رسالة تصدرت الاهتمام بل وأثارت جدلا في الأوساط اللبنانية

على مشارف نهاية موسم الاصطياف الذي أزاح الستار ولو مؤقتا عن واقع بلد الأرز المتأزم والمعقد والذي يؤرق يوميات اللبنانيين، وبعيدا عما سينتهي إليه من حصيلة أعداد ومكاسب نهائية، عادت أزمة الاستحقاق الرئاسي الى الواجهة مع رسالة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى مجلس النواب اللبناني.

اقرأ أيضاً : عيون لبنان على بدء عملية التنقيب وآمال تواكب وصول منصة الحفر - فيديو

رسالة، تصدرت الاهتمام بل وأثارت جدلا في الأوساط اللبنانية، أرسلت عبر بريد البرلمان الرسمي إلى نواب الأمة، حول أولوية سيّد العهد الجديد ومواصفاته وصفاته.

فباللغة العربية وصلت رسالة لودريان الى ثمانية وثلاثين نائباً من رؤساء كتل ومجموعة من النواب المستقلين تتضمن سؤالين هما:
- ما هي بالنسبة الى فريقكم السياسي المشاريع ذات الأولوية المتعلقة برئاسة الجمهورية خلال السنوات الست المقبلة؟
- ما هي الصفات والكفاءات التي يجدر برئيس الجمهورية المستقبلي التحلي بها من أجل الاضطلاع بهذه المشاريع؟

قراءة مختلفة

فرضت الرسالة قراءة مختلفة في شكلها وتوقيتها ومضمونها، لما يمكن ان تؤدي اليه مهمة المبعوث الفرنسي الجديدة في شأن الاستحقاق الرئاسي، خلال الجولة الثالثة المرتقبة له إلى لبنان في أيلول المقبل. كما أنّها حملت مؤشرات إلى ما يمكنه القيام به من خطوات إنفاذاً لمهمته الرئاسية التي أشار اليها في زيارته الثانية لبيروت ما بين الخامس عشر والسابع عشر من تموز الماضي، والتي تلت لقاء الدوحة الذي جمع
أعضاء «لقاء باريس الخماسي» بنسخته القطرية.

وعلى مسافة أيام من بداية شهر ايلول، الذي يُشكل امتحاناً أخيراً لمهمة لودريان، تدرجت الأجواء السياسية من التشكيك في إمكان توصل الحوار الذي وعد بإطلاقه للتوافق على رئيس للجمهورية، الى التشكيك في إمكان انعقاده، بعد الاعتراضات على هذا الحوار، التي أبدتها الاطراف، التي تصنف نفسها سيادية وتغييرية، وتزامنت مع “رسالة السؤالين”.

فردة الفعل السلبيّة الواسعة على الرسالة تنذر بعدم إرسال النواب أقله في نسبة كبيرة منهم الأجوبة التي طلبها لودريان وسط ترقب لدى مختلف الأفرقاء لأي موقف يصدر عن باريس في هذا الصدد لتُبنى عليه الحسابات المقبلة.

الوسيط المحايد

مصادر سياسية تقول لـ"رؤيا"، مع أّن لودريان حافظ في أسئلته على صفة الوسيط المحايد ولم يدخل في لعبة الألسماء، بعد انتقادات وجهت في وقت سابق لباريس على خلفية ما وصف بدعمها أحد المرشحين وتحديدا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فإن رسالته استفزت على ما يبدو شريحة واسعة من النواب، في الشكل قبل المضمون.

وفجرت الرسالة الكثير من المواقف المعترضة على السلوك الفرنسي، وتجلى ذلك في مواقف نواب المعارضة، الذين أصدروا بياناً جامعاً فيما بينهم، حول رفض فكرة الحوار والتشاور، وحصر أي مبادرة لانتخاب رئيس، على أن يقود الرئيس المنتخب أي حوار في المستقبل، مع الإصرار على أن يكون الحوار مخصصاً للبحث في نزع السلاح غير الشرعي.

