بوابة الوفد:
2025-12-09@10:18:20 GMT

هل تخلو Watch Nova AM من العيوب

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

أطلقت شركة oraimo، الرائدة في مجال التكنولوجيا الذكية، ساعتها الجديدة Watch Nova AM رسميًا في السوق المصرية، لتكون أول ساعة ذكية مزودة بواجهة تعمل بالذكاء الاصطناعي (AI) في مصر.

 تجمع هذه الساعة بين التكنولوجيا المتقدمة والسعر المناسب، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعديد من المستخدمين، ولكن هل تقدم التجربة المثالية بدون تحفظات؟ دعونا نستعرض المزايا والعيوب بالتفصيل.

HUAWEI WATCH D2.. التكنولوجيا في خدمة صحتك بسعر مرتفع HUAWEI WATCH D2 ساعات ذكية مخصصة للأغراض الطبية

الإيجابيات

تصميم أنيق وتقنيات متقدمة  
تأتي Watch Nova AM بشاشة AMOLED فائقة الوضوح بحجم 2.01 بوصة، توفر ألوانًا غنية وتجربة عرض مذهلة. التصميم العصري والخفيف يجعل الساعة مناسبة للاستخدام اليومي والمناسبات المختلفة.

بطارية تدوم طويلًا  
تتميز ببطارية طويلة العمر تدوم حتى 24 يومًا من الاستخدام العادي، و60 يومًا في وضع الاستعداد، مما يجعلها مناسبة للمستخدمين الذين يفضلون تقليل شحن أجهزتهم باستمرار.

مزايا صحية شاملة  
توفر الساعة مراقبة صحية متكاملة، مثل قياس معدل ضربات القلب، مستويات الأكسجين في الدم، ضغط الدم، وتتبع النوم والإجهاد. كما تدعم تذكيرات الأنشطة الصحية، مما يجعلها أداة مساعدة للعناية بالصحة اليومية.

أوضاع رياضية متعددة  
مع أكثر من 100 وضع رياضي، تلبي الساعة احتياجات محبي الرياضة. كما تسجل تفاصيل التمرين بدقة، مثل المسافة، السرعة، السعرات الحرارية المحروقة، مما يمنح المستخدم تحليلات شاملة لأدائه الرياضي.

وظائف اتصال عملية  
تتيح الساعة إجراء واستقبال المكالمات مباشرة من خلالها، بفضل الميكروفون ومكبر الصوت المدمجين، مع إمكانية مزامنة جهات الاتصال الأكثر استخدامًا.

مقاومة مثالية للماء والغبار  
بفضل معيار IP68، تتمتع الساعة بمقاومة عالية للماء والغبار، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأنشطة الخارجية والبيئات الصحراوية.

السلبيات

تصميم موجه لفئة محددة 
رغم التصميم العصري، قد لا يناسب الساعة المستخدمين الباحثين عن مظهر أكثر احترافية أو أولئك الذين يفضلون تصاميم أقل رياضية.

محدودية الذكاء الاصطناعي  
على الرغم من تقديم واجهة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن بعض المستخدمين قد يرون أن الوظائف الذكية المخصصة لا تزال محدودة مقارنة بالساعات الذكية من العلامات التجارية الرائدة.

أداء محدود للبرمجيات  
قد يواجه المستخدمون تحديات في التوافق أو الأداء عند استخدام تطبيق oraimo health app، خاصة عند تخصيص واجهات الساعة أو مزامنة البيانات.

دعم التطبيقات الخارجية 
الساعة لا تدعم بشكل كامل التطبيقات الخارجية الشائعة مثل WhatsApp أو Spotify، مما قد يكون عائقًا أمام المستخدمين الذين يعتمدون على هذه التطبيقات في حياتهم اليومية.

الاعتماد على الهاتف
على الرغم من ميزات الاتصال المباشر، إلا أن بعض الوظائف لا تزال تعتمد على الاقتران الدائم بالهاتف، مما قد يقلل من استقلالية الساعة.

