علاء مرسي بـ3 وجوه في دراما رمضان 2025.. يتألق ما بين الكوميديا والدراما
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
طلَّة مختلفة ومميزة على الشاشة، جعلته يحتل مكانة خاصة لدى جمهوره، فموهبة النجم علاء مرسي ملفتة للأنظار، إذ يواصل تألقه بـ3 وجوه في دراما رمضان 2025، ليطل على محبيه في عدد من الأعمال التي تتنوع ما بين الكوميديا والدراما، التي يترقبها الجمهور عن كثب، ويمكن معرفتها في التقرير التالي..
عقبال عندكموجبة كوميدية مميزة يقدمها نخبة كبيرة من النجوم، على رأسهم الفنان علاء مرسى، وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي، حول زوجين من خلال المواقف الطريفة فيما بينهما، المسلسل من إخراج علاء إسماعيل وتأليف أحمد سعد والي، ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم حجاج عبدالعظيم.
يشارك علاء مرسي في بطولة مسلسل قهوة المحطة، الذي يُعتبر أول بطولة مطلقة للفنان أحمد غزي، يصنف المسلسل على كونه من أبرز مسلسلات الجريمة والإثارة التي ستعرض ضمن قائمة مسلسلات رمضان 2025؛ إذ ستدور أحداثه حول جريمة قتل تخص إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل، لتقع مجموعة كبيرة من الأحداث المثيرة والشيقة على مدار الحلقات.
العمل من بطولة كل من أحمد غزي، وهالة صدقي، وبيومي فؤاد، وأحمد خالد صالح، وانتصار، وحسن أبو الروس، ورياض الخولي، وعلاء مرسي، والعمل من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج إسلام خيري.
مسلسل شهادة معاملة أطفالتدور أحداث مسلسل شهادة معاملة أطفال حول شخصية محامٍ شرير، يتعرض إلى غيبوبة، يظل فاقدًا للوعي نحو 20 عامًا، لتتغير الأمور من حوله، ويشاركه في بطولة العمل النجم علاء مرسي الذي يجسد شخصية صديقه، إلى جانب عدد كبير من النجوم منهم نهى عابدين وصبري فواز وسما إبراهيم ومحمود حافظ وخالد أنور، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف محمد سليمان عبدالملك، وإخراج وائل فرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاء مرسي دراما رمضان 2025 مسلسلات رمضان 2025 مسلسل شهادة معاملة أطفال مسلسل قهوة المحطة مسلسل عقبال عندكم علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. سناء يونس "زهرة الكوميديا الهادئة" التي أخفت زواجها من محمود المليجي حتى النهاية
تمرّ اليوم ذكرى رحيل واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري، الفنانة سناء يونس، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجمهور بأدائها الطبيعي وروحها المرحة ورغم أنها لم تكن من أصحاب البطولة المطلقة، فإن حضورها الطاغي في كل عمل شاركت فيه كان كافيًا ليخلد اسمها بين الكبار.
وفي هذه السطور نعيد تسليط الضوء على محطات من حياتها، من نشأتها وحتى لحظة وداعها، مرورًا بكواليس زواجها السري من أحد عمالقة الفن.
نشأة متواضعة وبداية فنية واعدةوُلدت سناء يونس في الثالث من مارس عام 1942 بمحافظة الشرقية، وتحديدًا في مدينة الزقازيق، ترعرعت في كنف أسرة مصرية بسيطة، وعُرف عنها منذ الصغر ميلها للتمثيل وتقمص الشخصيات.
بعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت بكلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، وهناك وجدت في المسرح الجامعي نافذتها الأولى لعالم التمثيل، حيث بدأت خطواتها الأولى نحو حلمها الكبير.
من المسرح إلى الشاشة.. رحلة فنية حافلة بالعطاء
دخلت سناء يونس الوسط الفني في ستينيات القرن الماضي، وكانت بدايتها من خلال أدوار صغيرة على خشبة المسرح. ومع مرور الوقت، أثبتت موهبتها الفطرية، فلفتت الأنظار إليها في كل عمل قدمته، سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون.
من أبرز أدوارها المسرحية كانت مشاركتها في "سك على بناتك" و"هالة حبيبتي" مع النجم الكبير فؤاد المهندس، حيث شكّلت معه ثنائيًا كوميديًا ناجحًا. أما في السينما، فقد قدمت أدوارًا متنوعة في أفلام مثل "أحلام عمرنا" و"حرب أطاليا"، بينما تألقت في التلفزيون من خلال مسلسلات شهيرة مثل "ضمير أبلة حكمت" و"الزوجة آخر من يعلم".
ما ميّز سناء يونس عن غيرها من نجمات جيلها هو قدرتها على تقديم الكوميديا بطريقة سلسة وغير مفتعلة، كانت تمتلك حسًا فكاهيًا خاصًا، وتستطيع أن تُضحك الجمهور دون مبالغة أو تهريج ولم تكن في حاجة إلى بطولة مطلقة لتثبت نفسها، بل كانت تكتفي بأدوار مساندة تُحدث الفارق، وتُترك بصمة لا تُنسى في العمل.
زواج سري من فنان كبير لم يُكشف إلا بعد رحيلهطوال حياتها، لم يعرف الجمهور عن سناء يونس أي تفاصيل عن حياتها الخاصة، حيث فضّلت دائمًا الاحتفاظ بها بعيدًا عن الإعلام، لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد رحيلها، حين كشف الناقد الفني طارق الشناوي أنها كانت زوجة للفنان الكبير محمود المليجي، ولكن بشكل سري.
هذا الزواج ظل طي الكتمان طوال حياتهما، احترامًا لمشاعر زوجته الأولى الفنانة علوية جميل، التي لم تكن على علم بالأمر وبحسب ما ذُكر، فإن الفنان فؤاد المهندس هو من اكتشف هذا الزواج بالصدفة أثناء كواليس أحد الأعمال الفنية.
صراع مع المرض ونهاية هادئة
في الأيام الأخيرة من حياتها، عانت سناء يونس من مرض السرطان الذي بدأ في الرئة ثم انتقل إلى الكبد، مما أدى إلى فشل كبدي حاد.
وبعد رحلة مؤلمة مع المرض، رحلت عن عالمنا في 20 مايو عام 2006، عن عمر ناهز 64 عامًا، داخل مستشفى كليوباترا بحي مصر الجديدة تم تشييع جثمانها في جنازة هادئة من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور عدد من زملائها ومحبيها.