في المقابل عّبر نواب آخرون عن سخطهم من طريقة التعاطي الفرنسية في توجيه رسالة مكتوبة تطلب تقديم أجوبة مكتوبة من قبل النواب الذين وصفها بعضهم بأنها أقرب الى ورقة امتحان فيما ذهب آخرون الى اعتبارها إهانة ديبلوماسية غير مسبوقة وتجاوزاً لكل الأعراف.

فأعلنوا عن رفضهم تقديم الإجابات، وفي ظل اعتراض قوى المعارضة، ولا سيما القوات اللبنانية، حزب الكتائب، وبعض الكتل الأخرى للمشاركة في جلسات الحوار، لا يزال
البحث يدور فيما بينهم حول تقديم أجوبة موحدة حيال المبادرة الفرنسية ككل، وإبلاغ اعتراضهم على كل المسار الفرنسي. وسط تساؤلات

تطرح إذا ما كان هذا الموقف سيؤدي إلى إفشال المبادرة الفرنسية، أم قد يدفع لودريان إلى تعديل خطواته أو تأجيل زيارته، أو غض النظر عن فكرة عقد الحوار.

وهنا تقول مصادر نيابية لرؤيا، أن باريس تحاول أن تتعاطى مع لبنان وكأنها إحدى جمعيات المجتمع المدني، من خلال إرسال أوراق تتضمن أسئلة وتحتاج إلى ملء استمارات، علماً أن المطلوب هو تقديم مسعى سياسي قادر على الوصول إلى تسوية بين القوى اللبنانية المتعارضة. 

في المقابل برزت نبرة أقل حدة لدى عدد من النواب قالوا لرؤيا إنه  كان من الأفضل ان يتجنب لودريان هذه الخطوة ونحن بانتظار تصحيحها لكنها لا تستدعي رد الفعل العنيف الذي قوبلت به.

مصادر دبلوماسية تقول لرؤيا إن هذه الاعتراضات لا تشجع على توقع ايجابيات، وفي ضوء الاجوبة ستتحدّد بالتأكيد خطوة لودريان التالية مضيفة أن الاطراف السياسية في لبنان امام فرصة للتوافق بصورة عاجلة على انتخاب رئيس للجمهورية، وثمة صعوبة كبيرة في أن تتكرر هذه الفرصة، وعلى القادة السياسيين في لبنان ان يتحملوا مسؤولياتهم، وهو ما أكد عليه لودريان في زيارته الاخيرة الى بيروت. 

الرسالة ومضمونها

وحول شكل الرسالة ومضمونها لفتت مصادر مطلعة لرؤيا انها عبرت عن إحصاء وتصنيف دقيقين لمن جمعتهما جولتا لودريان الأولى والثانية من المعنيين بالاستحقاق الرئاسي. وحصرها برؤساء الكتل النيابية والنواب المستقلين والتغييريين، ومن التقاهم بصفتهم نواباً منفردين

وأضافت المصادر عينها انّ لودريان بذل جهداً كبيراً للإحاطة بمواقف الأطراف كافة وردات الفعل على الطروحات الجديدة التي تقدم بها، ليس لكونه موفداً رئاسياً فرنسياً فحسب، انما بالنيابة عن أطراف اللجنة الخماسية التي حمّلته الملاحظات التي عكست الصيغة الجديدة،التي حملها إلى المسؤولين اللبنانيين في زيارته الثانية. 

على وقع هذه الأجواء يبدو أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد الداخلي الذي يمليه انتظار الاتجاه الحاسم للتحرك الفرنسي ولا يبدو أن ثمة معطيات ثابتة يمكن رسم الصورة الواضحة لمجريات الازمة الرئاسية على أساسها قبل حلول أيلول.

الأزمة الرئاسية

فالأجواء الموصولة بالأزمة الرئاسية تتجه نحو تلبد كثيف في قابل الأيام والأسابيع في ظل بلوغ مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي مرحلة محفوفة بالحذر الكبير بحيث بدأت تطرح سيناريوات وتساؤلات من نوع هل يكمل مهمّته أم يمتنع عن زيارته المقبلة لبيروت في أيلول.

