دبي - 'الخليج'

التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم (الأربعاء) د. أندرياس كوفمان رئيس المجلس الإشرافي على شركة 'لايكا كاميرا آيه جي' (Leica Camera AG ) الرائدة في مجال تصنيع عدسات وكاميرات التصوير.

واستمع سموه إلى شرح من د.

كوفمان حول العلاقة التاريخية التي ربطت الشركة العريقة بدبي حيث ساهم مصورو الشركة باستخدام كاميراتها في توثيق مشاهد مهمة من الحياة اليومية في دبي قبل عقود، حيث هنّأه سموّه على مرور 100 عام على بدء الشركة لأعمالها في مجال إنتاج كاميرات التصوير، ومنذ أن عرضت 'لايكا كاميرا' باكورة إنتاجها من الكاميرات الفوتوغرافية في مدينة لايبزيغ الألمانية للمرة الأولى في العام 1925.

ورحّب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم باختيار شركة 'لايكا' العالمية دبي لتنظيم الاحتفالية الخاصة بهذه المناسبة، مؤكداً سموه أن دبي حريصة أن تكون دائماً المدينة الحاضنة للإبداع بكافة صورة وأنماطه، والمشجّعة للمبدعين على تنوّع ما يقدمون من منتجات وإبداعات تسهم في الارتقاء بحياة الإنسان وخدمته وتحقيق تقدمه ورفاهه.

من جانبه، أكد د. أندرياس كوفمان بالغ تقديره لدبي وما تقدمه للعالم من نموذج مُلهِم في مضمار التنمية المستدامة القائمة على الابتكار، وكمركز رائد للتطوير والتكنولوجيا، حيث جاء اختيار الشركة لدبي لاستضافة الاحتفالية الخاصة بمرور 100 عام على تأسيسها انطلاقاً من تقديرها لهذه المكانة الفريدة، مؤكداً اعتزاز شركته بكونها من أوائل المساهمين بعدساتها في توثيق ملامح من تراث دبي، وجوانب من حياة مجتمعها في حقبة مهمة من تاريخها الحديث.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حمدان بن محمد دبي

إقرأ أيضاً:

حماس: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف بما يحقق وقفا دائما للنار

أعلنت حركة حماس، السبت، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا لجيش إسرائيل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.

وقالت في بيان: « بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا ومعاناته، سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء ».

وأوضحت حماس أن ردها جاء « بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع ».

وأضافت أنه « في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين ».

ولم يصدر أي تعليق فوري من الأطراف الراعية للوساطة وهم: مصر وقطر وواشنطن بشأن الرد، كما لم تعلق إسرائيل رسميا حتى الساعة 16:55 ت.غ على بيان الحركة.

وبينما لم تفصح حماس عن تفاصيل إضافية، نقلت القناة 13 العبرية في وقت سابق السبت، أن المقترح يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، بضمانة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع التزام إسرائيل بعدم تنفيذ أي هجمات خلال هذه الفترة.

ويشمل المقترح، بحسب القناة، تبادلا للأسرى يفرج فيه عن 10 إسرائيليين مقابل 125 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و1111 معتقلا من غزة تم أسرهم بعد 7 أكتوبر2023، إضافة إلى تبادل للجثامين.

ووفق المصدر ذاته، سيتم تنفيذ عمليات الإفراج بشكل متزامن وعلى دفعتين، تتم الأولى في اليوم الأول، والثانية في اليوم السابع، دون أي مراسم علنية.

كما تقضي الوثيقة بدخول الدعم الإنساني إلى غزة فورا بعد الموافقة، على أن توزع المساعدات عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وبضمان استمرار وقف النار طوال فترة الاتفاق وأي تمديد لاحق.

وتنص البنود على إعادة انتشار جديد لقوات الاحتلال داخل غزة، بعد تنفيذ دفعات التبادل، بدءا من شمال القطاع وممر نتساريم، وصولا إلى الجنوب.

ومساء الجمعة، قال ترامب إن الاتفاق « قريب جدًا »، بينما أشارت القناة 12 العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى بموافقة تل أبيب على المقترح، مع تشكيكه في موافقة حماس.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حماس، مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين « دفعة واحدة »، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • حماس: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف بما يحقق وقفا دائما للنار
  • الشركة المتحدة تحتفي بالذكرى 12 لثورة 30 يوينو
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • حمدان بن مبارك يهنئ الظفرة ودبا بالتأهل إلى «المحترفين»
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من دائرة الصحة ويطلع على أبرز المبادرات الصحية في منطقة الظفرة
  • المغرب يدرس امكانية احتضان سباقات "الفورمولا1" بمشروع تبلغ تكلفته أزيد من مليار دولار
  • وزير الداخلية: القيادة حريصة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن
  • ورشة حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
  • الخولي: مستقبل وطن مستعد دائما لخوض الانتخابات البرلمانية بخطة منهجية
  • الدبيبة لـ«وفد جنزور»: حكومتي حريصة على تلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى الأمن