتطلب قرارات استراتيجية من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "ليس لدينا مشكلة في بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، قبل اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار. استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الأولى أشهراً، وقد يستغرق التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية وقتاً طويلاً أيضاً".
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، إلى المنطقة في الأيام المقبلة، لبدء المحادثات مع الأطراف بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة مصر حماس اتفاق غزة مصر حماس
إقرأ أيضاً:
معاريف: اقتراب المرحلة الثانية من اتفاق غزة ومناطق خضراء بدل الخط الأصفر
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية عن اقتراب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجيش حدد مناطق خضراء بدلا من الخط الأصفر الحالي.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لمراسلها آفي أشكنازي، أن "الجيش الإسرائيلي حدد للأمريكيين مناطق خضراء ضمن منطقة الخط الأصفر في مدينة رفح، حيث يمكن بناء البنية التحتية الأولية لإنشاء أحياء تأهيل مؤقتة لسكان غزة في جنوب القطاع".
وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليون يؤكدون بدء أعمال البنية التحتية لتسوية المنطقة، ومد خطوط المياه والصرف الصحي لجلب الكرفانات إلى الموقع، والتحضير لبناء المدارس والعيادات ورياض الأطفال.
وذكرت أنه "وفقا للخطة الأمريكية، لن تدخل هذه المنطقة إلا العائلات التي خضعت للفحص والتدقيق، لعدم حملها أسلحة وعدم ارتباطها بحماس، وفي هذه المرحلة تصر إسرائيل على عدم المضي قدما في المرحلة الثانية دون عودة جثة الفريق ران جويلي، ومن المتوقع استئناف البحث عنه في منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة".
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال بقوله إن "حماس تواصل عملياتها وتسعى لتعزيز قوتها العسكرية"، مشيرة إلى أن مصدرا عسكريا يقول: "نرى إنها تحاول الوصول إلى الخط الأصفر، حيث تُسيّر دوريات أحيانًا برجالها المسلحين، وأحيانًا أخرى يصلون متنكرين بزي مدنيين في محاولة للعودة إلى منازلهم، لكنهم يعملون على جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة انتشار قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على الخط الأصفر، ومدى يقظة القوات وحرصها".
ولفتت "معاريف" إلى أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تؤكد أن "إسرائيل قد تُصرّ على تفويض القوة متعددة الجنسيات التي ستعمل في قطاع غزة". ويقول مصدر عسكري: "حتى الآن، تلقّت حماس ضربةً موجعة، فقد تحققت جميع أهداف الحرب باستثناء عدم عودة اللواء ران جويلي. لكن حماس لا تزال تملك أنفاقًا، وقد تُعيد في المستقبل إنتاج الأسلحة، ولديها أسلحة".
واستدرك قائلا: "إسرائيل لا تريد تكرار خطأ تفويض قوة اليونيفيل في لبنان، والذي كان يعمل بموجب المادة السادسة من قرار مجلس الأمن بشأن نشر قوة حفظ سلام، وهو بند يحصر استخدام القوة المتعددة الجنسيات للأسلحة في الدفاع عن النفس فقط. ستطالب إسرائيل بأن تعمل القوة بموجب المادة السابعة، أي أن صلاحية استخدام الأسلحة هي لأغراض التنفيذ، مع تمكين القوة من العمل بنشاط لنزع سلاح حماس ومنع الأعمال الإرهابية من غزة ضد إسرائيل".
ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن تصريح رئيس الأركان هذا الأسبوع بأن الخط الأصفر هو حدود جديدة سيُرسيخه على هذا النحو لفترة طويلة بل بشكل دائم، وبحسب مصدر عسكري، حتى خلال المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، سيبقى الجيش الإسرائيلي "في المنطقة الواقعة على طول الخط الأصفر، وسيُسيطر على المراقبة وإطلاق النار لما يحدث داخل غزة".
وختم المصدر العسكري الإسرائيلي: "في إطار التحرك العسكري الذي قاده رئيس الأركان، فإن الجيش لديه القدرة على السيطرة بشكل آمن على المراقبة وإطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة دون أن تكون إسرائيل ملزمة بالسيطرة على مليونين ونصف المليون من سكان غزة ودون أن تكون ملزمة بتزويدهم بالطعام والماء والأدوية ولقاحات الإنفلونزا؛ إنه نجاح كبير لتحرك ".