أفق الانسداد السياسي الآخذ في الاشتداد والذي يخشى أن يكون لبنان مقبلاً على مزيد من مضاعفاته يطرح أسئلة عن التسوية المنتظرة وتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزف عون خصوصا وأن المسار الأمني تقدم على ما عداه خصوصاً في فترة الشغور الرئاسي.

تجربة عرفها اللبنانيون

وهناك تجربة عرفها اللبنانيون في محطات متعددة أفضت الى تسوية بانتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية كأقصر طريق للتسوية.

ففي العام 1958 انتخب فؤاد شهاب إثرالثورة أو الحرب. وفي العام 1998، انتخب اميل لحود على وقع أحداث كفرحبو في الضنية.

وفي العام 2008 عبر انتخاب ميشال سليمان بعد أحداث السابع من أيار.

ومنذ فترة تقدمت الأحداث الأمنية على ما عداها، من اشتباكات مخيم عين الحلوة، إلى حادثة وادي الزينة، فالكحالة وصولاً إلى اكتشاف خلية إرهابية في منطقة حي السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتقول مصادر مطلعة أن كل ذلك من شأنه في المعيار السياسي أن يسهم في تعزيز حظوظ قائد الجيش، والذي يحظى بموافقة خارجية واسعة وموافقة جهات متعددة في لبنان.

فهل سيستكمل المسار على وقع هذه الأحداث، لترسو الإنتخابات الرئاسية على جوزيف عون؟ لا يمكن لأحد توقع الإجابة او المسار خصوصا في ظل الظروف الداخلية والخارجية والاثمان التي ستدفع مقابل هكذا تسوية.

وعليه، فإن لبنان ما بعد محطة لودريان ونتيجتها لا بد أن يشهد تحركاً سياسياً جديداً ولن يكون كما قبلها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان بيروت

إقرأ أيضاً:

إهتمام فرنسي بإعادة تفعيل مؤتمر دعم الجيش ورسائل لودريان بين الدعم والإنذار

بدا الرئيس جوزف عون حاسماً خلال اللقاء مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لجهة تأكيده رفض الاتهامات التي تزعم أن الجيش لم يقم بدوره كاملاً في جنوب الليطاني.
ونقل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن الرئيس عون أنه "لا يتخوف من وقوع حرب"، والبلاد الآن في زمن الدبلوماسية. وأوضحت مصادر مطّلعة لـ"الأخبار" أن لودريان أعاد طرح الوساطة الفرنسية لترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، وهو الطرح الذي قدّمته المستشارة الفرنسية لشؤون شمالي أفريقيا والشرق الأوسط، آن كلير لوجاندر، خلال زيارتها لبيروت الشهر الماضي. كما تناول لودريان الوضع في الجنوب والمفاوضات بين لبنان وإسرائيل، ودور فرنسا في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، مؤكّداً ضرورة أن يتوافق عمل الجيش مع المهمة الموكلة إليه لضمان استمرار الدعم الخارجي.

