على مدار 13 عامًا، نشرت صفحات جريدة «الوطن» كثيرا من الجرائم التي ارتكبها أعضاء جماعة الإخوان المحظورة، ووثقت سياستهم المشبوهة التي مارستها قيادات الجماعة بتوجيهات من مكتب الإرشاد، والتي قادت مصر إلى نفق مظلم لمدة عامًا.

منذ بداية حكم الإخوان عام 2012، وحتى مغادرتهم في 30 يونيو 2013، رصدت «الوطن» معلومات حول مصادر تمويل الجماعة من الخارج، بالإضافة إلى العلاقات المشبوهة لقياداتها مع جهات ودول أجنبية، ونستعرض في التقرير التالي أهم عناوين جريدة الوطن التي غطت جرائم الإخوان.

«الجماعة وصلت للحكم بشعار الإسلام هو الحل».. في عام 2012 أصدرت جريدة الوطن عددا ورقيا، يحمل هذا العنوان، وتضمن «الجرنال» الكشف عن الأكاذيب والفتن التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية.

الإخوان تحرق مقر الوطن

وفي عام 2013، نشرت الجريدة خلال حكم الإخوان، عددًا بعنوان: «الكراهية تحرق مصر والنظام يكتفي بالدعاء.. هجوم إرهابي على مقر جريدة الوطن»، وخلاله تم الكشف عن واقعة حدثت بتاريخ 8 مارس، إذ فوجئ العاملين بالمؤسسة، بوقوف ميني باص يحمل أفراد مجهولين، اقتحموا مقر جريدة الوطن وأشعلوا النيران فيه بعد الاعتداء على أفراد الأمن.

فيما حرص المعتدين على أفراغ طفايات الحريق حتى لا يتمكن الموجودين في المبنى من إخماد الحريق، وتمكنت النيران من التهام الطابقين الأول والثاني بالكامل، ووصلت الخسائر المادية قرابة المليون جنيه.

30 يونيو.. الطريق إلى الوطن

وعام 2023، أصدرت جريدة الوطن عددا بعنوان: «30 يونيو.. الطريق إلى الوطن»، في عدد يتضمن شهادات ثورة 30 يونيو التي أنهت حكم الجماعة الإرهابية، وتظهر الشهادات كيف كان الإخوان يعادون كل الأطراف دون استثناء، وسعت الجماعة إلى إعلاء مشروعها الطائفي على حساب المصالح الوطنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون جریدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أساليب” إسرائيلية” وحشية لتصفية رموز الحركة الأسيرة في سجونها

الثورة نت/..

قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين،إنّ التصعيد المستمر الذي تمارسه منظومة السجون الصهيونية المتوحشة، بحقّ الأسرى في مختلفة السّجون والمعسكرات، يأخذ منحى أكثر خطورة مقارنة مع الشهور الماضية.

وأضافت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إن عامل الزمن يشكّل اليوم، العامل الحاسم لمصير آلاف الأسرى والمعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيليّ، في مرحلة يواصل فيها الاحتلال الإسرائيليّ، جريمة الإبادة الجماعية، دون أدنى اعتبار للمجتمع الدولي الإنساني.

وقالت إن هناك محاولات غير مسبوقة لمحاولة تصفية عدد من قيادات الحركة الأسيرة المعزولين في زنازين انفرادية، عبر عمليات قمع متواصلة تستخدم فيها قوات القمع كافة الأسلحة، وذلك امتدادا إلى سلسلة اعتداءات، وعمليات تعذيب، وإرهاب مارستها بحقّهم وبشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة على غزة.

وعلى مدار الفترة الماضية، تعرّض العديد من الأسرى المحكومين بالمؤبدات، ومن هم من قيادات الحركة الأسيرة، لاعتداءات ممنهجة ومتكررة، أدت إلى إصابة العديد منهم بإصابات مختلفة ومتفاوتة، وتسببت لهم بمشكلات صحيّة صعبة ومزمنة، إضافة إلى جريمة التّجويع التي تسببت بإصابتهم بهزال شديد، ونقصان حاد في الوزن، وفق البيان.

وأكّدت المؤسسات، أنّه مع نهاية شهر مارس المنصرم، شهدت عملية نقل لمجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، من عزل سجن ريمون إلى زنازين سجن مجدو، والتي رافقها اعتداءات وعمليات تنكيل ممنهجة طالت جميع من تم نقلهم.

