نزيف قيادات الحوثي يستمر: 54 قتيلاً منذ مطلع يناير
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تشييع دفع جديدة من جثامين قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، أعلنت المليشيا، اليوم الأربعاء، تشييع كل من الرائد ماهر محسن الجيلاني، الملازم ثاني خالد يحيى فلات، والملازم ثاني أحمد علي القاضي.
وكانت المليشيا قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن تشييع جثامين ست قيادات ميدانية ينتحلون رتبًا عسكرية موزعة على النحو التالي: عميد واحد، عقيد واحد، مقدمان، نقيب واحد، ومساعد واحد.
وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم لقوا حتفهم في جبهات القتال ومعارك سبق أن أطلقت عليها تسميات في العام 2020، وأبرزها ما تسميها بـ"معركة النفس الطويل".
وبهذا يرتفع عدد قتلى مليشيا الحوثي منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 54 قيادياً.
وتشير مصادر عسكرية ميدانية إلى أن عدد القتلى من الجنود بالمئات، خصوصاً أن المليشيا المدعومة من إيران تتكتم على الإحصاءات الدقيقة بشأن قتلاها.
يأتي ذلك وسط خروق حوثية مستمرة تشهدها معظم جبهات القتال، خاصة في محافظات الضالع، مأرب، الحديدة، تعز، وحجة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالقانون.. كم يستمر إيداع نجل محمد رمضان في دار الرعاية؟
تصدرت قضية نجل الفنان محمد رمضان وإيداعه في دور الرعاية الاجتماعية، محركات البحث، مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد قرار قضائي أصدرته محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، يقضي بإيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، بعد اتهامه بالتعدي على زميله داخل نادٍ شهير.
ويتساءل الكثيرون، كم يستمر إيداع نجل محمد رمضان في دار الرعاية، وهو ما سنعرضه في سياق التقرير الآتي:
حددت المادة 107 من قانون الطفل، حددت مدة الإيداع في دور الرعاية للأحداث، حيث لا تزيد مدة الايداع على عشر سنوات في الجنايات خمس سنوات في الجنح، وثلاث سنوات في حالة التعرض للانحراف، وعلى المؤسسة التي اودع بها الطفل ان تقدم إلى المحكمة تقريرا على حالته وسلوكه كل 6 أشهر على الأكثر.
ووفقًا للمادة 7 من قانون الطفل، فإن إيداع الأطفال في مؤسسات الرعاية يُعتبر تدبيرًا احترازيًا، وليس عقوبة جنائية، بهدف إعادة تأهيل الطفل وإصلاح سلوكه.
ويُعتبر الإيداع تدبيرًا مؤقتًا يخضع للمراجعة الدورية كل شهرين، على أن ينتهي هذا الإجراء عند بلوغ الطفل سن 21 عامًا كحد أقصى.
تفاصيل الواقعةوتعود الواقعة إلى سبتمبر الماضي ، عندما كان طفل يبلغ من العمر 11 عاما يلهو داخل أحد النوادي بمدينة السادس من أكتوبر، في نفس وقت تواجد الطفل علي نجل الفنان رمضان.
وحدثت مشادة بين الطفلين وتطور الأمر بينهما إلى اشتباك بالأيدي، حيث سدد نجل رمضان لكمة قوية في وجه زميله الطفل وتسبب في إصابته ببعض الكدمات.