راشد عبد الرحيم: لا تستعجلوا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حذرت قوات التمرد القوات المشتركة و الجيش و المستنفرين بالفاشر و امهلتهم ٤٨ ساعة لوضع السلاح و التسليم .
و اعلنت انها جهزت للمعركة ستة الف جنديا و ٣٩٨ عربة قتالية .
تمكنت القوات الصامدة في المدينة من صد اكثر من ١٧٠ هجوما منذ بداية الحرب و قتلت العديد من القادة منهم علي يعقوب و قرن شطة و غيره .
داب التمرد علي الكذب و الخداع في هذه الحرب و في كذبتهم الأخيرة زعموا انهم يعدون ٦ الف مقاتلا في ٣٩٨ عربة بكامل تسليحها .
إذا امكن حمل عشرة مقاتلين في العربة الواحدة و هذا مستحيل فكيف سيحارب اكثر من الفين من هذه الحملة الكاذبة و ليس لهم ما يركبون ؟ .
قوات التمرد تدير حربها بوجه عنصري قبيح و اعلنت مرارا انها تستهدف الشمالية و خاصة مناطق الجعليين و اهل الشمال في شندي و عطبرة و دنقلا و لا يستبعد انها تريد شغل القوات لتبقي في الفاشر ثم تهاجم الشمال من الدبة .
التمرد يعين في قيادته دوما عناصره القبلية من الماهرية و قاد معارك الفاشر علي يعقوب و قرن شطة و حاليا يقودها عبد الرحيم دقلو .
التمرد لا يحتمل ان يكون بين قياداته و صفوفه القيادية غير العناصر القبلية و كل القيادات في معاركه منهم .
لم يحتملوا وجود كيكل ثم تآمروا علي النقيب سفيان و اليوم تنكروا لقائدهم في الجزيرة شارون و إتهمه ناطقهم الرسمي ان له إتصالات بالإستخبارات العسكرية .
قوات بهذا القبح العنصري و الكذب و عدم الحرص علي جنودهم الذين يقتلون يوميا بالمئات لن تستطيع ان تستمر في هذه الحرب طويلا .
هنالك إستعجال واسع للقوات المسلحة لحسم الحرب و دخول القيادة العامة بعد إلتحام قوات الإشارة بها .
هذا الإستعجال يفقدنا ميزة مهمة و هي الخلاص من هذه التمرد نهائيا .
الحرب العنصرية من شانها ان تطول لأنها تقوم علي الحقد و الإنتقام و تطمع فيه باكثر من النصر .
كل يوم نشهد عمليات واسعة في الخلاص من هذا السرطان .
امس صد الجيش هجوما كبيرا علي العيلفون و اهلك منهم العشرات كما اهلك المئات في كافوري و هم يصطفون لتلقي رواتبهم .
قواتنا حررت الجزيرة و النيل الأزرق و الابيض و سنار و تتقدم في العاصمة المثلثة و قد فشلوا في النيل من بابنوسة و الفاشر. و كردفان .
الحرب صبر و لم يتبق غير القليل حتي يتم الحسم النهائي فالصبر الصبر و اللقاء ثبات و جنودنا ثابتون و وعد الله سبحانه و تعالي بالنصر يقترب تحققه
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني يخلف انقطاعا للكهرباء على حوالي 700 ألف شخص
شنت أوكرانيا، يوم ثلاثاء، هجومًا واسعًا بطائرات مسيرة استهدفت منطقتي زابوريجيا وخيرسون الخاضعتين لسيطرة روسيا، ووُصفت تلك عملية بأنها من أكبر الهجمات على هذه المناطق منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، وذلك دون تعليق فوري من الجانب الأوكراني.
نتيجة الهجوم الأوكراني
صرح مسئولون عينتهم روسيا، يوم الثلاثاء، أن هناك على الأقل 700 ألف شخص في مناطق واسعة من جنوب أوكرانيا الخاضعة لسيطرة القوات الروسية بدون كهرباء بعد هجمات بطائرات مسيرة وقصف مدفعي أوكراني نتج عنه تدمير محطات فرعية للكهرباء.
ووفقًا لرويترز، قال حاكم زابوريجيا المعين من روسيا، يفغيني باليتسكي، أن هناك أكثر من 600 ألف شخص في 500 بلدة تقريبًا في المنطقة بدون كهرباء بعد القصف الأوكراني الذي دمر البنية التحتية عالية الجهد.
وكتب باليتسكي على التيليجرام: "كنتيجة لقصف القوات المسلحة الأوكرانية، تدمرت البنية التحتية عالية الجهد في شمال غرب منطقة زابوريجيا". وأضاف: "لا يوجد كهرباء في أنحاء المنطقة. وتلقت وزارة الطاقة أوامر لتطوير مصادر للكهرباء في أسرع وقت ممكن. وتم تحويل منشئات الرعاية الصحية لتكون مصدر بديل للطاقة".
وكشف مسؤولون مدعومون من روسيا أن الوضع الحالي في محطة زابوريجيا النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا والتى استولت عليها روسيا في عام 2022، تحت السيطرة ولكن معقد. و أضافوا أن مستويات الإشعاع طبيعية في المنشأة والتي تعمل في وضع الإغلاق ولا تولد الطاقة حاليًا.
اجتماع الوفدين في تركياوجاءت الهجمات بالطائرات المسيرة بعد ساعات من وصول وفدي روسيا وأوكرانيا في تركيا لبحث مفاوضات سلام حيث أعلنت موسكو أنها ستوافق على إنهاء الحرب في حالة تنازل أوكرانيا عن أجزاء جديدة كبيرة من أراضيها والموافقة على تحديد حجم جيشها.
وتدعي روسيا احقيتها بتلك المنطقتين، وهي من أكبر المناطق التي سيطرت عليها بالفعل وتحاول السيطرة على المزيد منها، والتي تعد جزءًا مما تعتبره من دفعها لضمان أمنها وتأمين مستقبل كلًا من الروس المنحدرون من أصول روسية والمتحدثين بالروسية.
ورفضت أوكرانيا تصور روسيا للصراع مشيرة أنه محاولة للاستيلاء على الأراضي بأسلوب استعماري من موسكو، متعهدة على إعادة تلك الأرضي التي فقدتها عن طريق مزيج من القوة والديمقراطية.