السعر والقيمة
تتوافر الساعة في السوق المصري بسعر 1799 جنيهًا، وهو سعر تنافسي بالنسبة لمزاياها. ومع ذلك، قد يجد المستخدمون الراغبون في ميزات أوسع أنفسهم أمام خيارات أخرى في فئات سعرية أعلى بقليل.

تجمع oraimo Watch Nova AM بين التصميم الأنيق، التكنولوجيا المتقدمة، والسعر المناسب، مما يجعلها خيارًا قويًا في فئة الساعات الاقتصادية. ومع ذلك، فإن القيود المتعلقة بالأداء والذكاء الاصطناعي قد تدفع المستخدمين الذين يبحثون عن تجربة أكثر شمولية للتفكير في خيارات أخرى. إذا كنت تبحث عن ساعة تجمع بين الوظائف الأساسية والتكلفة المعقولة، فقد تكون هذه الساعة الخيار الأمثل لك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ساعة ذكية الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا مما یجعلها

إقرأ أيضاً:

أوبر تفتح بابًا جديدًا للإيرادات.. بيع بيانات المستخدمين للمسوقين يثير جدل الخصوصية

في خطوة تفتح نقاشًا واسعًا حول مستقبل الخصوصية الرقمية، تستعد شركة أوبر لبدء بيع بيانات مستخدميها للمسوقين، وفقًا لتقرير صادر عن موقع بيزنس إنسايدر.

 الإعلان المفاجئ يأتي ضمن توسع كبير لوحدة الإعلانات داخل الشركة، والتي كشفت مؤخرًا عن منصة جديدة تحمل اسم أوبر إنتليجنس، مخصصة لجمع رؤى تسويقية واسعة اعتمادًا على بيانات الرحلات وطلبات التوصيل.

ورغم أن أوبر تؤكد أن البيانات التي ستُباع ستكون «مجهولة المصدر» من خلال استخدام منصة LiveRamp، إلا أن الخطوة تثير تساؤلات عميقة حول مدى قدرة أي نظام على منع إعادة التعرف على الأشخاص في عصر التقنيات التحليلية المتقدمة. 

وقالت الشركة إن هذا النظام سيُمكّن المعلنين من دمج بياناتهم الخاصة بطريقة آمنة مع البيانات التي تجمعها أوبر، بهدف بناء صورة أكثر شمولًا حول سلوك المستهلكين، بدءًا مما يتناولونه من طعام وصولًا إلى الأماكن التي يسافرون إليها بانتظام.

تقول أوبر إن منصتها الجديدة ستوفر للمسوقين «رؤية محلية دقيقة» لاتجاهات المستهلكين، معتمدة على ملايين الرحلات اليومية وعمليات التوصيل التي تجري عبر التطبيق. ومن بين الأمثلة التي قدمتها الشركة، إمكانية أن تستخدم سلسلة فنادق كبيرة هذه البيانات لتحديد المطاعم التي يكثر التردد عليها بالقرب من مواقعها، مما قد يساعدها في تحديد شركاء محتملين أو تصميم عروض موجهة.

لكن الطموحات الإعلانية لا تتوقف عند بيع البيانات فقط. تخطط أوبر كذلك لاستخدام البيانات نفسها في استهداف المستخدمين بالإعلانات مباشرةً. وتقول الشركة إنها ستكون قادرة على تحديد الفئات الأكثر سفرًا لأغراض العمل، ثم إغراقهم بإعلانات داخل التطبيق أو حتى داخل السيارات أثناء توجههم في رحلاتهم التالية إلى المطار.
خطوة لا تخلو من السخرية؛ إذ يتوقع كثيرون أن تتحول تجربة الركوب الهادئة إلى موجة من الإعلانات الموجهة لحظة بلحظة.

