نشرت حركة “حماس” عبر موقعها الرسمي، “أهم النقاط بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

ولفتت الحركة في بيان، إلى أنه من “المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى في ذلك اليوم، وإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من محور شارع الرشيد “البحر”، سيسمح للنازحين داخليا من المشاة بالعودة شمالا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله”.

ووفق البيان، “كما سيتم السماح للمركبات (بمختلف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها، أما في اليوم الـ22 للاتفاق سيسمح للنازحين داخليا من المشاة بالعودة شمالا عبر شارع صلاح الدين دون تفتيش”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن “إسرائيل بصدد تسلم أسماء 3 مجندات ومدنية أسيرات في قطاع غزة من حركة “حماس” تمهيدا لإطلاق سراحهن يوم السبت، وذلك بالتوازي مع الحديث عن بدء الترتيبات لانطلاق المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة”.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم “يعتقدون أن “حماس” ستلتزم بصفقة التبادل وستفرج عن المحتجزات السبت”.

بدورها، لفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “من المقرر بعد ظهر السبت أن يتم تسليم الأسيرات الأربع إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن ثم نقلهن إلى قوات الجيش الإسرائيلي”.

وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن “توقعات بأن تكون أربيل يهود هي المدنية التي سيتم إطلاق سراحها”، وتابعت أنه “من المقرر أيضا أن تتسلم إسرائيل السبت القائمة الكاملة التي تعهدت “حماس” بتسليمها، والتي تتضمن الأسرى الأحياء والموتى ضمن بقية الـ33 أسيرا الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى”، وقالت الصحيفة: “بحسب التقديرات في إسرائيل، فإن 25 على الأقل من المختطفين الـ33 ما زالوا على قيد الحياة”.

هذا “وأفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين ليلة الأحد الاثنين، كلهم من الضفة الغربية المحتلةمقابل إطلاق حركة “حماس” سراح 3 أسيرات إسرائيليات، وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس بدأ الأحد الماضي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، على أن تستمر 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: رفح غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له

الثورة نت/..

حيا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الدكتور خليل الحية، الدور اليمني في إسناد غزة.

وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.

وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.

وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.

وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.

وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.

وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.

وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.

وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.

واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.

وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.

وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.

وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.

وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.

وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • عقب شن الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. قرار حاسم من الجيش اللبناني
  • حماس تؤكد استعدادها لخوض جولة مفاوضات جديدة وحقيقية لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • مصدر يكشف توقع إسرائيل لموعد رد حماس على مقترح أمريكا لوقف إطلاق النار
  • حماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة
  • أول تعليق من حركة المجاهدين الفلسطينية على الفيتو الأمريكي