يشبه نزلات البرد.. وباء خطير يفتك بـ 120 شخصا في المغرب| إليك الأعراض الفارقة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن المغرب ، مؤخرا، تحول الحصبة لوباء قاتـ.ل حيث تسببت فى 25 ألف إصابة ووفاة 120 شخصا خلال عام تقريبا .
انتشرت الحصبة فى المغرب فى نهاية سنة 2023 وزادت فى الأِشهر الأخيرة من 2024 بعد أن استمرت فترة تزيد عن العام بقليل، وبعد إعلان المغرب رسميا تحول هذا المرض لوباء قاتل، نرصد لكم فى هذا التقرير أهم الأعراض.
وفقا لما ذكره موقع “nhs” تعد الحصبة مرضا معديا ينتشر بسهولة شديدة وقد يسبب مشاكل خطيرة لبعض الأشخاص ويعد الحصول على لقاح MMR أفضل طريقة للوقاية منه.
أعراض وباء المغربتبدأ الحصبة عادة بأعراض تشبه أعراض البرد، تليها طفح جلدي بعد بضعة أيام. وقد يصاب بعض الأشخاص أيضًا ببقع صغيرة في أفواههم.
أعراض تشبه أعراض البرد
تشمل الأعراض الأولى لمرض الحصبة علامات تشبه نزلات البرد ، وهى:
درجة حرارة عالية
سيلان الأنف أو انسداد الأنف
العطاس
سعال
عيون حمراء، مؤلمة، دامعة
بقع في الفم
عدد من البقع البيضاء الصغيرة جدًا داخل فم الشخص.
تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين وعلى ظهر الشفاه بعد بضعة أيام وعادة ما تستمر هذه البقع بضعة أيام.
طفح الحصبة
يظهر الطفح الجلدي عادة بعد بضعة أيام من ظهور أعراض تشبه أعراض البرد.
يبدأ الطفح الجلدي على الوجه وخلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى بقية الجسم.
طفح الحصبة على أصحاب البشرة البنية يبدو على شكل بقع حمراء شاحبة ولايمكن رؤيتها فى بعض الأحيان، ولكنها تكن حمراء واضحة على أصحاب البشرة البيضاء.
في بعض الأحيان، تكون بقع الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة بارزة وتتجمع معًا لتشكل بقعًا وعادةً ما لا تسبب الحكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب نزلات البرد وباء قاتل الحصبة مرض خطير أعراض الحصبة وباء الحصبة وباء المغرب المزيد بضعة أیام
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..