إدوين وونغ، الرئيس العالمي للقياس في قسم الإعلانات لدى أوبر، صرح لبيزنس إنسايدر بأن الشركة «متحمسة بشدة» لما وصفه بـ«التناغم بين بيانات أوبر واحتياجات المعلنين»، مؤكدًا أن هذه المقاربة تفتح الباب أمام عصر جديد من الدقة التسويقية. وتراهن الشركة على أن هذا الدمج سيخلق قيمة تجارية كبيرة، خصوصًا في مرحلة تعتمد فيها الشركات على البيانات الضخمة لبناء استراتيجياتها.

وتبدو طموحات أوبر الإعلانية كبيرة، إذ ذكرت الشركة أن أعمال الإعلانات تسير نحو تحقيق 1.5 مليار دولار من الإيرادات خلال هذا العام، أي قبل تطبيق الخطط الجديدة بالكامل، ما يعني أن هذه الإستراتيجية قد تضاعف العوائد مستقبلًا.

تأتي هذه التحركات ضمن سياق نمو مالي واضح للشركة. فقد حققت أوبر 44 مليار دولار من الإيرادات في عام 2024، مقارنة بـ37 مليار دولار في عام 2023، في زيادة تعكس توسع نطاق الخدمات وارتفاع الطلب.
ومع ذلك، فإن الشركة معروفة أيضًا بسياساتها التي أثارت استياء المستهلكين في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها رفع الأسعار بنسبة 18% سنويًا منذ 2018 في بعض الأسواق، وهي زيادة تتجاوز معدلات التضخم بأربعة أضعاف في أوقات كثيرة. هذه الأرقام تُظهر حجم الضغط الذي يتحمله المستخدمون، وتسلّط ضوءًا إضافيًا على خطوة بيع البيانات باعتبارها وسيلة لتعظيم الأرباح في سوق محتدم بالمنافسة.

بالرغم من تطمينات الشركة بشأن عدم الكشف عن هوية المستخدمين، إلا أن الخبراء يؤكدون أن «إخفاء الهوية» لا يمثل ضمانًا حقيقيًا في ظل إمكانية إعادة ربط البيانات بالأفراد عبر تحليل الأنماط والتقاطعات. كما يرى البعض أن بيع بيانات حساسة متعلقة بحركة السفر والموقع الجغرافي يفتح بابًا لمخاوف أمنية وأخلاقية، قد تتطلب تدخلًا تنظيميًا.

في النهاية، تبدو أوبر مصممة على ترسيخ موقعها كلاعب أساسي في عالم الإعلانات الرقمية، مستغلة ما تملكه من بيانات ضخمة لا تُضاهى تقريبًا في هذا القطاع. لكن السؤال الذي سيظل مطروحًا هو: هل سيدفع المستخدمون الثمن في شكل استغلال بياناتهم؟ أم أن أوبر ستنجح في إيجاد التوازن الذي يُرضي العملاء والمعلنين دون المساس بالخصوصية؟

مقالات مشابهة

  • "من أصحاب الفضل الذين تولوا منصب الإفتاء".. سيرة فضيلة الدكتور شوقي علام
  • تشات جي بي تي يلغي الميزة التي أزعجت المستخدمين
  • أوبر تفتح بابًا جديدًا للإيرادات.. بيع بيانات المستخدمين للمسوقين يثير جدل الخصوصية
  • خسائر قاسية لتجار لبنانيين بسبب هذه التطبيقات
  • خريطة تغطية جديدة من FCC تكشف الحقيقة.. من الأفضل فعلا… AT&T أم T‑Mobile أم Verizon
  • 6 ميزات صحية مذهلة في Apple Watch قد تغير حياتك
  • ساعة أبل ستحذر المستخدمين وترشدهم أثناء الكوارث
  • وزير الاتصالات: سوق العمل أصبح بلا حدود والذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف بل سيغير شكلها
  • %80من الوظائف مهددة.. الذكاء الاصطناعي قد يستبدل الجراحين والرؤساء التنفيذيين
  • محافظ الدقهلية: شبابنا "كنز" ونصدر التكنولوجيا للعالم.. وأوجه بتطبيق الذكاء الاصطناعي في خدمات المحافظة لنسخ تجربتنا محليا