وكتبت" نداء الوطن": دخل لبنان الشهر الأخير من المهلة المتاحة لحصر السلاح غير الشرعي، التي التزم بها حتى نهاية العام الجاري. ورغم أن تعيين السفير سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني إلى "الميكانيزم" ساهم موقتًا في تبريد مناخات الحرب، فإن هذه الخطوة التي نالت حظوة لدى المجتمع الدولي، وأصابت "حزب الله" بـ "مغصٍ سياسي شديد" متعدد الأسباب، أبرزها موافقة "الأخ الأكبر" على اختيار كرم، ثم فرحة اللبنانيين بالذكرى الأولى لسقوط بشار الأسد، التي تبقى ناقصة، ما لم تترافق مع إجراءات فعلية لترسيخ السيادة على كامل الأراضي اللبنانية.
هذا ما تؤكد عليه الوفود العربية والغربية المتقاطرة إلى بيروت، وآخرها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، محمّلًا في يده اليمنى دعمًا متجددًا، وفي اليسرى تحذيرات واضحة من خطر الانفجار.
في هذا السياق، علم أن زيارة لودريان تقدّم مشهدًا دبلوماسيًّا، يوحي بدخول باريس مرحلة أكثر انخراطًا في الملف اللبناني، في توقيت إقليمي حساس تتقاطع فيه التهديدات الأمنية مع الضغوط السياسية. وقال مصدر مطّلع، إن اللقاء بين لودريان ورئيس الجمهورية جوزاف عون، طغى عليه الطابع العسكري والتفاوضي. فقد استفسر الموفد الفرنسي بإسهاب عن عمل "الميكانيزم"، مشيدًا بانعقاد أولى جلساتها بعد تعيين الأعضاء السياسيين، واصفًا إياها بالخطوة الإيجابية التي قد تساهم في تجنيب لبنان ضربة عسكرية، شرط استكمال المسار وتحقيق نتائج ملموسة.
وأبدى الموفد الفرنسي اهتمامًا بإعادة تفعيل "مؤتمر دعم الجيش"، لافتًا إلى أهمية اللقاء المرتقب في 18 كانون الأول، والذي سيضم قائد الجيش العماد رودولف هيكل، الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس ومستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجاندر والموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان، حيث تراهن الإليزيه، على أن يشكّل هذا اللقاء منصة لتوحيد المقاربة الدولية حول المسارين السياسي والأمني، خصوصًا لجهة ضبط التوتر على الجبهة الجنوبية.

وكتبت" النهار": يتمحور تحرك لودريان على نقطة مركزية هي السعي إلى استبعاد تدهور عسكري واسع ينجم عن عملية إسرائيلية جديدة ضد "حزب الله " في لبنان، بما يوجب على لبنان مضاعفة الجهد لإنجاز خطة حصر السلاح وتوسيعها بسرعة نحو شمال الليطاني. كما أن لودريان يولي عبر مهمته موضوع دعم الجيش أولوية أساسية، وأفادت المعلومات أن لقاءً سيعقد في باريس في 18 الحالي ويجمع لودريان ومستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجاندر والموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس والموفد السعودي يزيد بن فرحان وقائد الجيش اللبناني للتحضير لمؤتمر دعم الجيش المرتقب في مطلع السنة المقبلة.  

