وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي سفيرات دولية لتعاون في مجالات العمل المشتركة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بعدد من سفيرات الدول الأجنبية في مصر ضمن مجموعة "GLAM"، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. حضر اللقاء السيدة أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، إلى جانب قيادات الوزارة، الأستاذة دينا الصيرفي، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والأستاذة أميرة تاج، مدير عام إدارة العلاقات الدولية والاتفاقيات.
وضم اللقاء سفيرات من دول عديدة، منها رومانيا، بنجلاديش، كولومبيا، فنلندا، المجر، أيرلندا، النيجر، أوروغواي، إستونيا، مالاوي، نيوزيلندا، النرويج، وسلوفاكيا.
أبرز محاور اللقاء
عبّرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بهذا الاجتماع، الذي ركز على تعزيز التعاون المشترك في أولويات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي، مثل برامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشارت إلى برنامج "تكافل وكرامة" الذي يخدم 4.7 مليون أسرة بميزانية سنوية تصل إلى 41 مليار جنيه، بهدف كسر حلقات الفقر عبر آليات التمكين الاقتصادي.
التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية
تحدثت الوزيرة عن جهود الوزارة لتحقيق التمكين الاقتصادي من خلال تشبيك فعال مع الشركاء، ودعم منظومة الإقراض الصغير ومتناهية الصغر، بما يحقق الاستقرار الاقتصادي.
كما استعرضت الخدمات المقدمة لكبار السن وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التقدم المحرز في تمكين المرأة بفضل الدعم السياسي الممنوح لها.
رعاية الأطفال وبرنامج "مودة"
تطرقت الوزيرة إلى نظام الرعاية البديلة ودعم الكفالة، مشيرة إلى إنشاء أول مركز للكفالة في مدينة 15 مايو بمحافظة القاهرة، ودعت السفيرات لزيارة المركز.
كما استعرضت برنامج "مودة"، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019، لتأهيل المقبلين على الزواج لبناء أسر مستقرة.
جهود إنسانية ومجتمعية
تناول اللقاء الجهود الإنسانية لقطاع غزة، والدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري.
كما استعرضت الوزيرة زيارتها لمحافظة شمال سيناء برفقة وزير الصحة لتفقد المنشآت الطبية والهلال الأحمر المصري.
ترحيب السفيرات
أعربت السفيرات عن تقديرهن للدور الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي، مشيدات بالتقدم الذي حققته المرأة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما أعربن عن استعدادهن لتعزيز التعاون المشترك لدعم تمكين المرأة والمساعدات الإنسانية.
ختام اللقاء
اختُتم اللقاء بالترحيب بالتعاون المثمر بين الجانبين، خاصة في مجالات الاقتصاد الرعائي وتطوير منظومة شاملة للحماية الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الاستقرار الاقتصادي التعاون المشترك التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي العاصمة الادارية الجديدة بوزارة التضامن الاجتماعي برنامج تكافل وكرامة برامج الحماية الاجتماعية تعزيز التعاون المشترك مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تدعو إلى إنشاء حاضنات لتدريب وتسويق منتجات الحرف اليدوية والأسر
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ختام فعاليات معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية (AUEED) السنوي بالظاهر، وذلك بحضور المهندس وحيد نجيب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والأستاذ هانى صابونجى مدير عام الجمعية، والكاتبة الصحفية لولا لحام، مديرة مشروع أخميم وعدد من قيادات العمل بالجمعية .
وتفقدت صاروفيم باقة متنوعة من المنتجات الحرفية التي تعكس أصالة التراث المصري، والتي أبدعتها فتيات وسيدات أخميم وشباب قرية حجازة. وتنوعت المعروضات بين المنسوجات اليدوية الراقية، والتطريز التراثي، ولوحات الفن التلقائي، إضافة إلى منتجات ورش الأخشاب المصنوعة من خشب السرسوع، ومفروشات أخميم الشهيرة بخاماتها القطنية وتصميماتها المتقنة من مفارش السفرة والملايات والكوفرتات والحقائب اليدوية.
وأشادت نائبة الوزيرة بجودة المعروضات ومستوى الابتكار في التصميم، مؤكدة أنها تجسد مهارة الحرفي المصري وقدرته على استلهام الرموز الفرعونية والقبطية والإسلامية في أعمال تعبر عن الهوية والبيئة المحلية.
وأكدت صاروفيم أن ملف الحرف اليدوية والأسر المنتجة يمثل أولوية في استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي، التي تعمل على دعم هذه الحرف وإتاحة فرص تسويقية أكبر لها، مشددة على أهمية توفير عوامل الاستدامة للحفاظ على الصناعات التراثية وتطويرها، ودعت الصناع الحرفيين إلى إنشاء للصناع حاضنات تعاونية إنتاجية تضمن التدريب المستمر وفرص التسويق محليًا وإقليميًا ودوليًا.
ويأتي معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية ضمن جهود الجمعية لإحياء التراث الثقافي لصعيد مصر، وتوفير فرص عمل للشباب والنساء، عبر منتجات تعتمد على خامات محلية وتقنيات تقليدية تعكس رسالة الجمعية في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية المجتمعية.