زيلينسكي يدعو لنشر 200 ألف جندي أوروبي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأربعاء، إلى نشر قوات أوروبية لا يقل عديدها عن 200 ألف عسكري لضمان أمن أوكرانيا، وتفادي غزو جديد في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا.
وقال زيلينسكي، يوم الثلاثاء، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، في مقابلة نشرتها الرئاسة الأوكرانية على موقعها الإلكتروني، إن "200 ألف هو حد أدنى.
وهذه أول مرة يتحدث مسؤول أوكراني كبير علنا عن عديد قوة مماثلة، فيما يجري بحث الموضوع بعيدا عن الأضواء منذ عدة أشهر بين كييف وحلفائها الغربيين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد طرح فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، لمراقبة اتفاق وقف إطلاق نار محتمل مع روسيا.
وترد تكهنات منذ أسابيع حول مفاوضات محتملة لوضع حد للنزاع وسط تساؤلات حول موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تعتبر بلاده مصدر الإمداد الرئيسي بالمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا.
ولم يستبعد ترامب الثلاثاء فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفض الرئيس فلاديمير بوتين التفاوض مع أوكرانيا حول اتفاق ينهي الحرب.
ورأى زيلينسكي أن ترامب قد يفرض "عقوبات شاملة" على روسيا تستهدف خصوصا قطاع الطاقة، و"يعطي أوكرانيا كل الأسلحة التي تطلبها" للتصدي لروسيا.
وأضاف "باستثناء الأسلحة النووية بالطبع، نحن أشخاص منطقيون". لكنه اعتبر أن وقف الحرب التي دمرت أوكرانيا وأوقعت عشرات آلاف القتلى من الجانبين "سيكون في غاية الصعوبة بالنسبة للرئيس ترامب".
وأضاف "يجب أن نفهم جميعا أن بوتين لا يريد وقف الحرب" قبل تحقيق "هدفه الأساسي وهو إنهاء استقلال أوكرانيا" مؤكدا أن "تدميرها هو حلمه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي إيمانويل ماكرون زيلينسكي أوكرانيا الغرب أوكرانيا وروسيا زيلينسكي إيمانويل ماكرون أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
غيث مناف: زيلينسكي يتهم روسيا بالمماطلة ورفض التفاوض
قال غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من كييف، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتهم روسيا بالمماطلة في ملف السلام، مؤكدًا أن موسكو لا ترغب في الدخول في مفاوضات واقعية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأوضح مناف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيلينسكي رحّب بالمبادرة التركية التي طرحت إمكانية عقد قمة ثلاثية في إسطنبول تجمع بينه وبين بوتين بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي، لكن هذا الطرح قوبل بالرفض من الجانب الروسي، الذي يرفض مبدأ التفاوض مع زيلينسكي بشكل مباشر، ويعتبره "فاقدًا للشرعية".
وبحسب التصريحات الأوكرانية، فإن كييف ما زالت تمتلك "أوراق ضغط فعالة" على الساحة الميدانية، وتستطيع التأثير في معادلة التفاوض المستقبلية، خاصة من خلال العمليات الخاصة التي تنفذها داخل العمق الروسي، في إشارة واضحة إلى عمليات استخباراتية وهجمات بالطائرات المسيّرة.
الهجمات الروسيةوفي هذا السياق، أشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن الهجمات الروسية لم تتوقف، حيث شهدت العاصمة كييف والمناطق الجنوبية مثل أوديسا وميكولايف وخاركيف قصفًا مكثفًا باستخدام أكثر من 300 طائرة مسيّرة روسية، في تصعيد خطير للموقف العسكري، رغم تنفيذ القوات الأوكرانية لعدد من العمليات النوعية بقيادة جهاز الأمن الخاص.