قال الإعلامي حسام الغمري، إنه من خلال استعراض تجهيزات إعلام الإخوان، تبين أن البداية كانت مع شخص يدعى باسم خفاجي، مؤكدا أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يكون خفاجي هو أول من حصل على تمويل قناة «الشرق» التي أُطلقت في تركيا، مشيرًا إلى أن له تاريخ طويل وهو شريك في صناعة فكرة المد الاستعماري والمؤامرات الإخوانية.

 

وأضاف خلال حلوله ضيفا ببرنامج «المهم» تقديم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، المذاع على قناة ten: أن باسم خفاجي حصل على الإعلام والإعلاميين المتاحين له، وليس الإعلام الأفضل، وبالتالي بدأ يفكر بمن ممكن يسافر تركيا.

وأوضح أن معتز مطر كان يعمل في قناة الإخوان «مصر 25»، وكان سيستقيل من قناته على الهواء، لدعم ما يحدث في 30 يونيو، لافتا إلى أن عماد البحيري معد برنامجه نصحه ألا يستقيل على الهواء، حتى لا ترفض القنوات الأخرى الموافقة على العمل معهم.

وأضاف: «عماد البحيري كان بيقول، أنا سبب الخير اللى فيه معتز مطر، وأنا مسؤول عن كلامي، وبنقل اللي قاله كده، باسم خفاجي اتصل بمعتز مطر يشتغل معاه في قناة الشرق.. معتز مطر قاله تحط لي 30 ألف دولار قبل ما اتحرك من مصر»، موضحًا أنه بعد انقطاع التمويل عن قناة الشرق، لم يعمل معتز مطر، إلا بعد حصول أيمن نور على القناة وتمويلها وتوفير راتبه الشهري.

واختتم حديثه، قائلًا: «محمد ناصر اشتغل مع باسم خفاجي، وباسم خفاجي راح أداله 10 آلاف دولار عشان يرجع معاه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي حسام الغمري حسام الغمري الإخوان قناة الإخوان قناة الشرق معتز مطر معتز مطر

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".

وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".

وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".

وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • هند الضاوي: الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • مدرب منتخب تونس يكشف عن قائمة لاعبيه الرسميين لكأس أمم أفريقيا
  • إعلامى يكشف تعديل راتب اللاعب محمد هانى