حسام الغمري: مقدمو برامج الإخوان يفبركون الأخبار عن مصر بأوامر استخباراتية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الإعلامي حسام الغمري إن مقدمي برامج الإخوان منذ استيقاظهم من النوم وطوال يومهم يفبركون الأخبار عن مصر ويحاولون تشويه صورتها، مضيفا: «مقدمو برامج الإخوان بيصحوا الصبح بيفروا في التليفون عن الأخبار الخاصة بمصر ويفكرون في تشويهها واجتزاء وإخراج المعلومة من سياقها وإسقاط أي حادثة عن مصر».
وشدد «الغمري»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، ببرنامج «المهم»، المُذاع عبر شاشة «تن»، على أنه بعد تشويه هذه الأخبار وإخراجها عن سياقها يتم استخدامها كسلاح ضد الدولة، متابعًا: «بياخد حادثة في مدينة أو قرية ويصنع لها تعميم وكأنها ظاهرة في المجتمع».
وأوضح أن مقدمي برنامج الإخوان يحصلون على تعليمات وأوامر من أجهزة استخباراتية من أجل الهجوم على دولة بعينها، متابعًا: «جاتلهم تعليمات في برقية من جهاز استخباراتي لمهاجمة دولة ما.. الـ24 ساعة هجوم والقناة تشتغل عليهم، بيشتغلوا بضغطة زر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".