وكتبت" اللواء": بدا أن انتظار الحركة الدبلوماسية على الرغم من تفريق السفير الاميركي ميشال عيسى بين اجتماعات الميكانيزم والعمليات العسكرية الاسرائيلية، يتقدم على سواه، لا سيما في ضوء توجُّه الرئيس دونالد ترامب لهذه الوجهة، قبيل اللقاء الخامس مع رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو في واشنطن بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقالت مصادر سياسية مطلعة ان تقدم الحديث عن التفاوض واللجوء الى خيار السلام ما يؤشر الى مرحلة جديدة عنوانها التهدئة مع العلم ان لا شيء مؤكداً بسبب التهديدات الإسرائيلية.
وقالت هذه المصادر ان موفد الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان استفسر من رئيس الجمهورية حول التعيين الأخير للسفير السابق سيمون كرم في لجنة الميكانيزم وما يمكن ان يؤول اليه، واكدت ان المسؤول الفرنسي أكد دعم فرنسا لجهود لبنان في المحافظة على الإستقرار.  وكان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان استهل نشاطه في لبنان بعد وصوله عصر أمس من قصر بعبدا، حيث التقى، يرافقه السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، رئيس الجمهورية جوزف عون قبيل سفر عون ووفد وزاري مرافق اليوم إلى سلطنة عمان. وأفادت معلومات بعبدا الرسمية أن لودريان أثنى على خطوة رئيس الجمهورية بتعيين السفير سيمون كرم رئيساً للوفد المفاوض في لجنة الميكانيزم، وجرى خلال اللقاء البحث في التطورات الميدانية في الجنوب والمستجدات الداخلية إضافة إلى التحضيرات لإمكان انعقاد مؤتمر دعم الجيش اللبناني المفترض عقده بداية السنة المقبلة. وسيلتقي لودريان اليوم الثلاثاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، كما ستكون له لقاءات سياسية، إذ يزور معراب مساء فيما سيجمع عشاء تقيمه السفارة الفرنسية عدداً من النواب والسياسيين مع الموفد الفرنسي. من جهته، أكد الرئيس عون الذي يتوجّه اليوم إلى سلطنة عُمان، التي تؤدي دور "الوسيط الهادئ" والمفاوض في النزاعات الإقليمية، أن "تحريك اجتماعات "الميكانيزم" يُجسّد إرادة لبنان باعتماد الحلول الدبلوماسية ورفضه المطلق للغة الحرب"، معتبرًا أن "المواقف المرحّبة من الدول الشقيقة والصديقة تؤكد صواب هذا الخيار، وتُسهم في خفض منسوب الضغط الناتج عن الاعتداءات المتكررة على لبنان". وبحسب المصدر فإن زيارة لودريان حملت ما يكفي من المعطيات لتأكيد استمرار الحضور الفرنسي في صلب المساعي الدولية، وسط انتظار لما ستفرزه الاجتماعات المقبلة، وما إذا كانت ستنجح في نقل الأزمة من مربع إدارة الوقت إلى دائرة السعي الحقيقي لإنتاج حلول قابلة للتطبيق. مواضيع ذات صلة جرعة دعم أميركية وفرنسية للبنان وماكرون مصمم على عقد مؤتمرين لدعم الجيش وإعادة الإعمار Lebanon 24 جرعة دعم أميركية وفرنسية للبنان وماكرون مصمم على عقد مؤتمرين لدعم الجيش وإعادة الإعمار 09/12/2025 05:08:34 09/12/2025 05:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 إحتمالات التصعيد ترتفع واتصالات فرنسية مكثفة مع السعودية بشأن مؤتمر دعم الجيش Lebanon 24 إحتمالات التصعيد ترتفع واتصالات فرنسية مكثفة مع السعودية بشأن مؤتمر دعم الجيش 09/12/2025 05:08:34 09/12/2025 05:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: نعمل مع فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر مانحين لدعم إعادة إعمار لبنان وتعافي الاقتصاد Lebanon 24 سلام: نعمل مع فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر مانحين لدعم إعادة إعمار لبنان وتعافي الاقتصاد 09/12/2025 05:08:34 09/12/2025 05:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 شحادة خلال مؤتمر "Next Generation Lebanon": للتكنولوجيا دور أساسي في دعم الاقتصاد Lebanon 24 شحادة خلال مؤتمر "Next Generation Lebanon": للتكنولوجيا دور أساسي في دعم الاقتصاد 09/12/2025 05:08:34 09/12/2025 05:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس النواب نبيه بري الشرق الأوسط الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري الاميركي قد يعجبك أيضاً عون إلى سلطنة عمان اليوم وزيارة