نبيلة مكرم: 14 مؤسسة شاركت في أول فوج لقوافل التحالف الوطني إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قالت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن قافلة التحالف التي وصلت إلى معبر رفح البري اليوم الأربعاء هي الفوج الأول ضمن القوافل التي سيتم تسييرها خلال الفترة المقبلة لدعم الفلسطنيين في قطاع غزة.
وأضافت نبيلة مكرم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، من معبر رفح البري، أن التحالف الوطني لم يألو جهدا منذ صدور توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الأشقاء في قطاع غزة مع بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنه تم تسيير 8 قوافل محملة بالمساعدات الطبية والغذائية.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، إن الفوج الأول من القافلة التاسعة تضمن 200 شاحنة، بمشاركة 14 مؤسسة من مؤسسات التحالف الوطني، ممن عملت بجهد كبير على مدار الأيام الماضية لإنجاز أول فوج من القافلة.
وتابعت: «العمل مستمر لتجهيز أفواج أخرى من قوافل المساعدات لأشقائنا في قطاع غزة، للمشاركة في رفع العبء عنهم»، مشيرة إلى أن الفوج الاول ضم 65% مواد غذائية و20% مستلزمات طبية وأدوية و15% مواد إيوائية، سواء بطاطين أو بعض المستلزمات التي تقي من برد الشتاء».
تجهيز الفوج الثانيوقالت رئيس الأمانة الفنية للتحالف، إنه يُجرى حاليا تجهيز الفوج الثاني والثالث من القافلة التاسعة، والتي تضم مئات الشاحنات لاستمرار دخول المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية الي قطاع غزة، موجهة الشكر لمؤسسات التحالف الوطني والمتبرعين لهم، وكذلك شباب المتطوعين ممن واصلوا العمل لإنجاز القوافل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح التحالف الوطني قافلة التحالف الوطني مساعدات غزة رفح السفيرة نبيلة مكرم التحالف الوطنی نبیلة مکرم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.