فيديو.. اشتباكات في برقين غربي جنين وقصف جوي لمنزل محاصر
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تشهد بلدة برقين غربي جنين بالضفة الغربية المحتلة اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيون.
وأظهر مقطع فيديو متداول، فلسطينيين محاصرون في غرب جنين وهم يرفضون تسليم أنفسهم للقوات الإسرائيلية التي تحاصر المكان.
ولاحقا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطائرات إلإسرائيلية قصفت المنزل المحاصر في بلدة برقين.
في غضون ذلك أعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان أن قوات من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود استهدفت أكثر من عشرة مسلحين في جنين.
وأضاف الجيش والشرطة الإسرائيليان أنه منذ بدء عملية "الجدار الحديدي" الثلاثاء، تم تنفيذ غارات جوية على بنية تحتية لمسلحين، حيث فجرت القوات أيضا عبوات ناسفة، تم زرعها في المنطقة، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفات في وقت سابق من الأربعاء، أن طائرة إسرائيلية بدون طيار نفذت غارة في جنين.
يشار إلى أن إسرائيل بدأت، يوم الثلاثاء، ما وصفتها بأنها عملية "الجدار الحديدي" في جنين والتي من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية، طبقا لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنين برقين الجدار الحديدي جنين قصف جنين الضفة الغربية الجيش الإسرائلي جنين برقين الجدار الحديدي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.