رغم وفاتها.. ماري منيب تتصدر تريند "جوجل"
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تصدر اسم الفنانة الراحلة ماري منيب، تريند محرك البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما صادف أمس الثلاثاء الموافق 21 يناير، ذكرى رحيلها، حيث رحلت في مثل هذا اليوم من عام 1969.
رحلت ماري منيب وتركت خلفها العديد من الأعمال الناجحة والعالقة في أذهان جمهورها ومحبيها حتى الآن، ورغم مرور الكثير من السنوات على وفاتها إلا والجميع يتذكر أعمالها.
ماري منيب
نبذة عن ماري منيب
ولدت مارى منيب في الثالث من فبراير عام 1905، وبدأت حياتها الفنية كراقصة في الملاهي الليلية، قبل أن تتحول إلى المسرح، حيث وجدت ضالتها الحقيقية. انضمت إلى فرق مسرحية كبيرة، منها فرقة نجيب الريحاني، التي كانت نقطة تحول كبرى في مشوارها الفني. بعد وفاة الريحاني، تولت مارى منيب إدارة فرقته مع بديع خيري وعادل خيري، ما يعكس مدى نضجها الفني وإلمامها بالمسرح كصناعة وليس مجرد موهبة.
مشوار ماري منيب الفني
دخلت مارى منيب عالم السينما في منتصف الثلاثينيات، وسرعان ما فرضت نفسها على الشاشة. رغم أن أدوارها كانت غالبًا تدور حول شخصية "الحماة المتسلطة"، إلا أنها نجحت في تقديمها بروح فكاهية جعلت الجمهور يقع في حبها بدلًا من أن يخشاها. من "حماتي ملاك" إلى "حماتي قنبلة ذرية"، أصبحت مارى منيب رمزًا للكوميديا العائلية، حيث أضافت نكهة خاصة لكل مشهد ظهرت فيه.
كما قدمت أعمالًا بارزة مثل "لعبة الست" مع نجيب الريحاني، و"لصوص لكن ظرفاء" مع عادل إمام وأحمد مظهر، و"أم رتيبة" الذي كان من أهم أدوارها الدرامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تريند جوجل ماري منيب ماری منیب
إقرأ أيضاً:
حنان ترك تتصدر التريند بسبب أبنائها.. إيه الحكاية؟
رغم ابتعادها عن الأضواء منذ سنوات، لا تزال الفنانة حنان ترك تحظى باهتمام جماهيري واسع، وهو ما يظهر جليًا في تصدرها مؤخرًا قائمة البحث عبر محرك "جوجل". لم يكن السبب هذه المرة عملًا فنيًا جديدًا، بل لقطات إنسانية دافئة شاركتها مع جمهورها، أبرزت من خلالها علاقتها القوية بأبنائها.
ظهور خاص من خلال مناسبات عائليةحنان ترك وصورة مع نجلها محمدشاركت حنان ترك خلال الساعات الماضية صورة جديدة مع نجلها (محمد) خلال احتفالها بعيد ميلاده، حيث وجهت الفنانة له رسالة مؤثرة نابعة من القلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل رواد السوشيال ميديا والمتابعين يتفاعلون معها بشكل لافت، معبرين عن إعجابهم بعفويتها وحنانها كأم.
قالت الفنانة المعتزلة عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام"، لنجلها: "عيد ميلاد سعيد الـ 16 لابني الرائع محمد، قبل 16 عامًا، دخلتَ حياتي وملأتها بالحب، اليوم، أنظر إليك فأرى ليس ابني فحسب، بل شابًا بقلبٍ يملؤه العطف وعقلٍ ينبض بالذكاء".
وأضافت: "كلماتك مؤثرة - أنت كاتبٌ موهوب، وليس من الغريب أن يُشيد معلموك دائمًا بموهبتك، لكن ما يُؤثّر فيا أكثر هو موهبتك في فهم الآخرين ورغبتك العميقة في مساعدتهم على الشفاء، حلمك بأن تصبح طبيبًا نفسيًا ليس مصادفة - إنه أنت. لديك قدرة نادرة على إرشاد الناس للخروج من الظلمات بالتعاطف والنور".
وتابعت: "استمر في الكتابة، استمر في الاهتمام، استمر في الحلم.. العالم بحاجة إلى المزيد من أمثالك، أنا فخورة بك جدًا يا محمد. أتمنى أن يكون عامك السادس عشر مجرد بداية لرحلة مليئة بالهدف والحب والنور".
وفي وقت سابق، حرصت الفنانة حنان ترك على تهنئة متابعيها والمسلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث نشرت صورة جمعتها بابنتيها، ولاقت الصورة تفاعلاً كبيرًا من جمهورها، الذين بادلونها التهاني والدعوات الطيبة لها ولأسرتها.
وفي وقت لاحق أيضًا، منذ بداية العام، عادت حنان ترك للظهور على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صور عائلية نشرتها أثناء احتفالها بعيد ميلاد نجلها (يوسف)، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها ومتابعيها، وأعاد اسمها إلى صدارة التريند من جديد.
رغم ابتعادها عن الساحة الفنية، لا تزال أعمال حنان ترك حاضرة في ذاكرة الجمهور، وآخر أعمالها الدرامية قبل اعتزالها كان مسلسل "الأخت تريز" الذي تم عرضه في عام 2012، وتناول العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من خلال شخصية مزدوجة جسّدتها، حيث لعبت دور "تريز" المسيحية و"خديجة" المسلمة، لتكشف الأحداث في النهاية أنهما توأمان فُصلتا منذ الطفولة.
ذكريات فنية لا تُنسىقدّمت حنان ترك خلال مسيرتها عددًا من الأعمال السينمائية البارزة، منها:
الطريق إلى إيلاتتيتوسهر اللياليحب البناتالمهاجرجاءنا البيان التاليكما شاركت في العديد من المسلسلات الناجحة، منها:
فريسكانونة المأذونةهانم بنت باشاأولاد الشوارعالقطة العمياأين قلبيحب دائم من الجمهوربرغم الابتعاد عن الساحة الفنية، حافظت الفنانة حنان ترك على حب الجمهور، وذلك لما تتمتع به من شخصية متزنة وحضور راقٍ، بالإضافة إلى تنوع أعمالها التي خاطبت شرائح مختلفة من المجتمع المصري والعربي، وحتى بعد اعتزالها، لا تزال صورها ومنشوراتها العائلية تلقى رواجًا كبيرًا وتعكس مدى ارتباط جمهورها بها.