وجاء بالبيان: “تابعت المؤسسات جملة المعطيات المحدودة التي تمكّنت من الحصول عليها في حينه، بحذر شديد، تخوفاً من مضاعفة الهجمة بحقّهم، وفي محاولة لإتمام زيارات لمجموعة منهم، إلا أنّ ذلك قوبل بالعديد من العقبات أمام الطواقم القانونية، وذلك على الرغم من الزيارات المحدودة جدا التي تمكّن بعض المحامين إجرائها لاحقاً تحت ظروف مشددة، ورقابة عالية، وهي جبهة أخرى تواجها المؤسسات الحقوقية”.

وأوضحت مؤسسات الأسرى أن سلطات الاحتلال تفرض تشديدات على زيارات اسرى المؤبدات وقيادات الحركة الأسيرة منذ الشروع بعزلهم وتنفيذ عمليات انتقام ممنهجة على مدار الفترة الماضية، مؤكدة أن “كل يوم يمر على الأسير المعزول منذ بداية الإبادة أصبح يشكل زمناً مضاعفاً، لا يمكن مقارنته بأي مرحلة سبقت الإبادة”.

وأردفت: “معنى العزل يتخذ اليوم مستوى أكثر خطورة على مصير كل من يواجهه من الأسرى، في ظل الاعتداءات وحالة التوحّش التي لا تتوقف على مدار الساعة بحقّهم”.

وبينت أنه تم تسجيل عشرات الشّهادات بشأن تلك الاعتداءات، إلى جانب عمليات التعذيب، وعمليات الإرهاب التي رافقها تهديدات واضحة لعدد منهم بمحاولة تصفيتهم وعدم السماح بأن يخرجوا أحياء من الأسر.

وبحسب معطيات تمكّنت بعض الطواقم القانونية من خلال زيارات جرت مؤخراً لعدد منهم، فإنّ هذه الاعتداءات فاقت مستوى الوصف والتّصور، وفق البيان.

وقالت، إن قوات العدو تتعمد الاستمرار بالضرّب حتّى خروج الدم من أجسادهم، وتستخدم كافة أنواع الأسلحة لضربهم والتّنكيل بهم، من خلال الهراوات، إلى جانب الكلاب البوليسية المزودة بخوذة من حديد.

وبات غالبية الأسرى الفلسطينيين اليوم يعانون من إصابات، ورضوض وجروح إلى جانب معاناتهم على مدار الساعة من آلام وأوجاع في أجسادهم، الأمر الذي يحرمهم حتّى من قدرتهم على النوم، بحسب البيان.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، أعلن عن استشهاد 69 أسيراً في السجون الإسرائيلية، وهم فقط من تم الإعلان عن هوياتهم، إلى جانب العشرات من الشهداء الذي يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وتحديداً الشهداء المعتقلين من غزة، جراء الجرائم الممنهجة التي رصدتها المؤسسات على مدار الشهور الماضية.

وحمّلت مؤسسات الأسرى الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير آلاف الأسرى في السجون والمعسكرات الإسرائيلية، ومنهم قادة ورموز الحركة الأسيرة.

كما جددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية الدّولية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.

وبحسب مؤسسات الأسرى، فقد بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين حتى بداية شهر مايو الجاري أكثر من عشرة آلاف و100، وهذا المعطى لا يشمل أعداد الأسرى والمعتقلين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، فيما يبلغ عدد الأسيرات 37، وعدد الأطفال الأسرى أكثر من 400، وعدد المعتقلين الإداريين 3577، ومن تصنفهم إدارة السّجون بالمقاتلين غير الشرعيين 1846.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: تقرير رسمي يحذّر من تأثير جماعة الإخوان المسلمين على "التماسك الوطني" في البلاد
  • أساليب” إسرائيلية” وحشية لتصفية رموز الحركة الأسيرة في سجونها
  • مسار الانتخابات البلدية... مدار بحث بين عون وسلام
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة 11 متهما بتهريب عناصر الإخوان للخارج
  • تقرير حكومي فرنسي: جماعة الإخوان متغلغلة في مفاصل الدولة
  • تأجيل اولي جلسات محاكمة 11 متهم بتهريب أعضاء الجماعة الإرهابية خارج البلاد بأوراق مزورة
  • مدار: مايكروسوفت توظف التقنيات لخدمة الاحتلال في حرب الإبادة على غزة
  • الجيزة ترفع 1100 إشغال من مقاهٍ ومطاعم بحدائق الأهرام
  • ماذا يفيد حل الإخوان؟.. وهل نقول وداعا لعروبة مصر؟!
  • شركة مدار البحرية.. نحو إطلاق خدمة نقل المسافرين