حسام الغمري يكشف تجهيزات إعلام الإخوان: معتز مطر حصل على 30 ألف دولار.. ومحمد ناصر 10
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الإعلامي حسام الغمري، إنه من خلال استعراض تجهيزات إعلام الإخوان، تبين أن البداية كانت مع شخص يدعى باسم خفاجي، مؤكدا أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يكون خفاجي هو أول من حصل على تمويل قناة «الشرق» التي أُطلقت في تركيا، مشيرًا إلى أن له تاريخ طويل وهو شريك في صناعة فكرة المد الاستعماري والمؤامرات الإخوانية.
وأضاف خلال حلوله ضيفا ببرنامج «المهم» تقديم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، المذاع على قناة ten: أن باسم خفاجي حصل على الإعلام والإعلاميين المتاحين له، وليس الإعلام الأفضل، وبالتالي بدأ يفكر بمن ممكن يسافر تركيا.
وأوضح أن معتز مطر كان يعمل في قناة الإخوان «مصر 25»، وكان سيستقيل من قناته على الهواء، لدعم ما يحدث في 30 يونيو، لافتا إلى أن عماد البحيري معد برنامجه نصحه ألا يستقيل على الهواء، حتى لا ترفض القنوات الأخرى الموافقة على العمل معهم.
وأضاف: «عماد البحيري كان بيقول، أنا سبب الخير اللى فيه معتز مطر، وأنا مسؤول عن كلامي، وبنقل اللي قاله كده، باسم خفاجي اتصل بمعتز مطر يشتغل معاه في قناة الشرق.. معتز مطر قاله تحط لي 30 ألف دولار قبل ما اتحرك من مصر»، موضحًا أنه بعد انقطاع التمويل عن قناة الشرق، لم يعمل معتز مطر، إلا بعد حصول أيمن نور على القناة وتمويلها وتوفير راتبه الشهري.
واختتم حديثه، قائلًا: «محمد ناصر اشتغل مع باسم خفاجي، وباسم خفاجي راح أداله 10 آلاف دولار عشان يرجع معاه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي حسام الغمري حسام الغمري الإخوان قناة الإخوان قناة الشرق معتز مطر معتز مطر
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".