قائد الجيش إلى واشنطن قيد الإحياء Lebanon 24 عون إلى سلطنة عمان اليوم وزيارة قائد الجيش إلى واشنطن قيد الإحياء 22:01 | 2025-12-08 08/12/2025 10:01:18 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة مهمّة Lebanon 24 رسالة مهمّة 18:17 | 2025-12-08 08/12/2025 06:17:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: غارات عنيفة على الجنوب.. ومسؤول إسرائيلي يعلّق Lebanon 24 بالفيديو: غارات عنيفة على الجنوب.. ومسؤول إسرائيلي يعلّق 16:59 | 2025-12-08 08/12/2025 04:59:01 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان في صورتين.. "أسوشيتد برس" تختار أهم مشهدين لعام 2025 في لبنان Lebanon 24 لبنان في صورتين.. "أسوشيتد برس" تختار أهم مشهدين لعام 2025 في لبنان 16:31 | 2025-12-08 08/12/2025 04:31:03 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: سقوط نظام الأسد صفعة لكل من يراهن على السلاح والوصاية Lebanon 24 عبد المسيح: سقوط نظام الأسد صفعة لكل من يراهن على السلاح والوصاية 16:03 | 2025-12-08 08/12/2025 04:03:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعيد إقلاعها من مطار بيروت.. هذا ما حصل مع طائرة للميدل ايست Lebanon 24 بعيد إقلاعها من مطار بيروت.. هذا ما حصل مع طائرة للميدل ايست 02:31 | 2025-12-08 08/12/2025 02:31:15 Lebanon 24 Lebanon 24 آتٍ من البحر الأسود: منخفض عاصف سيضرب لبنان.. الحرارة دون معدلاتها وثلوج على هذا الإرتفاع Lebanon 24 آتٍ من البحر الأسود: منخفض عاصف سيضرب لبنان.. الحرارة دون معدلاتها وثلوج على هذا الإرتفاع 02:56 | 2025-12-08 08/12/2025 02:56:09 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل لبنانيّ شهير مصاب بالسرطان منذ سنتين: "عم جرّب اكسب وقت حدّ أولادي" Lebanon 24 ممثل لبنانيّ شهير مصاب بالسرطان منذ سنتين: "عم جرّب اكسب وقت حدّ أولادي" 05:51 | 2025-12-08 08/12/2025 05:51:56 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وتحرّك دبابات... هذا ما يحدث في الجنوب الآن Lebanon 24 إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وتحرّك دبابات... هذا ما يحدث في الجنوب الآن 10:50 | 2025-12-08 08/12/2025 10:50:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد زواجه للمرة الثانية.. فنان لبناني شهير يُثير الجدل بكلامه عن أولاده: بشوفكن عالـ 18! (صورة) Lebanon 24 بعد زواجه للمرة الثانية.. فنان لبناني شهير يُثير الجدل بكلامه عن أولاده: بشوفكن عالـ 18! (صورة) 03:19 | 2025-12-08 08/12/2025 03:19:39 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:01 | 2025-12-08 عون إلى سلطنة عمان اليوم وزيارة قائد الجيش إلى واشنطن قيد الإحياء 18:17 | 2025-12-08 رسالة مهمّة 16:59 | 2025-12-08 بالفيديو: غارات عنيفة على الجنوب.. ومسؤول إسرائيلي يعلّق 16:31 | 2025-12-08 لبنان في صورتين.. "أسوشيتد برس" تختار أهم مشهدين لعام 2025 في لبنان 16:03 | 2025-12-08 عبد المسيح: سقوط نظام الأسد صفعة لكل من يراهن على السلاح والوصاية 15:35 | 2025-12-08 خسائر قاسية لتجار لبنانيين بسبب هذه التطبيقات فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 09/12/2025 05:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 09/12/2025 05:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 09/12/2025 05:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • «قلبي موجوع».. رسالة وداع مؤثرة لـ نهال عنبر تثير تفاعلا واسعا
  • كواليس لقاء برّي - لودريان... ما الذي جرى بحثه؟
  • سما المصري تثير الجدل برسالة ساخرة إلى القصيرين
  • نواب يستعدون لمطالبة عون برسالة إلى البرلمان
  • إهتمام فرنسي بإعادة تفعيل مؤتمر دعم الجيش ورسائل لودريان بين الدعم والإنذار
  • وزير الخارجية التقى لودريان... وهذا ما جرى بحثه
  • عون التقى لودريان.. وإثناء على تعيين السفير كرم في لجنة الميكانيزم
  • رئيس الجمهورية يستقبل لودريان
  • لودريان في بيروت غداً.. هذا ما يحمله
  • عليه العوض.. تصريحات قيس سعيد تثير جدلا على مواقع التواصل