صحيفة أمريكية: ترامب يستعد لتوقيع قرار يعيد الحوثيين إلى قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت صحيفة أمريكية، يوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لإصدار أمر تنفيذي من شأنه إعادة تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران كمنظمة إرهابية أجنبية.
ونقلت صحيفة” The Washington Free Beacon” عن مسؤول أمريكي تم اطلاعه على الأمر، قوله “إن من المقرر أن يوقع الرئيس دونالد ترامب على الأمر في وقت لاحق يوم الأربعاء، يعيد الأمر بالكامل العقوبات الأمريكية الصارمة على الجماعة الإرهابية التي تتخذ من اليمن مقرا لها والتي رفعتها إدارة بايدن في عام 2021”.
أضاف ترامب الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية الأمريكية في الأيام الأخيرة من إدارته الأولى ، لكن البيت الأبيض في بايدن عكس هذه الخطوة وسط جهود لتخفيف التوترات الدبلوماسية مع إيران.
أعادت إدارة بايدن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص العام الماضي، عندما شن الحوثيون موجة من الهجمات على سفن الشحن العالمية. في حين أن هذا التصنيف ينص على عقوبات، إلا أنه أقل حدة من تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية، والذي يفرض عقوبات جنائية على أي شخص يتم القبض عليه وهو يقدم دعما ماديا للجماعة الإرهابية المعنية.
يشير اندفاع ترامب لإعادة تسمية الحوثيين إلى رغبة مبكرة في مواجهة كبار وكلاء إيران.
وقالت الصحيفة: يعلن أمر ترامب أن سياسة الولايات المتحدة الآن هي القضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد اللازمة لمواصلة مهاجمة المصالح الأمريكية في المنطقة.
وحسب القرار: في غضون 30 يوما من سن الأمر التنفيذي، سيقدم وزير الخارجية ماركو روبيو الذي أدى اليمين الدستورية إلى ترامب اقتراحا لإعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وهو تصنيف يتم تطبيقه عبر وزارة الخارجية. بمجرد إصدار هذا التقرير، يمكن لروبيو البدء في تنفيذ العقوبات الجديدة.
كما سيجبر الأمر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إعادة تقييم جميع أولوياتها التمويلية في اليمن لضمان عدم استفادة الحوثيين.
في وقت سابق يوم الأربعاء، أطلق الحوثيون سراح طاقم سفينة تجارية مؤلف من 25 فردا اختطفته الجماعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
تدعم الحكومة اليمنية على نطاق واسع تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
كما دفعت الحكومة اليمنية المدعومة من الأمم المتحدة بخطط لتحفيز الدول الغربية على مواجهة الحوثيين بقوة أكبر وإيران على نطاق أوسع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة الحوثیین إلى فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع -اليوم الاثنين- قوله إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع "الرهائن" وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة ذاتها -نقلا عن المصدر نفسه- أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وكانت شبكة فوكس نيوز قد نقلت -صباح أمس الأحد- عن المبعوث ويتكوف تأكيده عودة المفاوضات مع حركة حماس إلى مسارها بعد فترة من التعثر. وأضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في تصريحات للشبكة- أن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات بشأن غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الإفراج عن نصف "الرهائن" فورا، ثم الإفراج عن الباقين مع انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وقال روبيو إن "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية؛ أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".
وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي تأكيده أن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة، وذلك بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي عقب تلقي رد من حماس على مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ووصفت مصادر رسمية في تل أبيب الرد بأنه "سلبي"، مشيرة إلى أن الفجوات لا تزال كبيرة وتتطلب اتخاذ قرارات صعبة.
وكان 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي قد دعوا -في بيان مشترك- إدارة ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، واصفين الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها "مروعة وغير مقبولة".
إعلانفي هذه الأثناء، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تدخل مرحلة "أكثر تصعيدا" إذا لم يحدث تقدم ملحوظ في المفاوضات، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى خلق "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة" كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة جزئية مع حماس.
حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضاتوفي المقابل، كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء.
وإزاء هذا التطور، أعلن الحية أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع" لأطفال ونساء وأهالي قطاع غزة.
وفي استعراض تفصيلي لمسار المفاوضات، أوضح الحية -خلال كلمة على شاشة الجزيرة- أن قيادة المقاومة قدمت كل مرونة ممكنة خلال 22 شهرا من المفاوضات الشاقة، وضعت فيها مصلحة الشعب وحقن دمائه نصب أعينها، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات.
وبناء على هذه الجهود المستمرة، أكد أن الجولة الأخيرة شهدت تقدما واضحا وتوافقا كبيرا، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، مع تلقي ردود إيجابية من الاحتلال.
غير أن المفاجأة جاءت، وفق الحية، عند انسحاب الاحتلال الصهيوني من جولة المفاوضات، الذي تساوق معه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة وصفها الحية بـ"المفضوحة المكشوفة" التي تهدف إلى "حرق الوقت" ومزيد من الإبادة للشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على غزة أسفرت عن دمار هائل ووضع إنساني كارثي، وسط إدانات دولية واسعة ومطالبات بوقف فوري للقتال.