مؤشرات وول ستريت قرب مستويات قياسية بدعم من عمالقة التكنولوجيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مدفوعةً بالتفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي، ومجموعة من الأرباح القوية الخاصة بكبرى الشركات، ما دفع مؤشرات الأسهم إلى الاقتراب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
واصلت الأسهم تقدمها هذا العام، حيث تجاوز مؤشر "إس آند بي 500" لفترة وجيزة حاجز 6100 نقطة. وقفزت أسهم شركة "نتفليكس" بنحو 10% بفضل أكبر زيادة في عدد المشتركين في تاريخها.
قال ستيف سوسنيك من شركة "إنتر أكتيف بروكرز" (Interactive Brokers): "إن الوعد بوجود مصدر تمويل ضخم لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، سواء تم تمويله بالكامل أم لا، كافٍ لإثارة حماس المستثمرين مرة أخرى تجاه تلك التقنية وكل ما يرتبط به تقريباً".
قلق بين المستثمرين
على الرغم من المحاولات الأخيرة لتوسيع السوق لتشمل شركات أخرى بخلاف عدد محدود من عمالقة التكنولوجيا، فإن معظم الشركات المدرجة في مؤشر "إس آند بي 500" شهدت انخفاضاً.
وكان ضعف الأداء العام مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، خصوصاً بين أولئك القلقين بشأن التقييمات المرتفعة للغاية، والارتفاع المبالغ فيه في أسهم الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات التكنولوجيا مؤشرات لذكاء الاصطناعي الأسهم أسهم الذكاء المزيد
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: "الرواد الرقميون" مبادرة للمستقبل لبناء قدرات الشباب في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن مبادرة "الرواد الرقميون" هي مبادرة للمستقبل، حيث تكتسب أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب في مجالات واعدة خاصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واحتياجات سوق العمل.
وأوضح المستشار الحمصاني - في حوار خاص مع الأخبار المسموعة بقطاع الأخبار - أنه لا توجد أي قيود تحول دون القبول، سوى شرط النجاح في اختبار القدرات، وأن الناجحين بالمبادرة يقيمون إقامة كاملة مجانية توفرها لهم الدولة، مشيرًا إلى أنه يمكن التقدم لتلك المبادرة من سن 18 إلى 32 عامًا دون وجود خبرة سابقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني أن سوق العمل الخاص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات له أهمية خاصة، في ظل تحوُّل مختلف دول العالم إلى الاقتصاد الرقمي وفي ضوء الطلب الكبير على بناء قدرات الشباب في هذا المجال، بما يمثله من دعم للاقتصاد الوطني وفتح فرص وآفاق أفضل بما يليق بالجمهورية الجديدة.