وزير الفلاحة يترأس اجتماعا تحضيريا لمشاركة الجزائر في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، اجتماعا في إطار التحضيرات القائمة لمشاركة الجزائر في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة.
وحسب بيان الوزارة، فلقد حضر هذا الاجتماع إطارات الوزارة ،المدير العام للغابات،مدراء وممثلي عن الدواوين. والمعاهد تحت الوصاية و ممثل عن الغرفة الوطنية للفلاحة.
كما يندرج هذا اللقاء الأخير في إطار التحضيرات القائمة لمشاركة الجزائر في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة. في الفترة الممتدة من 02 أكتوبر 2023 إلى 28 مارس 2024.
وذلك تحت شعار “صحراء خضراء…. بيئة أفضل”، كما يعد هذا الحدث الهام على المستوى الاقتصادي و السياسي والعلمي.، كأول معرض دولي للبستنة يقام في منطقة الشرق الأوسط والتي يغلب على بيئتها المناخ الصحراوي حيث سيتناول عدة مواضيع تتمثل في:
-الزراعة الحديثة،
-التكنولوجيا والابتكار،
-النوعية البيئية،
-الاستدامة البيئية.
هذا وسيعرف معرض إكسبو 2023 للبستنة مشاركة أكثر من 60 دولة و عدة منظمات دولية و إقليمية.، يهدف إلى جمع دول العالم في مكان واحد لاستعراض الأفكار والحلول المستقبلية.
بالإضافة إلى تبادل الخبرات و التجارب و الذي سيسمح باستعراض التجربة الجزائرية في المجال الزراعي.والغابي لاسيما الزراعة الصحراوية، من خلال التعريف بجميع أصناف النباتات و الأشجار المقاومة للجفاف.
تجدر الإشارة، أن وزارة الفلاحة و التنمية الريفية تشرف على فوج العمل متعدد القطاعات والمكلف بالمشاركة خلال هذا المعرض و الذي يشمل كل من الوزارات التالية:
وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وزارة التجارة و ترقية الصادرات، وزارة الثقافة، وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و وزارة البيئة و الطاقات المتجددة.
وفي الأخير تم خلال هذا اللقاء استعراض و معالجة أهم الأسئلة و دراسة توصيات فوج العمل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.